تقدّم عدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد بالتهنئة إلى الكويت قيادة وشعباً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنين للكويت وشعبها دوام الازدهار والرخاء، وسائلين الله أن يعيد هذا الشهر الكريم على الأمتين العربية والإسلامية بكل الخير، وأن يديم نعمتَي الأمن والأمان على الجميع.
وفي رسالة نشرها على حسابه الشخصي على موقع إكس، مرفقة بصورة لإحدى مناطق السلطنة، كتب السفير العُماني صالح الخروصي: «نهنئكم بمقدم الشهر الفضيل».
فيما قال السفير الصيني تشانغ جيانوي: «بمناسبة حلول رمضان المبارك، أتقدم بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن السفارة الصينية، بأخلص التحيات وأسمى التبريكات لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي الصديق، متمنياً للكويت الصديقة دوام الازدهار والرخاء وللشعب الكويتي السعادة والرفاهية».
السلامة والرخاء
من جانبه، قال السفير الهندي لدى البلاد، آدارش سويكا: «أتقدم بأحر التمنيات القلبية للجميع بحلول شهر رمضان المبارك المبارك، وأدعو للجميع بالصحة والسلامة والرخاء، مضيفا: كما أتقدم بأحر تحياتي إلى قيادة الكويت، وأصدقائنا الكويتيين الأعزاء، والجالية الهندية بأكملها في الكويت، وكذلك إلى زملائنا الهنود في الوطن».
وتابع: «يجسد شهر رمضان وقتًا للتأمل والصبر والامتنان والحب والتواضع والانضباط الذاتي، فهو بمنزلة تذكير لطيف بواجبنا في خدمة أفراد المجتمع الأقل حظًا والمهمشين، علاوة على ذلك، فهو يؤكد مبادئ المساواة والرحمة، مما يعزز الالتزام الجماعي بتحسين مجتمعاتنا».
وزاد: «في الهند، بنسيجها الغني من الأديان والثقافات المتنوعة، يحمل شهر رمضان أهمية خاصة لأنه يعرض الفسيفساء النابضة بالحياة لأمتنا، التي تعدّ موطنا لثاني أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، إذ يتم تبجيل شهر رمضان باعتباره وقتًا ميمونًا للغاية، حيث يُظهر روح الوحدة بالهند في التنوع، حيث يتعايش الأفراد من خلفيات اجتماعية وثقافية ودينية متنوعة في وئام».
وختم سويكا رسالته قائلاً: «أتمنى أن يكون شهر رمضان المبارك مليئًا باللطف والوئام والرحمة، مما يعزز أواصر الوحدة بين جميع طبقات المجتمع».
شهر التسامح
وفي رسالة وجّهتها إلى «أصدقائها الكويتيين الأعزاء»، قالت سفيرة فرنسا كلير لوفليشر: «مع بِداية شهر رمضان المبارك، أَوَدُ أَن أُعرِب بِاسم السفَرة الفرنسية في الكويت، وبِاسمي، عن خالص تمنياتي بالسعادة والصحة والأخوة للشعب الكويتي والمسلمين في جميع أنحاء العالم».
وأضافت: «شهر رمضان هو شهر التأمل والتسامح والسلام والروحانية، كما أنه أيضًا فرصة لإظهار التضامن والتعاطف مع الأشخاص الذين يعانون»، مردفة: «وفي هذه المناسبة، أود أن أعبر عن تعاطفي مع ضحايا الصراعات المستمرة واللاجئين والسكان النازحين».
وتابعت لوفليشر: «في هذا الشهر الكريم، يجتمع الأهل والأصدقاء ويتشاركون لحظات لا تُنسى في الديوانيات والقرقيعان والغبقات»، معربة عن سعادتها لمشاركتها هذه اللحظات من الألفة والكرم الكبيرين خلال شهر رمضان الثالث لها بصفتها سفيرة لفرنسا في الكويت، وقائلة: «أتمنى لكم ولعائلاتكم، في الكويت، وفي فرنسا، وفي العالم، رمضاناً جميلاً، وكل عام وأنتم بخير».
50 عاماً من العلاقات
بدورها، تمنّت السفيرة الأسترالية، ميليسا كيلي، في تغريدة على حسابها الخاص على موقع إكس باسمها وباسم أسرة سفارة بلادها، شهر رمضان كريم للكويت، مرفقة التغريدة برسمة عليها رقم 50، الذي يرمز الى 50 عاماً من العلاقات الثنائية بين بلادها والكويت.
كما تمنّت سفيرة الاتحاد الأوروبي، آن كويستين، في رسالة مصورة على موقع إكس، أطيب الأماني وأحر التهاني في هذه المناسبة.
وقالت: «بينما نحتفل اليوم بأول أيام رمضان، أتقدّم بأحر التهاني إلى سمو أمير الكويت وإلى المسلمين في الكويت وفي العالم أجمع».
وأضافت: «يعتبر رمضان فرصة للتفكير والتسامح والغفران والعطاء، كما أنه مناسبة مميزة جداً لكثيرين في الكويت، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء، وأنا أتطلّع شخصياً لتجرية أول شهر رمضان لي في الكويت».
وتابعت: «تضم دول الاتحاد الأوروبي مجتمعات إسلامية كثيرة ومتنوعة، وسيصوم العديد من المواطنين والمقيمين المسلمين في دول الاتحاد، وسيشاركون وجبات الإفطار مع المسلمين الآخرين وأناس من مختلف الديانات والمعتقدات».
وأكدت كويستين أن «الاتحاد الأوروبي يلتزم ببناء علاقة قوية وطويلة الأمد مع المجتمعات الإسلامية في أوروبا وحول العالم»، لافتة إلى أن «الاتحاد الأوروبي والكويت يتشاركان في الالتزام بتعزيز التفاهم والاحترام بين الثقافات والأديان المختلفة».
وأشارت إلى أن «شهر رمضان يوفّر لنا فرصة فريدة لتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين شعوبنا».
وختمت رسالتها قائلة: «نيابة عنّي وعن أعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت، نتقدّم لكم جميعاً بأطيب الأمنيات، ورمضان مبارك».
شهر مميز
من جانبه، تقدّم سفير أنتيغوا وبربودا، محمد الزعبي، بأحر التهاني للكويت قيادة وحكومة وشعبا، واعتبر أن «شهر رمضان مميز بالنسبة للمسلمين، لأن فيه الأجواء مختلفة وتعمها البهجة والخير والروحانيات»، لافتا إلى أن «الاستعداد لهذا الشهر يختلف من شخصٍ لآخر، فهناك من يعمل على تجميع المواد الغذائية لهذا الشهر، وهناك من يغلُب عليه الطابع الروحي ويُفكّر في كيفية أداء العبادات، في حين يحاول البعض الآخر أن يُعيد لصحته التوازن ويبني جسما سليماً، وقد يجمع آخرون بين كل هذه الأمور».
وتمنّى الزعبي أن يعود هذا الشهر على الكويت والأمتين العربية والإسلامية بكل الخير، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على الجميع».
من جهتها، كتبت السفارات الأميركية والكندية والهندية واليابانية الفلبينية على حساباتها الخاصة على موقع إكس: «تهنئكم السفارة بقدوم شهر رمضان، ومبارك عليكم الشهر وعساكم من عواده، وكل عام وأنتم بخير».