«الصحة» تفتتح مركز علي الغانم الصحي في العبدلي
الغانم: المساهمة بأي خطوة من شأنها تقديم المزيد من الخدمات لشعب الكويت الحبيب
افتتح وزير الصحة د. أحمد العوضي، مركز علي الغانم وأولاده الصحي في منطقة العبدلي، مؤكداً أن المركز يخدم 13 ألف مواطن ومقيم، وسيعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويضم عيادة للطوارئ وغرفة للإنعاش، وغرفة عمليات صغرى لعمليات اليوم الواحد.
وأكد المتبرع علي الغانم «الاستعداد التام بالمساهمة بأي خطوة من شأنها تقديم المزيد من الخدمات لشعب الكويت الحبيب»، مشيراً إلى «ثقته بفخر واعتزاز بأهل الكويت والمساهمات التي يقدمونها لفائدة البلاد وخدمتها».
وأضاف «منذ سنوات وأهل المزارع وسكان منطقة العبدلي ينتظرون هذه المناسبة المهمة بتدشين مركز صحي يقدم الخدمات الصحية المختلفة للمنطقة».العوضي: المركز يخدم 13 ألفاً ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع
بدوره، قال العوضي، في تصريح للصحافيين، صباح اليوم، على هامش الافتتاح، إن المركز يضم قسما للمختبر وصيدلية، و10 عيادات منها 5 عيادات للصحة العامة، وعيادتان للسكر، وعيادة للأمراض المزمنة، وعيادتان للأسنان، وقسم لأشعة الأسنان، وغرفة للعزل وأخرى للتطعيمات و6 عيادات للضماد.
وذكر أن المركز يضم قسماً سكنياً للعاملين يضم أربع شقق، لافتاً إلى أن المركز يأتي ضمن خطة وبرنامج عمل الحكومة لـ 100 يوم الذي تلتزم به وزارة الصحة والحكومة الكويتية.
وأوضح أن المركز الذي تمت إعادة إنشائه بتبرع من علي الغانم، يأتي في إطار الحرص على سهولة وصول الخدمات الصحية المتكاملة، مؤكداً أن تدشينه يأتي ضمن خطة الوزارة للتوسع في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأكد العوضي أن افتتاح المركز يتزامن مع تشغيله، مثمناً في هذا الصدد دور كل قطاعات الوزارة المعنية والتنسيق فيما بينها لتجهيز المركز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية، وتوفير الكوادر الصحية، وتزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح منشآت صحية أخرى، يجرى العمل على الانتهاء من مراحل أعمالها النهائية تمهيداً لافتتاحها، لافتاً إلى حرص الوزارة الدائم على الاستمرار بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
من جانبها، قالت رئيسة وحدة الرعاية الصحية الأولية في منطقة الجهراء الصحية، د. مريم العجمي، إن «افتتاح مركز صحي في العبدلي لحظة كنا ننتظرها منذ عشر سنوات، خصوصاً أن توافر خدمة صحية ذات جودة عالية من المتطلبات الضرورية لهذا العصر».
وأكدت أن الهدف هو توفير رعاية صحية أولية شاملة لا تقتصر على علاج الحالات العاجلة والطارئة، إنما تمتد لتشمل عيادات الأمراض المزمنة وغرفة عمليات صغرى وغرفة ملاحظة كبيرة.