قاد كريستيانو رونالدو البرتغال إلى فوز مثير على غانا 3-2، أمس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال قطر، فدخل التاريخ بعدما بات أول لاعب يسجل في 5 نسخ من النهائيات.
وبعد شوط أول عقيم، افتتح ابن الـ37 عاماً التسجيل لأبطال أوروبا 2016 من ركلة جزاء جدلية (65)، وبعدما أدرك أندريه أيو التعادل لغانا (73)، عاد جواو فيليكس ومنح البرتغاليين التقدم (78)، وأضاف البديل رافايل لياو الثالث (80) قبل أن يقلص البديل عثمان بوكاري الفارق (89).
وتضم المجموعة الأوروغواي وكوريا الجنوبية اللتين تعادلتا صفر-صفر، ليتصدر «سيليساو» أوروبا بثلاث نقاط.
وبمشاركته أمس، خاض رونالدو أيضاً البطولة الكبرى العاشرة توالياً، إذ خاض أيضاً 5 نهائيات في كأس أوروبا منذ 2004، ليصبح أول لاعب أوروبي يحقق هذا الأمر.
شوط أول باهت
ولم يقدم الطرفان شيئاً يذكر في الدقائق الأولى مع استحواذ واضح للبرتغال التي عانت في بعض الأحيان في الخروج بالكرة من منطقتها، نتيجة الضغط العالي الذي فرضه فريق المدرب أوتو أودو.
وفي أول هجوم فعلي على المرمى الغاني، كاد رونالدو يفعلها بعدما خسر محمد قدوس الكرة، لكن الحارس لورنس أتي زيغي تدخل ببراعة وأنقذ بلاده (10)، ثم أهدر «سي آر 7» فرصة أخرى من رأسية مرت بعيدة عن المرمى بعد عرضية متقنة من رافايل غيريرو (13).
ثم بدا «سيليساو» أوروبا عاجزاً عن الوصول مجدداً إلى المرمى مع إلغاء هدف لرونالدو بسبب خطأ ارتكبه على المدافع قبل التسديد في الشباك (31).
وبقي الوضع على حاله حتى نهاية الشوط الأول الذي لم يشهد أي تسديدة لغانا، إن كان بين الخشبات الثلاث أو خارجها، لتصبح أكثر من ذلك أول فريق في البطولة الحالية يخوض الشوط الأول بأكمله من دون أي لمسة للكرة في منطقة جزاء الخصم.
ولم يتغير الأمر كثيراً في الشوط الثاني، لكن الغانيين اختبروا أقله حظهم بتسديدة من مشارف المنطقة لمحمد قدوس مرت بجوار القائم الأيسر (55).
وجاء الفرج للبرتغال عندما انتزع رونالدو ركلة جزاء احتسبها الحكم على محمد ساليسو، واعترض عليها لاعبو غانا كثيراً، لكن الأميركي المغربي الأصل إسماعيل الفتح لم يعدل عن قراره، فنفذها «سي آر 7» بنجاح (65).
لكن الفرحة لم تدم طويلاً، لأن غانا أدركت التعادل عبر أندريه أيو الذي وصلت إليه الكرة من عرضة لمحمد قدوس أخفق رافايل غيريرو في اعتراضها، لتصل إلى لاعب السد القطري الذي تابعها في الشباك (73).
وكما كانت الحال مع البرتغال، لم يهنأ الغانيون طويلاً، إذ استعاد أبطال أوروبا 2016 التقدم عبر جواو فيليكس بعد تمريرة من برونو فرنانديش (78) الذي عاد ولعب دور الممرر في الهدف الثالث الذي سجله البديل رافايل لياو إثر هجمة مرتدة سريعة (80).
ومباشرة بعد استبدال رونالدو بغونسالو راموس، قلصت غانا الفارق عبر رأسية البديل عثمان بوكاري بعد خطأ على الجهة اليمنى من جواو كانسيلو، ليحتفل بعدها على طريقة النجم البرتغالي (89).
وجاء الهدف الثامن لرونالدو في كأس العالم من ركلة جزاء انتزعها بنفسه، وسددها بنجاح في الشباك الغانية، ما سيخفف الضغط عن ابن الـ37 عاماً، الذي وجد نفسه عرضة للانتقادات بعد هجومه على فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي، ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، ما أدى إلى فسخ عقده مع النادي بالتراضي. وكان رونالدو افتتح رصيده المونديالي بهدف عام 2006، ثم مثله في 2010 و2014 قبل أن يسجل 4 في 2018، بينها ثلاثية في مرمى إسبانيا (3-3). وتجاوز ابن الـ37 عاماً الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي سجل في أربع نسخ (1958 و1962 و1966 و1970)، والألمانيين أوفه زيلر الذي سجل في نفس النسخ الذي سجل فيها بيليه، وميروسلاف كلوزه (2002 و2006 و2010 و2014).
