في وقت استقبلت إدارة شؤون الانتخابات طلبات ترشح 32 مرشحاً بينهم امرأة واحدة في اليوم الرابع على التوالي لتسجيل المرشحين، ارتفعت الحصيلة الإجمالية خلال هذه الأيام إلى 134 مرشحاً بينهم أربع سيدات.

وأكد مرشحو اليوم الرابع أن المسؤولية التي تقع على المجلس المقبل كبيرة في التعاطي مع الملفات والقضايا المهمة، وفي مقدمتها الكشف عن الفساد ومكافحته والاعتداءات على المال العام.

Ad

وكشف المرشحون عن وجود نوايا حقيقية للإصلاح ستساهم في تهيئة الأجواء لإنجازات قادمة، وقوانين نوعية ستتحقق في قاعة عبدالله السالم.

وأكد المرشحون أن التعاون النيابي - الحكومي يجب أن يكون سيد الموقف خلال المرحلة المقبلة، لإنجاز التشريعات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية لقضايا المواطن، وفي مقدمتها تحسين المستوى المعيشي، بينما اتجه مرشحون إلى التلويح باستجواب رئيس مجلس الوزراء إذا لم تقر الزيادات والقرض الحسن حال وصولهم للمجلس.

وقال مرشح الدائرة الأولى عادل الدمخي: مررنا بتجربة فريدة من نوعها في مجلس 2023 من خلال تنسيق نيابي - حكومي غير مسبوق تاريخياً، وجدولة مشاريع وقوانين غير مسبوقة في تشريعها.

ودعا المرشح عن الدائرة الخامسة سعود العجمي الناخبين إلى اختيار المرشح القوي الأمين الذي يظهر اهتماماً حقيقياً، ويتمتع بالقدرة على صياغة السياسات التي تلبي تطلعات الشعب الكويتي، مشدداً على أهمية تعزيز الشفافية وعدم تدخل أي طرف من الأطراف في العملية الانتخابية.

بدوره، قال المرشح عن الدائرة الأولى علي الصابري، إن المرحلة السياسية المقبلة هي نهج وعهد جديد يتطلب قدراً من المسؤولية الذي يكون بداية من برنامج عمل الحكومة، مضيفاً أن تحسين معيشة المواطن أمر واجب، وكذلك أن يكون برنامج عمل الحكومة واقعياً وقابلاً للتطبيق من غير منّة.

بينما ذكر مرشح الدائرة الخامسة بادي الدوسري: «نبدأ حملتنا الانتخابية بعنوان متفائلون، إيماناً منا بأن التفاؤل هو دافعنا للتغيير من واقع لا نرضاه إلى مستقبل أفضل».

مسيرة العمل الجماعي

من جهته، أكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله الأنبعي أنه قام بتسجيل ترشحه لاستكمال مسيرة العمل الجماعي التي أصبحت واقعاً، «كنا بالسابق نتحدث عن نوع من أنواع التنظير بوجوب العمل الجماعي، وما قد يؤدي له، ولكن عندما مارسناه وحصدنا نتيجته في مجلس 2023 التاريخي الذي أوصلنا إلى مرحلة الإنجاز من خلال اللجنة التنسيقية بين المجلس والحكومة».

وقال مرشح الدائرة الثالثة حمد العبيد: إن الإصلاح إرادة وقرار، وباعتقادي أنه لا يأتي إلا إن كانت هناك إرادة شعبية عارمة وعزيمة كبيرة بالإصلاح، وهو ما شهدناه في انتخابات 2020، فرغم إجراءات كورونا، فإن الشعب كان حاضراً بقوة.

ولفت إلى أن الشعب اجتهد وكان قراره إيصال أغلبية إصلاحية، ومن ثم تم إبطال المجلس الإصلاحي، وكانت هناك موجة إحباط واضحة، ولكن سرعان ما ذهبت هذه الموجة.

وترشح شعيب المويزري في الدائرة الرابعة قائلا: سجلت ترشحي عن الدائرة الرابعة، وبإذن الله هذا الأمر المتعلق بالانتخابات يكون عليه إقبال شديد من المواطنين، والوضع الحالي صراع بين عده أطراف، وإن شاء لله الرابح هذه الانتخابات هم أبناء الشعب الكويتي.

