السيولة الأجنبية 5.47 مليارات دينار
بدأت عجلة الجمعيات العمومية في الدوران، وبدأ المستثمرون يعيدون حساباتهم ويركزون على التوزيعات النقدية السريعة من الشركات القيادية والممتازة أكثر من التركيز على اتجاهات السوق سواء لناحية الصعود أو التراجع.
في موازاة الحسابات المحلية تأتي السيولة الأجنبية على المنهج ذاته، إذ تشهد اسهم البنوك عمليات شراء قوية استعدادا للجمعيات التي ستنطلق الشهر الجاري، وبدت كتلة الاستثمار الأجنبي في البورصة عند مستوى 5.47 مليارات دينار وفق آخر تسوية الأسبوع الحالي.
ويمثل مستوى السيولة في السوق رمانة الميزان بالنسبة لكثير من المستثمرين والمراقبين بغض النظر عن اتجاه السوق، فمادامت هناك سيولة عالية وتباين فهو مؤشر مطمئن.
في السياق ذاته، قالت مصادر استثمارية لـ «الجريدة»، إن هناك شركات استثمار رئيسية في السوق تستقبل محافظ جديدة بشكل اسبوعي، كما أن فتح الحسابات الجديدة مستمر سواء على الصعيد المحلي أو الأجنبي.
ورهان المستثمرين على استدامة وقوة أداء الشركات القيادية في السوق والتشدد الرقابي تجاه التلاعبات بالحزم المستمر بقوة القانون والضرب على يد كل المتلاعبين هي عوامل تمثل ارتكازا أساسيا للقرارات الاستثمارية.
ويبقى الرهان على تطور الوعاء الاستثماري ليحتوي على سلة من الأدوات الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين المحترفين بشكل أوسع، لخلق التباين في الاتجاهات وتوفير أدوات تمكن المستثمرين من تنويع المخاطر وبناء استثمارات ومراكز وفق أكثر من أداة.