ضمن مساعيه المتواصلة لتطوير الكوادر البشرية، احتفى بنك الخليج بتخرج عدد من قياديه برنامج كلية هارفارد للأعمال، والمصمم خصيصاً لدعم وتطوير القياديين في القطاع المصرفي والمالي، تحت عنوان «القيادة الإستراتيجية في عالم متغير».
ويأتي هذا البرنامج ضمن مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية لتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية بإدارة معهد الدراسات المصرفية، وبالتعاون مع كلية هارفارد للأعمال.
واحتفى البنك بالقياديين بمناسبة اجتيازهم البرنامج وحصولهم على شهادات كلية هارفارد للأعمال، وهم كل من نائب مدير عام الخدمات المصرفية الشخصية – مدير إدارة الفروع باسل الأسد ومساعد مدير عام الخدمات المصرفية الشخصية محمد تقي ومساعد المدير العام للخدمات الأساسية للمؤسسات رامي الزيد.
وركز البرنامج على موضوعين رئيسين هما استراتيجية الأسواق المالية والقيادة، من خلال تزويد المشاركين بالمفاهيم والأدوات اللازمة للقيادة الناجحة في مشهد مالي سريع التغير، في ظل المتغيرات السريعة التي تشهدها الصناعة المصرفية.
وبهذه المناسبة، قالت مدير عام إدارة الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج «نؤمن في بنك الخليج بأن موظفينا هم أساس نجاحنا وسر تميزنا، ولهذا نعمل دائماً على تدريبهم وتطويرهم بشكل مستمر، بما يُساهم في ترسيخ مكانة بنك الخليج الرائدة في القطاع المصرفي».
وأشارت إلى أن التحولات الكبرى التي يشهدها بنك الخليج على كافة المستويات ضمن استراتيجية 2025 وفي مقدمتها التحول الرقمي تجعل مشاركة موظفي البنك في مثل تلك البرامج النوعية المتخصصة أولوية قصوى، منوهة إلى أن التحول الرقمي يتطلب قيادات إستراتيجية من طراز فريد قادرة على مواجهة تقلبات الأسواق والاستفادة من الفرص التي تولدها، وضمان أفضل النتائج في الأسواق مع التقنيات المالية المتغيرة.
ولفتت إلى أن البرنامج أتاح الفرصة للمشاركين بتوقع الفرص المستقبلية في الأسواق المالية، واستخدام التقنيات الجديدة والتكنولوجيا المالية بفعالية وفهم المخاطر والاستجابة السريعة للتهديدات السيبرانية وإدارة وقيادة الابتكار الرقمي وفهم وإدارة مخاوف المستثمرين.
وعبّرت عن فخرها بأن يكون بنك الخليج من البنوك الرائدة، التي تستثمر في رأس المال البشري بسخاء، لتعزيز كفاءات موظفيه، باعتبارهم المحور الرئيسي لتحقيق أهدافه الإستراتيجية، وذلك من خلال تزويدهم بأحدث الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المصرفية الكبرى التي تمر بها الصناعة المصرفية محلياً وعالمياً.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام.
وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات متنوعة، ومختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.