تواصل الجولة 18 والأخيرة من القسم الثاني لدوري زين الممتاز لكرة القدم، منافساتها اليوم الخميس بإقامة مباراتين يلتقي خلالهما الفحيحيل مع السالمية الساعة 5:00 مساء على استاد الشباب، والقادسية مع الشباب الساعة 7:40 مساء على استاد محمد الحمد.

يدخل الفحيحيل السادس برصيد 19 نقطة مباراة اليوم مع السالمية الرابع «24 نقطة»، تحت شعار لا بديل عن الفوز، وذلك من أجل قطع خطوة مهمة نحو المشاركة في المجموعة الأولى «البطل»، وذلك في حال تعثر كاظمة أمام العربي غداً سواء بالخسارة أو بالتعادل، بينما في حال فوز البرتقالي ستذهب طموحات وآمال وتطلعات الأحمر أدراج الرياح ويتراجع للمشاركة في المجموعة الثانية «الهبوط».

Ad

ولن يجري مدرب الفحيحيل السوري فراس الخطيب تغييرات على التشكيل الذي سيخوض به اللقاء، لا سيما في ظل تقديم اللاعبين مستوى جيداً أمام كاظمة في المباراة السابقة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، وإن عابهم إهدار الفرص السهلة.

ويولي الخطيب الهجوم أهمية خاصة، حيث يعتمد على البرازيليين باروس وداسيلفا في الهجوم، وتكليف عبدالمحسن العجمي ومحمد نعيم بمهام هجومية لمساندتهما.

على الجانب الآخر، يبحث السالمية عن تحقيق فوز يعضد به موقفه في المجموعة الأولى، من أجل المنافسة على مركز متقدم.

ورغم أن الفوز هدف السماوي، فإن المدرب الكرواتي أنتي ميشا يرى ضرورة منح راحة لأغلب اللاعبين الأساسيين، لا سيما أن إدارة المسابقات قررت انطلاق منافسات الأسبوع الأول للمجموعة الأولى يومي 12 و13 الجاري.

ويفتقد السماوي اليوم جهود فهد المجمد بداعي الإصابة.

القادسية والشباب

ومن جانبهما، فإن القادسية الثالث برصيد 36 نقطة، والشباب الثامن وله 14 نقطة، لا بديل أمامها إلا تحقيق الفوز وإن اختلفت الأهداف.

فالقادسية، يسعى إلى الإبقاء على الفارق مع الكويت المتصدر والعربي الوصيف والبالغ 4 و3 نقاط على التوالي، أو تقليصه في حال تعثر أي منهما، وذلك قبل انطلاق منافسات المجموعة الأولى للاستمرار في أجواء المنافسة على اللقب.

وتقع على كاهل مدرب الفريق محمد المشعان مسؤولية ضخمة، بإعادة الحيوية والفاعلية لهجوم الفريق، الذي أحرز هدفين فقط، أحدهما في الجولات الأربع الأخيرة، وذلك نظراً لافتقاد الفريق لرأس الحربة الصريح، حيث يستخدم المشعان ما يُعرف برأس الحربة الوهمي، والذي أكد للجميع أن إحراز الأهداف بات وهماً!

ويستخدم المدرب اللاعبين تانديا ومحمد الصولة وبدر المطوع وعيد الرشيدي في الهجوم، وبالتالي فإنه يفكر بقوة في الاستعانة بمشعل خالد رأس الحربة الصريح ابتداء من اليوم.

ويشهد تشكيل القادسية تغييرات محدودة أبرزها دخول العائد من الإصابة خالد إبراهيم.

وبدوره، سيضع عدم فوز الشباب الفريق في مأزق حقيقي، يتمثل في الدخول في بوابة الهبوط بشكل رسمي، وذلك بعد خسارة الفريق في الجولات الثلاث الأخيرة، والتي تسببت في انهاء عقد المدرب المونتينغري سلافيو، وعدم جلب بديل له، وتصعيد المدرب المساعد السنغالي مالك جون، والذي لم يستطع قيادة الفريق لحصد النقاط في المباراة الماضية أمام خيطان.