أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي)، الأربعاء، اتفاق غالبية أعضائها على إمكانية إبطاء وتيرة رفع سعر الفائدة الأميركية قريباً، على وقع مخاوف من تداعيات التشديد التراكمي القوي للسياسة النقدية على النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وجاء في محضر الاجتماع الأخير، أن معظم أعضاء اللجنة المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة رأوا أنه من المناسب إبطاء وتيرة رفع الفائدة، كي تتمكن من تقييم أهدافها بتحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار بشكل أفضل.
كما أشاروا إلى اعتبارات في الزيادة المستقبلية لنطاق رفع الفائدة، من بينها «التشديد التراكمي للسياسة النقدية والفجوة بين إجراءات السياسة المالية وسلوك النشاط الاقتصادي والتضخم والتطورات الاقتصادية والمالية».
لكن بعض أعضاء اللجنة رأوا أن إبطاء وتيرة الزيادة في أسعار الفائدة يمكن أن يقلل من مخاطر عدم الاستقرار في النظام المالي.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول صرح أوائل الشهر الجاري عقب إعلانه رفع سعر الفائدة بثلاثة أرباع النقطة المئوية للمرة الرابعة على التوالي خلال هذا العام، أن «المركزي الأميركي» قد يبدأ قريباً في إبطاء وتيرة رفعها.
وجاء في محضر الاجتماع الأخير، أن معظم أعضاء اللجنة المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة رأوا أنه من المناسب إبطاء وتيرة رفع الفائدة، كي تتمكن من تقييم أهدافها بتحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار بشكل أفضل.
كما أشاروا إلى اعتبارات في الزيادة المستقبلية لنطاق رفع الفائدة، من بينها «التشديد التراكمي للسياسة النقدية والفجوة بين إجراءات السياسة المالية وسلوك النشاط الاقتصادي والتضخم والتطورات الاقتصادية والمالية».
لكن بعض أعضاء اللجنة رأوا أن إبطاء وتيرة الزيادة في أسعار الفائدة يمكن أن يقلل من مخاطر عدم الاستقرار في النظام المالي.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول صرح أوائل الشهر الجاري عقب إعلانه رفع سعر الفائدة بثلاثة أرباع النقطة المئوية للمرة الرابعة على التوالي خلال هذا العام، أن «المركزي الأميركي» قد يبدأ قريباً في إبطاء وتيرة رفعها.