«البترول الوطنية» تنال جائزة الأمير التشجيعية في الرقمنة
حصلت شركة البترول الوطنية الكويتية على الجائزة التشجيعية في الرقمنة والثورة الصناعية الرابعة لعام 2023، والتي تُمنح في إطار جائزة سمو أمير البلاد للمصانع المتميزة، التي تنظمها الهيئة العامة للصناعة، وتم إعلان نتائج دورتها السادسة قبل أيام.
وبهذه المناسبة، أكد نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تزويد الوقود، الناطق الرسمي للشركة، غانم العتيبي، أن الفوز بهذه الجائزة المهمة التي تحمل اسم سمو أمير البلاد، يعد إنجازا متميزا يعكس الأشواط المتقدمة التي قطعتها الشركة على طريق التحوّل الرقمي، واستخدام التكنولوجيا المتطورة في تشغيل مصافيها ومختلف مرافقها الأخرى.
ولفت إلى أن حصول الشركة على هذه الجائزة جاء بعد استيفائها مجموعة من المعايير والمتطلبات، موضحا أن الشركة استقبلت لهذا الغرض أعضاء لجنة الجائزة التي ضمت محكمين متخصصين من هيئة الصناعة وجامعة الكويت.
وأشار العتيبي إلى أن اللجنة أجرت تقييما شاملا لمؤشرات قياس الأداء المتبعة في الشركة، وإدخال البيانات، والميكنة العالية في مصفاتَي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي ومستودعَي صبحان والأحمدي، والميكنة الروبوتية، والمنصات القليلة الكود، والميكنة الكاملة لعملية التراسل، وميكنة البرامج الصناعية التي تستخدمها الشركة، والواقع المعزز الذي يوفر تجربة تفاعلية تجمع بين العالم الحقيقي والمحتوى الافتراضي للمعدات المستخدمة في وحدات المصافي.
وأضاف أن لجنة التحكيم اطّلعت كذلك على استراتيجية «البترول الوطنية» فيما يتعلق بالتحول الرقمي وتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في الذكاء الاصطناعي والأمن المعلوماتي، وكل ذلك أسهم في منح الجائزة للشركة.
وأشار إلى أن «البترول الوطنية» كانت من أوائل الشركات التي حرصت على وضع الاستراتيجيات الرقمية، وقد عملت بشكل جاد ومتواصل على تطبيقها، حتى وصلت الى مرحلة متقدمة من ميكنة أعمالها، ووضع الحلول التقنية المبتكرة للتغلب على التحديات التي تواجهها، والنهوض بالشركة من جيل الى آخر، حيث أصبحت لديها قائمة من قصص النجاح التي تترجم إبداعات موظفيها وابتكاراتهم.
وأشاد بدور موظفي «البترول الوطنية»، وما يتمتعون به من مهارات وقدرات عالية، وشهادات مهنية دولية متخصصة، مكّنت الشركة من التميّز ورفع الكفاءة، والالتزام بالقيم الاستراتيجية، مثل التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، والالتزام بالمعايير والمقاييس العالمية المعتمدة، لافتا إلى أن هذا ساهم في إظهار المرونة التنظيمية، وتحقيق النجاح والتميّز في الأداء التشغيلي والاستدامة في الأعمال.
يشار إلى أن جائزة سمو الأمير للمصانع المتميزة تحاكي في آليتها ومعاييرها جائزة بلدرج (Baldrige) الأميركية المعروفة، وهي الجائزة الأرفع التي يمكن أن تحصل عليها أي شركة لتميّزها في الأداء، وخصوصا ما يتعلق بجوانب المرونة والنجاح على المدى الطويل، ومعايير القيادة، والحوكمة، والاستراتيجية، والعمليات، والاستمرارية التشغيلية، والقوى العاملة، والعملاء، والأسواق، والمشاركة المجتمعية.