الذهب يستقر بعد سلسلة من الارتفاعات القياسية
وسط ترقب بيانات التضخم في أميركا
التقطت أسعار الذهب الأنفاس، صباح اليوم، بعد سلسلة من الارتفاعات القياسية التي جاءت على خلفية تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة وتصريحات من مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)، في حين يترقب المتعاملون تقرير التضخم بالولايات المتحدة، بحثاً عن مؤشرات جديدة على الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2177.24 دولارا للأونصة)، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2183.90 دولارا.
وسجل الذهب مستوى غير مسبوق عند 2194.99 دولارا لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة، بعد بيانات أظهرت تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة، بحسب «رويترز».
وقال مات سيمبسون كبير المحللين لدى سيتي إندكس «بعد قيام كبار المضاربين بزيادة صافي انكشافهم خلال أسرع وتيرة أسبوعية منذ 3.5 سنوات يوم الثلاثاء الماضي، فمن الواضح أن الذهب يتمتع بإقبال».
وأشار إلى أن الأسعار ستتماسك عند المستويات المرتفعة بانتظار بيانات التضخم في أسعار المستهلكين لشهر فبراير المقرر صدورها اليوم الثلاثاء، إذ من المحتمل أن يكون هذا هو المحرك الأكبر لأسعار الذهب على مدار الأسبوع بالنظر إلى أن «المركزي» الأميركي حالياً في فترة صمت.
ومن شأن أي قراءة تظهر هبوطا في مؤشر أسعار المستهلكين أن تعزز احتمالات خفض الفائدة مبكراً، مما يدعم أسعار الذهب. وبدا رئيس «المركزي» الأميركي، جيروم باول، أكثر ثقة بشأن خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة خلال شهادته أمام الكونغرس الأسبوع الماضي.
ويعزز انخفاض أسعار الفائدة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاتين في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 913.16 دولارا للأونصة، واستقر البلاديوم عند 1019.54 دولارا، كما لم تشهد الفضة تغيرا يذكر عند 24.30 دولارا.