قطع فنية متنوعة في معرض «خزفيات رمضانية»

القريني: بيت الخزف الكويتي يحرص على تقديم المبتكر

نشر في 13-03-2024
آخر تحديث 12-03-2024 | 16:25
يستلهم معرض «خزفيات رمضانية» أعماله من وحي الشهر الفضيل، حيث يقدِّم المشاركون قطعاً خزفية متنوعة.

أقام بيت الخزف الكويتي معرض «خزفيات رمضانية»، بمشاركة مجموعة من أعضاء بيت الخزف، وقدموا أعمالاً متنوعة.

وبهذه المناسبة، قالت مسؤولة بيت الخزف الفنانة ديمة القريني، إن معرض خزفيات رمضانية، الذي أقيم في بيت الخزف الكويتي بمناسبة حلول شهر رمضان، هو الأول، حيث يقدم منتجات الخزافين من الخزفيات بطريقة مختلفة، لافتة إلى أن هذه المنتجات يتم استخدامها أو وضع بعضها كديكور في المنازل خلال الشهر الفضيل.

وأوضحت القريني أن المشاركين في المعرض هم أعضاء بيت الخزف الكويتي، منهم: مؤيد الثليث، ود. جميلة جوهر، وفواز الدويش، وعلي العوض، وطليعة الخرس، ودلال ملك، ومها الميموني، وعبدالعزيز الخباز، لافتة إلى أن صاحب فكرة ديكور المعرض هو الخزاف حسن النجادة.

وذكرت أن بيت الخزف يحرص دائماً على تقديم الشيء الجديد والمبتكر، لذلك في كل معرض يتم البحث عن فكرة جديدة ومبتكرة لتقديم الخزفيات من خلالها، وكان هذا المعرض لتقديم «الخزفيات الرمضانية».

مشاركة مميزة

من جهته، قال الفنان علي العوض، إن مشاركته في معرض الخزف الرمضاني مميزة، حيث جمع الخزافين في بيت الخزف بمختلف المناسبات والاحتفالات، ضمنها حلول شهر رمضان.

وأشار العوض إلى أنه شارك بمجموعة من الفخاريات التي تُعد من الأشياء الجميلة في شهر رمضان، لأنها تتعلق بالماء، الذي هو سر الحياة، لذلك «نلاحظ أن الكل يحرص على استخدام الفخار في تاريخنا، وحياتنا اليومية، لأنه من أوائل الأشياء التي اكتشفها الإنسان بعد النار والطين»، مؤكداً أن الآنية الفخارية تحوِّل الماء الميت إلى ماء حي، حيث تعطيه جمالية وطعماً وروحاً، ووفقاً للنظريات العلمية، فإن الفخار يحوِّل الماء الحمضي إلى ماء قلوي.

وأوضح أنه قدَّم مجموعة من الأواني الفخارية، منها فخارية تاريخية من بلاد الأندلس تُعرف باسم «بوتيخو»، وهي فخارية تاريخية كانت تُستخدم في شرب الماء، إضافة إلى بعض الأفكار الفخارية الأخرى، مثل «الغوري»، الذي يحفظ الماء لفترة طويلة، لافتاً إلى أنه قدَّم أيضاً «صحناً خزفياً» للحلويات، وما يتعلق بشهر رمضان والقرقيعان، وأيضاً الأعمال الخزفية النفعية التي يمكن استخدامها في هذا الشهر الفضيل، ما يعكس إمكانية تغيير الخزاف لخط إنتاجه من خط فني إلى نفعي، وهذا الشيء من جماليات الخزف الموجودة عند الخزافين.

أشياء نفعية

بدوره، ذكر الفنان فواز الدويش أنه قدَّم مجموعة كبيرة من الخزفيات، كالأشياء اليومية، منها: الأكواب، والآنية الخزفية، ومنها أشياء نفعية، وأخرى كمنظر (ديكور) في المنزل، إضافة إلى قطع استخدم فيها تقنية «حريق السجار» الذي تميز فيه. ووصف المعرض بأنه ممتاز كمشاركة مع الخزافين.

من ناحيته، قال الخزاف عبدالعزيز الخباز، إنه شارك في المعرض بالعديد من القطع، منها: البحرية، والاستهلاكية، والتراثية، وأيضاً هناك «المزهريات»، وأيضاً أشياء متعلقة بالشهر الفضيل، منها: الصحون، والأكواب.... الخ.

من جانبها، أفادت الفنانة طليعة الخرس بأنها شاركت في معرض الخزفيات الرمضانية بمجموعة من القطع المتنوعة التي تناسب جميع الفئات، مبينة أنها استخدمت الحرف العربي، وأدخلته في أشياء «نحتاجها في حياتنا اليومية»، لافتة إلى أن الجديد في هذا المعرض أنها قدمت «مبخر» لاقى استحساناً كبيراً من الزائرين.

وأضافت الخرس أنها أدخلت في بعض القطع الخزفية الفواكه، كشكل الرمان، وهي الفاكهة التي ترمز للخير، منوهة بأن فكرة المعرض هذا العام ترمز إلى «نقصة رمضان».

أجواء القرقيعان

بدورها، قالت مها الميموني، إحدى المشاركات في المعرض، إنها تشرَّفت بالمشاركة في هذا المعرض مع كوكبة من الخزافين، مشيرة إلى أنها شاركت بعدد من القطع الخزفية، منها الأكواب، وكذلك القطع التي يتم استخدامها في المنزل، سواء بالديكور أو الاستخدام اليومي. وأضافت أنها تقدم شيئاً جديداً تتخلله بعض القطع القريبة من أجواء القرقيعان، وهناك أيضاً أشياء «مودرن» نوعاً ما.

إهداءات رمضانية

من ناحيتها، ذكرت الفنانة دلال ملك أنها شاركت في معرض الخزفيات الرمضانية بركن فني عبارة عن إهداءات رمضانية من فناجين الشاي والمكحلة ودهن العود، لافتة إلى أنها سعيدة بمشاركتها في هذا المعرض مع كوكبة من الخزافين في بيت الخزف الكويتي.

back to top