«الخيرية العالمية» تدشن حملة رمضان تحت شعار «اترك أثراً»
دشنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية حملة شهر رمضان المبارك تحت شعار «اترك أثرًا».
وأكد نائب المدير العام لتنمية الموارد والمشاريع في الهيئة، عبدالرحمن المطوع، أن الهيئة تعمل على إدارة الأداء ورفع كفاءته التنفيذية من خلال خطة استراتيجية طموحة (2022 - 2026)، ترسم خريطة طريق واضحةَ المعالم وفق رسالتها الرامية إلى بناء الإنسان وتمكينه اقتصاديًا وثقافيًا وتعليميًا، عبر برامج نوعية وعالية الجودة، ورؤيتها الهادفة إلى إحداث الأثر الأكبر في النطاق الجغرافي لعملها، مشيرا الى أن الهيئة تعمل في 86 دولة، بالشراكة مع 379 جهة شريكة داخل الكويت وخارجها.
وقال المطوع في مؤتمر صحافي عقد اليوم ان «مستهدفاتنا المالية لهذا العام جمع 3.125.000 دينار، بنسبة زيادة عن العام الماضي تقدر بـ 39.6%، وقنواتنا لتحقيق هذا المبلغ التسويق الإلكتروني والفرق التطوعية (13 فريقًا) وكبار المتبرعين والمراكز الإيرادية ونشاط بعض المؤثرين والمشاهير والتجمعات الشبابية والعائلية والروابط المهنية (الجمعية الطبية الكويتية)».
وأشار الى ان شعار الحملة «اترك أثرًا» يستهدف التركيز على مشاريع ذات أثر متعدد ومستدام من حيث عدد المستفيدين والديمومة، وهي مشاريع منوعة تراعي الأوضاع الإنسانية في العالم الإسلامي.
ولفت الى أن مشروع إفطار الصائم يتكون من سلال غذائية وموائد إفطار في مساجد المتبرعين، حيث نستهدف الصائمين الأشد حاجة في 21 دولة، بالتعاون مع 32 جهة شريكة، من بينها 10 مكاتب خارجية للهيئة الخيرية، والسلة الغذائية تكفي من 6 - 7 أفراد طوال الشهر الفضيل.
وأوضح أن قائمة الدول المستهدفة من مشروع إفطار الصائم: فلسطين وسورية وتركيا واليمن وبورما (مسلمو الروهينغيا) والصومال والسودان والأردن وأوغندا والنيجر ونيجيريا وبنين وبوركينا فاسو وباكستان وكازاخستان وأوزباكستان وإندونيسيا والهند وبنغلادش وتشاد ولبنان والكويت (الأسر المتعففة)، بالإضافة إلى توزيع العيدية والكسوة على 1634 يتيمًا في عدد من الدول، وتشمل فلسطين وأوغندا واليمن والأردن، وتوزيع زكاة الفطر على الأسر المتعففة.
وأشار الى أن من المشاريع التنموية الكسب الطيب، وتشمل القرض الحسن والتمويل الأصغر، وتوجه إلى أسر الأيتام المنتجة والمتعففة والنساء المعيلات، وتشمل عددًا من الدول، ومشروع التمكين الاقتصادي للأئمة بجمهورية زيمبابوي، ومشروع الطاقة الشمسية «نور» لخمسة مساجد ومراكز لتحفيظ القرآن في لبنان.
وأكد أن «الحملة الرئيسة للهيئة الخيرية في أول يوم من أيام الشهر الفضيل تستهدف أهلنا في فلسطين، وهي تنطلق من واجبنا الإنساني والشرعي تجاه إخواننا في غزة، وتشمل كفالة أسر الأيتام والمعاقين والطواقم الطبية والأسر المتعففة مدة عام، ومشاريع الإيواء والخيام ومشاريع سقيا الماء، إلى جانب مشاريع أخرى منوعة تشمل دعم أهل القدس عبر مشاريع الترميم والإيواء والإفطار وكفالة الأيتام».