سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعاً خلال تعاملات الجلسة الأخيرة أمس والأسبوع الأخير ما قبل شهر رمضان، واستقرت المؤشرات على اللون الأخضر، بينما تراجعت متغيرات السوق خصوصاً السيولة، وربح مؤشر السوق العام نسبة محدودة كانت 0.14 في المئة أي 10.39 نقاط ليقفل على مستوى 7410.86 نقاط، وفي المقابل تراجعت السيولة واستقرت عند 40.7 مليون دينار بعد أن كانت خلال جلسة أمس الأول 45 مليوناً، وتم تداول عدد أسهم 172.6 مليون سهم من خلال 10293 صفقة، تم تداول 123 سهما، ربح منها 56 سهما، وخسر 45 سهما، بينما استقر 22 سهما من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.02 في المئة أي 1.52 نقطة ليقفل على مستوى 8110.49 نقاط بسيولة بلغت 30.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 101.1 مليون سهم عبر 6145 صفقة، تداولت 32 سهما ربح منها 17 سهما، وخسر 12 سهما، بينما استقر 3 اسهم فقط من دون تغير.
وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.75 في المئة أي 45.66 نقطة ليقفل على مستوى 6121.73 نقطة بسيولة بلغت 9.8 ملايين دينار تداولت 71.5 مليون سهم من خلال 4184 صفقة، تم تداول 91 سهما ربح منها 39 سهما وخسر 33 سهما، بينما استقر 19 سهما من دون تغير.
بعد أربع جلسات من التردد، والذي مال الى التراجع خلال جلسة امس الأول، ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت امس، وكانت مدعومة بأداء واستقرار العديد من الأسهم كان ابرزها استقرار سهم بيتك الذي تداول باللون الأحمر وتراجع الى مستوى 803 فلوس قبل ان يعود خلال فترة المزاد ويقفل على 805 فلوس، بينما في المقابل كان الضغط اكبر على سهم الوطني واقفل عند اقصى نقطة عند مستوى 964 فلسا، وكذلك تراجع سهم اجيليتي، في حين ارتفعت اسهم زين والمباني، وكان الارتفاع الأكبر لسهم مشاريع والتجارية العقارية وبعض الأسهم الانتقائية التي كان ابرزها فيوتشر كيدز.
وكان الضغط على الكثير من أسهم السوق الأول، والتي سجلت خسائر كان أبرزها أيضا شمال الزور الذي سجل خسارة بنسبة 2 في المئة بعد ان أعلن تراجع أرباحه خلال العام الماضي، وكانت تداولات الجلسة محايدة أبرز ما كان بها إقفالات المزاد التي غيرت ألوان المؤشرات لتسجل ارتفاعا اخضر كان على مستوى مؤشر السوق الرئيسي مدعوما من سهم البنك التجاري، الذي حقق نموا كبيرا بنسبة 4 في المئة، لتنتهي الجلسة خضراء بعد 4 جلسات حمراء خلال هذا الأسبوع.
خليجيا، استمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ ارتفعت مؤشرات ابوظبي ومسقط والبحرين، وتراجعت البقية، وكان الأكثر ارتفاعا مؤشر السوق القطري 0.07، واستقرت أسعار النفط حول 82.5 دولارا، وفي المقابل استمر الارتفاع في أسعار الذهب التي بلغت مستوى 2165 دولارا للأونصة.