خلال مشهد رياضي مبهج قاده ورعاه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح، أمس، على جسر الشيخ جابر الأحمد، وسط مشاركة واسعة من نحو 13 ألف متسابق من شتى فئات المجتمع، والوزراء والمسؤولين والدبلوماسيين، إلى جانب أعداد من ذوي الاحتياجات الخاصة، أشاد رئيس الوزراء بيوم الكويت الرياضي، مؤكداً أن هناك جاهزية كبيرة للمشاركة في هذا السباق كل عام، لاسيما أن «بلدنا آمن وشعبنا طيب».
وقال الصباح، لدى حديثه مع إحدى المشاركات من ذوي الهمم وتدعى سارة المرهون، التي رحبت بسموه لحضوره ورعايته الفعالية، إن «سارة وذوي الهمم أكثر شيء تفتخر به الكويت لتسويق أن بلادنا ليست بلد نفط فقط»، بل «بلد إنسانية وحضارة وقيم وأخلاق»، معتبراً أن سارة تمثل هذا النموذج.
وذكر سموه أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز العمل الجماعي، فضلاً عن أثرها الإيجابي على صحة الإنسان من جميع جوانبها، لافتاً إلى أن المشاركة الفعالة لذوي الاحتياجات في جميع مسابقات اليوم الرياضي، دليل على الإرادة الصلبة والجادة لأبناء الشعب الكويتي وتصميمهم على الوصول إلى أهدافهم.
وأثناء سباق الدرجات الذي شارك فيه سموه، طلب الصباح من النساء المشاركات التقدم، مستشهداً بأهمية دور المرأة في المعارك قديماً.
وأعرب عن شكره لجميع من شارك في هذه المبادرة ومساهمتهم في نجاح هذا الحدث، معتبراً أن كل من شارك في هذا اليوم هو فائز كما قام برفع «الأمل بأن الكويت مقبلة على غدٍ مشرق وآفاق أرحب».
وتضمنت الفعالية سباق المشي بمسافة 5 كيلومترات وسباقاً للدراجات الهوائية على مسافة 15 كيلومتراً إلى جانب فعاليات رياضية واستعراضية ومسابقات جماعية في القرية الرياضية التي قامت ببنائها هيئة الرياضة في الجزيرة الجنوبية لجسر جابر.
وانطلق المتسابقون من هواة الدراجات الهوائية يتقدمهم سمو رئيس الوزراء وهواة المشي من بداية جسر الشيخ جابر من جهة ميناء الشويخ حتى الجزيرة الجنوبية للجسر.
بوشهري: مشاركة الرئيس انفتاح وتصحيح للمسار
أكدت مرشحة الدائرة الثالثة د. جنان بوشهري أن حضور الحكومة ليوم الكويت الرياضي ومشاركة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د. محمد الصباح مع الحشد الكبير من المواطنين يمثل أحد أوجه تصحيح المسار في رعاية قطاعي الرياضة والترفيه، معقبة: «فليست كل المسارات سياسية واقتصادية فقط، وإن كانت لهما الأولوية».
وصرحت بوشهري بأن نهج انفتاح الدولة على كل الصعد يجب استمراره بشكل دائم لا مؤقت، معتبرة أن منح المواطنين حريتهم المسؤولة في ممارسة الأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية المنظمة دون الخضوع للضغوطات ومفاهيم المواءمة السياسية هو المسار الصحيح.
وفي تفاصيل الخبر:
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د. محمد الصباح وحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والدبلوماسيين، نظمت الهيئة العامة للرياضة أمس فعالية النسخة الأولى من «يوم الكويت الرياضي» على جسر الشيخ جابر الأحمد بمشاركة نحو 13 ألف متسابق.
وتضمنت الفعالية سباق المشي لمسافة 5 كيلومترات وسباقا للدراجات الهوائية لمسافة 15 كيلومترا، إلى جانب إقامة فعاليات رياضية واستعراضية ومسابقات جماعية في القرية الرياضية التي قامت ببنائها «هيئة الرياضة» في الجزيرة الجنوبية لجسر جابر.
