قال وزير الإعلام والثقافة، عبدالرحمن المطيري، إن التعاون مع وزارة الإعلام السعودية يرقى إلى مرحلة التكامل، وذلك من خلال التنسيق المستمر والدائم لخدمة مصالح بلدينا.
وأكد المطيري، خلال لقائه نظيره السعودي سلمان الدوسري، بمناسبة زيارته للبلاد، أن العلاقات الكويتية - السعودية متجذرة في أعماق التاريخ في ظل قيادتَي البلدين المتمثلة بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأكد أن السعودية ستبقى الشقيقة الكبرى بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي سندا دائما وسدا منيعا لدولنا الخليجية وعونا لمحيطنا العربي والإسلامي، وصديقا وفيا لكل الدول والشعوب المحبة للسلام، مضيفا أن لها المكانة العالية والمعزة الرفيعة في قلوب مواطني دول مجلس التعاون والعالم العربي والاسلامي.
وأضاف أن العلاقات الكويتية - السعودية تمضي بخطى واثقة ونظرة ثاقبة حتى أصبحت نموذجا فريدا يحتذى في العلاقات بين الأشقاء والأصدقاء في كل مكان، معربا عن سعادته بزيارة الوزير السعودي التي تأتي ضمن سلسلة الزيارات الأخوية المستمرة بين الجانبين لتعزيز التفاهم المشترك وبحث أطر التعاون البناء في كل المواضيع المشتركة في الجوانب الإعلامية بما يخدم مسيرة الإعلام في البلدين.
نقلة نوعية
وأكد أن العلاقات الثنائية بين البلدين، بما تمتاز به من خصوصية، تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مسيرتها شملت التعاون في شتى المجالات التي ننظر لها بعين الاعتزاز والفخر للعلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين.
ولفت كذلك الى الحرص الكبير الذي يوليه سمو أمير البلاد وأخيه خادم الحرمين الشريفين لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وقال المطيري إن قيادة كلا البلدين حريصة على المضي قُدما نحو ترجمة عراقة العلاقة التاريخية إلى عمل موحد في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
قال الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات لافي السبيعي، إنه تمت مناقشة الكثير من الأمور الإعلامية خلال الحلقة النقاشية التي حضرها وزير الإعلام السعودي، لاسيما فيما يخص التحول وانفتاح الاعلام الرسمي والاعلام الخاص وتمكينه من المساهمة في الأفكار.
وأضاف: تم التطرق والحديث عن «السوشيال ميديا» وكان من أبرز الكلمات أن هناك تواصلا مباشرا ما بين وزير الاعلام السعودي ووزير الاعلام الكويتي للتنسيق في الكثير من الأمور واستخدام «السوشيال ميديا» وأن يكون استخدام هذه الوسائل الحديثة بشكل متوازن ومتزن بين الحرية والمسؤولية الذاتية التي تنم عن ثقافة المجتمع والوعي الاعلامي في منطقة الخليج.