وعن التكهنات حول مشكلات بين لاعبي الفريق، أضاف غيريرو «التماسك متواجد، والصحافة تحاول تفسير الأمور. نحن متضامنون جداً وأظهرنا ذلك أمام الجميع. إذا فزنا في المباراة المقبلة فسنتأهل، وبالطبع سنبحث عن الفوز كما دائما».
المباراة في سطور
المباراة: البرتغال - غانا 3-2
الملعب: استاد 974، الدوحة
الجمهور: 42662 متفرجاً
الدور الأول
المجموعة الثامنة
الحكم: الأميركي إسماعيل الفتح
الأهداف:
البرتغال: كريستيانو رونالدو (65 من ركلة جزاء)، جواو فيليكس (78)، رافايل لياو (80)
غانا: أندريه أيو (73)، عثمان بوكاري (89)
الإنذارات:
البرتغال: دانيلو بيريرا (90+1)، برونو فرنانديش (90+5)
غانا: محمد قدوس (45+1)، أندريه أيو (49)، سيدو أليدو (57)، إينياكي وليامس (90+1)
التشكيلتان:
البرتغال: ديوغو كوشتا، جواو كانسيلو، روبن دياش، دانيلو بيريرا، رافايل غيريرو، أوتافيو (وليام كارفاليو، 56)، روبن نيفيش (رافايل لياو، 77)، برونو فرنانديش، برناردو سيلفا (جواو بالينيا، 88)، جواو فيليكس (جواو ماريو، 88)، كريستيانو رونالدو (غونسالو راموس، 88).
المدرب: فرناندو سانتوش
غانا: لورنس أتي زيغي، سيدو أليدو (طارق لامبتي، 66)، ألكسندر دجيكو (أنطوان سيمينيو، 90+2)، دانيال أمارتي، محمد ساليسو، بابا رحمان، ساليس عبد الصمد (دانيال- كوفي كييريه، 90+2)، توماس بارتي، محمد قدوس (عثمان بوكاري، 77)، أندريه أيو (جوردان أيو، 77)، إينياكي وليامس.
المدرب: أوتو آدو.
وبعد شوط أول عقيم، افتتح ابن الـ37 عاماً التسجيل لأبطال أوروبا 2016 من ركلة جزاء جدلية (65)، وبعدما أدرك أندريه أيو التعادل لغانا (73)، عاد جواو فيليكس ومنح البرتغاليين التقدم (78)، وأضاف البديل رافايل لياو الثالث (80) قبل أن يقلص البديل عثمان بوكاري الفارق (89).
وتضم المجموعة الأوروغواي وكوريا الجنوبية اللتين تعادلتا صفر-صفر، ليتصدر «سيليساو» أوروبا بثلاث نقاط.
وبمشاركته أمس، خاض رونالدو أيضاً البطولة الكبرى العاشرة توالياً، إذ خاض أيضاً 5 نهائيات في كأس أوروبا منذ 2004، ليصبح أول لاعب أوروبي يحقق هذا الأمر.
شوط أول باهت
ولم يقدم الطرفان شيئاً يذكر في الدقائق الأولى مع استحواذ واضح للبرتغال التي عانت في بعض الأحيان في الخروج بالكرة من منطقتها، نتيجة الضغط العالي الذي فرضه فريق المدرب أوتو أودو.
وفي أول هجوم فعلي على المرمى الغاني، كاد رونالدو يفعلها بعدما خسر محمد قدوس الكرة، لكن الحارس لورنس أتي زيغي تدخل ببراعة وأنقذ بلاده (10)، ثم أهدر «سي آر 7» فرصة أخرى من رأسية مرت بعيدة عن المرمى بعد عرضية متقنة من رافايل غيريرو (13).
ثم بدا «سيليساو» أوروبا عاجزاً عن الوصول مجدداً إلى المرمى مع إلغاء هدف لرونالدو بسبب خطأ ارتكبه على المدافع قبل التسديد في الشباك (31).
وبقي الوضع على حاله حتى نهاية الشوط الأول الذي لم يشهد أي تسديدة لغانا، إن كان بين الخشبات الثلاث أو خارجها، لتصبح أكثر من ذلك أول فريق في البطولة الحالية يخوض الشوط الأول بأكمله من دون أي لمسة للكرة في منطقة جزاء الخصم.
ولم يتغير الأمر كثيراً في الشوط الثاني، لكن الغانيين اختبروا أقله حظهم بتسديدة من مشارف المنطقة لمحمد قدوس مرت بجوار القائم الأيسر (55).
وجاء الفرج للبرتغال عندما انتزع رونالدو ركلة جزاء احتسبها الحكم على محمد ساليسو، واعترض عليها لاعبو غانا كثيراً، لكن الأميركي المغربي الأصل إسماعيل الفتح لم يعدل عن قراره، فنفذها «سي آر 7» بنجاح (65).