وانطلق المتسابقون من هواة الدراجات الهوائية يتقدمهم سمو رئيس مجلس الوزراء وهواة المشي من بداية الجسر من جهة ميناء الشويخ حتى خط النهاية وهو الجزيرة الجنوبية للجسر.
وأكد الصباح أن «الكويت بلد آمن وشعبنا طيب».
وقال سموه، على هامش مشاركته ورعايته «يوم الكويت الرياضي» الذي أقيم على جسر جابر أمس، إن الجاهزية كبيرة للمشاركة في هذا السباق في كل عام.
وفي حديثه مع إحدى المشاركات في السباق، وتدعى سارة المرهون، وهي من ذوات الهمم، بعد ترحيبها بسموه لمشاركته ورعايته الفعالية، قال الصباح إن «سارة وذوي الهمم أكثر شيء تفتخر به الكويت للتسويق لها على أنها ليست بلد نفط فقط، بل بلد إنسانية وحضارة وقيم وأخلاق»، مؤكداً أن سارة تمثل هذا النموذج.
وأثناء سباق الدراجات الذي شارك فيه، طالب الصباح النساء المشاركات بالتقدم، مؤكداً أهمية دور المرأة في المعارك قديماً، في إشارة إلى أهمية دورها في بناء المجتمع ونهضته.
وأشار إلى أن ممارسة الرياضة لجميع الفئات العمرية تعزز العمل الجماعي وما يترتب على ذلك من أثر ايجابي على صحة الإنسان بكل جوانبها، معرباً عن شكره لجميع من شارك في هذه المبادرة ومساهمتهم في نجاح هذا الحدث.
معرفي: نقطة انطلاقة
من جهته، أكد وزير الدولة لشؤون الشباب داود معرفي على هامش السباق، أن «يوم الكويت الرياضي يعتبر نقطة انطلاقة بالنسبة لنا، بعدما أثبت نجاحه بحضور هذه الاعداد الغفيرة من المشاركين في هذه الاحتفالية الرياضية المميزة»، مشيراً إلى ان «هذا النجاح سيمثل دافعا كبيرا للاهتمام بكل ما يتعلق بالرياضة والشباب بشكل خاص، وسينعكس ايجابياً على ارتفاع مستوى الثقافة الرياضية بالكويت، ويؤكد ايضا ان كل ما كنا نفكر فيه ووضعه في استراتيجيتنا هو على الطريق الصحيح، والقادم سيكون أفضل».
البيدان: نشكر رئيس الوزراء
بدوره، قال المدير العام لهيئة الرياضة يوسف البيدان، إن الأسرة الرياضية تشرفت بوجود سمو رئيس مجلس الوزراء في الفعالية، التي جاءت ضمن استراتيجية الهيئة المعتمدة من وزير الشباب السابق عبدالرحمن المطيري.
وأضاف البيدان أن إقرار «يوم الكويت الرياضي» بشكل سنوي للدولة من مجلس الوزراء تزامن معه فعاليات الهيئة المتمثلة بالقرى الرياضية التي أقيمت في أكثر من منطقة بالبلاد، معربا عن شكره لرئيس مجلس الوزراء والوزراء ومنتسبي الهيئة وتحديدا قطاع الرياضة، على إنجاح هذه الفعالية.
أبل: نجاح كبير
من جهته، قال رئيس الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع محمود أبل: إن الكلمات تعجز عن وصف هذا النجاح الكبير
لـ «يوم الكويت الرياضي» والذي يعتبر انطلاقة كبيرة للرياضة الكويتية، و«نأمل أن تستمر بفاعلية أكبر وأشمل على كل المحافظات والجهات، وان تفعّل وزراة التربية الرياضة المدرسية في يوم الكويت الرياضي القادم».