أيام مفصلية

من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة ثامر السويط: يعيش الكويتيون أياما مفصلية هي بمنزلة الاختبار لمدى إصرارهم وتمسّكهم بدستورهم وحقوقهم وحرياتهم واختبار لمدى رغبتهم بتطوير بلدهم وتنميته ومحاربة الفساد فيه، واختبار لمدى محافظتهم على وحدتهم الوطنية التي أصبحت مع الأسف عُرضة لمحاولات التفتيت والتمزيق.

وأصاف أن الشعب الكويتي وفيّ ومخلص لقيادته وسطر ملحمة وفاء عبر التاريخ، وعيب وحرام أن نجد هذه العنصرية البغيضة، وعيب أن تسمح السلطة لبعض مستشاري الخيبة، وبعضهم ضمن الفريق الاستشاري للسلطة، ولم تتحرك الحكومة ضد تلك العنصرية.

وأكد مرشح الدائرة الخامسة فهد بن جامع أن الوطن يمر بمرحلة مفصلية مهمة تتطلب من الجميع العمل والاجتهاد لتحقيق مصلحة الوطن وتعزيز الرفعة والازدهار وفي كل المجالات والبذل والعطاء لتلبية طموحات وآمال الشعب.

وأضاف بن جامع أن الكويت عاشت حالة من عدم الاستقرار وعدم الاتزان على المستوى السياسي، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على المجالات الاقتصادية والسياسية والمعيشية وحتى الاجتماعية وسبب حالة من الجمود والركود وتدني الانجاز.

مهلهل المضف: محاسبة رئيس الوزراء بقاعة عبدالله السالم إذا ضعف أمام التحالفات السياسية

مرشح الدائرة الثالثة مهلهل المضف

اعتبر مرشح الدائرة الثالثة مهلهل المضف قاعة عبدالله السالم اهم قاعة سياسية وهي صوت المواطن والوطن وهي القاعة التي تعبر عن الأمة وطموحاتها ومفخرة الكويت وقيادتها.

وأضاف المضف: في قاعة عبدالله السالم لا أحد فوق المحاسبة والقانون مهما كبر اسمه أو حجمه، والقاعة تحاسب، وإذا أتى رئيس وزراء يضعف أمام التحالفات السياسية فقاعة عبدالله السالم تحاسب، وإذا أتى رئيس وزراء يختار وزراء ظهر بحقهم أحكام قصائية ولم تظهر براءتهم فقاعة عبدالله السالم تحاسب.

وتابع: قاعة عبدالله السالم مهما تسلل لها أصحاب المصالح الخاصة والمحسوبون على أطراف الصراع ستكون هناك أصوات تكشف كل تواطؤ وتخاذل، وأقول لرئيس الوزراء القادم أياً كان اسمه: حصن نفسك بالمصلحين ستجد الشعب هو من يدافع عنك قبل النواب وقبل الإعلام، وكلنا اليوم هدفنا خدمة الكويت لا خدمة أشخاص.

آلاء شاكر: تطور الدولة مرهون بتطور التعليم وتنويع مصادر الدخل

مرشحة الدائرة الثالثة آلاء شاكر

قالت مرشحة الدائرة الثالثة آلاء شاكر: «ترشحت من منطلق إيماني بالديموقراطية وحرية الرأي، وبعد كلمة صاحب السمو التي وجهها كان يجب علينا التحرك استجابة لسموه الذي عطاني قوة وتحفيزاً للمشاركة في الانتخابات».

وتساءلت شاكر: ما هو التشريع الذي هو أصلاً مسؤولية النائب، فهناك نواب قضوا أغلبية أعمارهم في المجلس وتشريعاتهم لا تزال في الأدراج، مطالبة بايجاد حل لقضية الإسكان، ولابد من تضافر الجهود والجهات المعنية مثل البلدية والإسكان.

ودعت إلى تطوير المنظومة التعليمية، لكن كيف نطور التعليم والمعلم لا يشعر بالاستقرار في عمله وليس لديه أمان وظيفي، مطالبة بتطوير المناهج التي تعتمد على الحشو ولا تقدم مهارات لتطوير الابناء، فتطور الدولة مرهون بتطور التعليم.

ونادت بتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط، متوقعة أن الحكومة ستعمل على انعاش البلد الذي دخلت غالبية مجالاته غرفة الانعاش.

الدائرة الأولى

المرشحون: 32 المرشحات: 0 المتنازلون: 0 الإجمالي: 32