لكن الفرحة لم تدم طويلاً، لأن غانا أدركت التعادل عبر أندريه أيو الذي وصلت إليه الكرة من عرضة لمحمد قدوس أخفق رافايل غيريرو في اعتراضها، لتصل إلى لاعب السد القطري الذي تابعها في الشباك (73).
وكما كانت الحال مع البرتغال، لم يهنأ الغانيون طويلاً، إذ استعاد أبطال أوروبا 2016 التقدم عبر جواو فيليكس بعد تمريرة من برونو فرنانديش (78) الذي عاد ولعب دور الممرر في الهدف الثالث الذي سجله البديل رافايل لياو إثر هجمة مرتدة سريعة (80).
ومباشرة بعد استبدال رونالدو بغونسالو راموس، قلصت غانا الفارق عبر رأسية البديل عثمان بوكاري بعد خطأ على الجهة اليمنى من جواو كانسيلو، ليحتفل بعدها على طريقة النجم البرتغالي (89).
رونالدو يدخل التاريخ كأول لاعب يسجل في 5 نهائيات
دخل النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، التاريخ، بعدما بات أول لاعب يسجل في 5 نهائيات لكأس العالم، بافتتاحه التسجيل لمنتخب بلاده في مرمى نظيره الغاني أمس في مونديال قطر 2022.وجاء الهدف الثامن لرونالدو في كأس العالم من ركلة جزاء انتزعها بنفسه، وسددها بنجاح في الشباك الغانية، ما سيخفف الضغط عن ابن الـ37 عاماً، الذي وجد نفسه عرضة للانتقادات بعد هجومه على فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي، ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، ما أدى إلى فسخ عقده مع النادي بالتراضي. وكان رونالدو افتتح رصيده المونديالي بهدف عام 2006، ثم مثله في 2010 و2014 قبل أن يسجل 4 في 2018، بينها ثلاثية في مرمى إسبانيا (3-3). وتجاوز ابن الـ37 عاماً الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي سجل في أربع نسخ (1958 و1962 و1966 و1970)، والألمانيين أوفه زيلر الذي سجل في نفس النسخ الذي سجل فيها بيليه، وميروسلاف كلوزه (2002 و2006 و2010 و2014).
غيريرو: فزنا لحسن الحظ
علّق مدافع البرتغال رافايل غيريرو على الفوز، قائلاً «من المعقّد أن تستهل مسابقة ما، سيطرنا على المباراة ثم أفلتت منا في دقيقتين. لحسن الحظ نبدأ بالفوز».وعن التكهنات حول مشكلات بين لاعبي الفريق، أضاف غيريرو «التماسك متواجد، والصحافة تحاول تفسير الأمور. نحن متضامنون جداً وأظهرنا ذلك أمام الجميع. إذا فزنا في المباراة المقبلة فسنتأهل، وبالطبع سنبحث عن الفوز كما دائما».
المباراة في سطور
المباراة: البرتغال - غانا 3-2
الملعب: استاد 974، الدوحة
الجمهور: 42662 متفرجاً
الدور الأول
المجموعة الثامنة
الحكم: الأميركي إسماعيل الفتح
الأهداف:
البرتغال: كريستيانو رونالدو (65 من ركلة جزاء)، جواو فيليكس (78)، رافايل لياو (80)
غانا: أندريه أيو (73)، عثمان بوكاري (89)
الإنذارات:
البرتغال: دانيلو بيريرا (90+1)، برونو فرنانديش (90+5)
غانا: محمد قدوس (45+1)، أندريه أيو (49)، سيدو أليدو (57)، إينياكي وليامس (90+1)
التشكيلتان:
البرتغال: ديوغو كوشتا، جواو كانسيلو، روبن دياش، دانيلو بيريرا، رافايل غيريرو، أوتافيو (وليام كارفاليو، 56)، روبن نيفيش (رافايل لياو، 77)، برونو فرنانديش، برناردو سيلفا (جواو بالينيا، 88)، جواو فيليكس (جواو ماريو، 88)، كريستيانو رونالدو (غونسالو راموس، 88).
المدرب: فرناندو سانتوش
غانا: لورنس أتي زيغي، سيدو أليدو (طارق لامبتي، 66)، ألكسندر دجيكو (أنطوان سيمينيو، 90+2)، دانيال أمارتي، محمد ساليسو، بابا رحمان، ساليس عبد الصمد (دانيال- كوفي كييريه، 90+2)، توماس بارتي، محمد قدوس (عثمان بوكاري، 77)، أندريه أيو (جوردان أيو، 77)، إينياكي وليامس.
المدرب: أوتو آدو.