أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طارق البناي، أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يُعد «وسيلة لبلادنا تسهم في تنمية الدول الصديقة وتحسين حياة الآخرين في جميع أنحاء العالم».
جاء ذلك في كلمة السفير البناي، مساء أمس، أثناء فعالية أقيمت في مقر الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة حضرها المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية بالوكالة وليد البحر ووفده المرافق والعديد من الجهات المعنية بالشؤون التنموية في دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال البناي إن «التنمية كانت ولا تزال الركيزة الأساسية لمنظومة الأمم المتحدة»، معتبراً هذه الفعالية «جزءاً لا يتجزأ من سياستنا الخارجية المبدئية لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب».
وأضاف أن الصندوق الكويتي للتنمية منذ تأسيسه على مدى السنوات الستين الماضية وبعد 6 أشهر فقط من استقلال الكويت قام بتمويل مشاريع تنموية في أكثر من 105 دول.
بدوره، أكد مدير الصندوق بالوكالة تطلّعه إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي مع مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال البحر، في تصريح بعد الفعالية التي أقيمت بمقر الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة، إن هذه الفعالية تمنح دول الإقليم فرصة للتواصل مع الصندوق الكويتي لمعرفة طبيعة وطلبات تمويل المشاريع التنموية التي يسهم فيها، ومن شأنها أن تدفع عجلة التنمية في المنطقة.
ولفت إلى إسهامات القطاع الخاص الكويتي، لا سيما الاستشاري والمقاولات، في إنجاز العديد من المشاريع التنموية في دول أميركا اللاتينية.
وأضاف أن الصندوق قام بتوسيع النطاق الجغرافي لعملياته على مر تلك العقود الماضية ليشمل أكثر من 105 دول، مشيراً إلى أن هذه البلدان استفادت من أكثر من 1000 اتفاقية قرض بقيمة إجمالية تجاوزت 22 مليار دولار.
وأكد البحر أن الصندوق باعتباره الذراع التنموية لحكومة الكويت أسهم بتمويل مشاريع تنموية للدول العربية والدول النامية الأخرى على مدى أكثر من 61 عاماً، وذلك لدعم جهودهم الرامية لتعزيز خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية لشعوبهم.