وأضاف ابل «اسعدتنا مشاركة سمو رئيس مجلس الوزراء في مسابقة الدرجات الهوائية التي أعطتنا الامل في إعادة حساباتنا بالنسبة لممارسة الرياضة بشكل افضل، وأشكر جميع من ساهم في النجاح».
زبيدوف: مبادرة فريدة من نوعها
من جانبه، قال عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية طاجيكستان لدى الكويت د. زبيد الله زبيدوف، إن إطلاق النسخة الأولى من فعالية يوم الكويت الرياضي تعد مبادرة فريدة من نوعها، وتعزز الثقافة الرياضية بين مختلف الأعمار في المجتمع.
وأضاف زبيدوف، عقب مشاركته في الفعالية، أن هذا الحدث التاريخي المجتمعي الذي جاء تحت رعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء شارك فيه أعضاء السلك الدبلوماسي بدولة الكويت بهدف انجاحه، والتأكيد على أهمية الرياضة لصحة وسلامة الأبدان.
وأعرب عن أمله إقامة المزيد من هذه الفعاليات الحضارية على مدار العام، لما لها من أثر إيجابي على المجتمع، مؤكدا حرص أعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت على دعم كل الأنشطة والمناسبات التي تقام في بلد الصداقة والسلام.
الهاجري: ثقافة عالية للمجتمع
وأكد مستشار وزير الشباب واللاعب الدولي السابق لكرة اليد فهد الهاجري، أن الفعالية ناجحة بكل المقاييس وتعكس ثقافة عالية للمجتمع الكويتي، آملا «استمرارها في السنوات المقبلة بتفاعل أكبر من المجتمع وبأنشطة أكثر، وأشكر كل من ساهم في نجاح هذه الفعالية المميزة».
الجلاهمة: يوم رياضي جميل
وقال مستشار وزير الشباب والنجم الدولي السابق طارق الجلاهمة: «يوم رياضي جميل، ونحن سعداء بالمشاركة في هذه الاحتفالية الرياضية»، مؤكداً ضرورة استمرارها وأن تكون الرياضة هي الأساس وعاملاً مهماً للجميع في المستقبل.
«الهيئة» أعدت قرية رياضية و«الصحة» خصصت 10 سيارات إسعاف
أقامت الهيئة العامة للرياضة قرية رياضية في الجزيرة الجنوبية لجسر الشيخ جابر الأحمد، توفر خلالها مساحة للاستراحة والترفيه والاستمتاع للمشاركين في مسابقات يوم الكويت الرياضي، التي انطلقت أمس السبت تحت رعاية وحضور سمو الشيخ د. محمد صباح السالم رئيس مجلس الوزراء.
وتضمنت القرية الرياضية عدة فعاليات للمشاركين، منها تنس الطاولة، و«بيبي فوت»، وألعابا ترفيهية للأطفال وساحة للراحة والاستشفاء من بعد الماراثون ومسرحا احتضن فرقة شعبية أدت مجموعة من الأغاني الشعبية التي تفاعل معها الحضور، إضافة إلى تواجد بوثات للمطاعم والمقاهي.
كما خصصت وزارة الصحة 10 سيارات إسعاف و4 دراجات نارية وسيارتي غولف وخيمة ميدانية مجهزة بالمستلزمات الطبية اللازمة، إضافة إلى تجهيز مروحيتي إسعاف ليوم الكويت الرياضي.
وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن وزير الصحة د. أحمد العوضي أشرف على استعدادات قطاعات الوزارة لهذا الحدث الرياضي الكبير الذي شارك فيه أكثر من 13 ألف شخص، وتضمنت الاستعدادات رفع مستوى الجاهزية في المستشفيات الرئيسية المعنية بمنطقة الفعالية، مثل «الصباح» و«الأميري»، إلى جانب المستشفيات المساندة في البلاد.
وأشارت إلى أن هذا الحدث واكبه استعداد لمركز الإمداد والإسناد، وفرز 40 فنيا من الطوارئ الطبية، و3 أطباء طوارئ طبية لمواكبة هذه الفعاليات حتى الانتهاء منها.