ليش صايم وانت « بايع للضمير»
وإلّا يعني « البيع ما بعد الفطور»؟!
وليش هذا الجهْد كلّه يا فقير
غير جوعك والعطش مالك أجور!
ما انْحَسَب لك شي كلّش يا الأجير
مثل من يزرع نخَل في أرض بور
ومن رضى لنفسه على الوضع الحقير
حسّسوه إنّه بلا قيمه وحضور
ومن شرى صوتك يبيعك بالأخير
انت سلعه ما لها في السوق دور
ماكو شي أخطر على الديره يصير
مثل نائب جامع « الأصوات» زور