مكاسب لمؤشري السوق الأول والعام وتراجع الرئيسي... والسيولة نحو 40 مليون دينار
بدأت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها هذا الأسبوع، الذي سيدخل خلاله شهر رمضان المبارك، على ارتفاع مؤشري السوق العام والأول بنسب واضحة وتراجع الرئيسي و«رئيسي 50».
وحقق المؤشر العام ارتفاعاً بنسبة 0.30 في المئة أي 22.18 نقطة ليقفل على مستوى 7433.04 نقطة واستقرت السيولة حول مستوى 40 مليون دينار، وكانت تحديداً 39.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 176.1 مليون سهم من خلال 9578 صفقة، تم تداول 129 سهماً ربح منها 45 وخسر 61 بينما استقر 23 من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.38 في المئة أي 30.78 نقطة ليقفل على مستوى 8141.27 نقطة بسيولة بلغت 27.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 101 مليون سهم عبر 4841 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 15 وخسر 13 بينما استقر 5 فقط من دون تغير.
بينما في المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.10 في المئة أي 6.19 نقاط ليقفل على مستوى 6115.54 نقطة بسيولة بلغت 11.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 75.1 مليون سهم من خلال 4737 صفقة، تم تداول 96 سهماً ربح منها 30 وخسر 48 بينما استقر 18 من دون تغير.
هدوء وشراء انتقائي
بدأت تعاملات بورصة الكويت على فتور وهدوء تقريباً إذ لم تزد السيولة على النصف مليون دينار، وكانت موزعة على مجموعة من الأسهم كان أبرزها سهم التجارية وسهم أسمنت وعمليات ضغط في البداية على الأسهم القيادية خصوصاً الوطني الذي تداول حول مستوى إغلاقه على 964 فلساً ثم عاد ومع مرور الوقت ارتفع وزادت سيولته إلى أن اقتربت من المليون دينار كويتي.
بينما كان أداء بيتك أفضل حيث بقي مستقراً حول مستوى 805 فلوس وسط عمليات شراء خلال فترة المزاد قفز إلى 809 فلوس، وكانت هناك عمليات شراء انتقائي خلال تعاملات جلسة الأمس خصوصاً على سهم أسمنت وبعد إعلانه توقيع عقد شراكة مع بلدية الكويت ووزارة المالية ومشروع إعادة تدوير النفايات الصلبة وفق ما أعلنته الحكومة الأسبوع الماضي ليستفيد أسمنت ويحقق ارتفاعاً كبيراً بنسبة 7 في المئة وأقفل على مستوى 189 فلساً بعد أن لامس مستوى 200 فلس.
في المقابل، كانت هناك تداولات إيجابية على سهم مشاريع وتجارية عقارية والمباني وبعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة لكن بوتيرة أقل مما هي عليه خلال الفترة الماضية، إذ تراجع نشاط الأسهم الصغيرة بشكل لافت والمتوسطة وبدأت السيولة تتركز على الأسهم القيادية وبحذر وبانتقائية واضحة خلال الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع كذلك لتنتهي الجلسة بارتفاع مؤشرات السوق بدعم من الأسهم القيادية في قطاع المصارف بيتك والوطني وتراجع مؤشر السوق الرئيسي ورئيسي 50.
خليجياً، سجلت مؤشرات بورصات أسواق دول مجلس التعاون الخمس العاملة أمس، ارتفاعاً في معظمها، ولم يتراجع سوى مؤشر سوق مسقط وبنسبة محدودة جداً وغابت كالعادة مؤشرات سوقي أبوظبي ودبي بسبب عطلة نهاية الأسبوع لهما وكانت أسعار النفط قد أقفلت على مستوى 82 دولاراً للبرميل مساء يوم الجمعة الماضي.