أكدت فرنسا اليوم «دعمها الثابت» لـ «استقلال وسيادة وسلامة أراضي» مولدوفا التي استُقبلت رئيستها في الإليزيه لإبرام اتفاق دفاعي بين البلدين.
وبعد أسبوع من طلب انفصاليي ترانسنيستريا «حماية» موسكو التي تحتفظ بـ 1500 جندي في هذه المنطقة المتاخمة لأوكرانيا، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيرته المولدافية مايا ساندو في بيان مشترك روسيا إلى «سحب قواتها المتمركزة بشكل غير قانوني على أراضي مولدافيا».
وفي فبراير، طلب انفصاليو ترانسنيستريا من روسيا «إجراءات وقائية» في مواجهة «الضغوط المتزايدة» التي يقولون إنّ مولدافيا تمارسها، على خلفية التوترات التي تفاقمت بسبب الصراع في أوكرانيا المجاورة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بعد ذلك إنّ روسيا كانت «على الأرجح» وراء «محاولات زعزعة الاستقرار» في مولدافيا.