تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في نهاية تعاملاتها اليوم، خلال الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.20 بالمئة، أي 15.03 نقطة، ليقفل على مستوى 7443.22 نقطة، وارتفعت السيولة بشكل مطّرد اليوم، حيث بلغت 79.7 مليون دينار، وذلك بدعم من تنفيذ مراجعة أوزان الأسهم الكويتية في مؤشرات فوتسي راسل للأسواق الناشئة العالمية، وكانت كمية الأسهم المتداولة 226.9 مليون سهما من خلال 13451 صفقة، تم تداول 119 سهما ربح منها 50 وخسر 52، بينما استقر 17 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.26 بالمئة، أي 21.59 نقطة، ليقفل على مستوى 8149.40 نقطة بسيولة بلغت 70.3 مليون دينار تداولت 164.8 مليون سهم عبر 9110 صفقات، تداولت 33 سهما ربح منها 10 وخسر 19، بينما استقر 4 فقط من دون تغير.
وفي المقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.11 بالمئة، أي 6.95 نقاط، ليقفل على مستوى 6135.21 نقطة بسيولة بلغت 9.3 ملايين دينار تداولت 62.1 مليون سهم من خلال 4341 صفقة، تم تداول 86 سهما، ربح منها 40 وخسر 33، بينما استقر 13 من دون تغير.
شراء ثم مراجعة مؤشرات ناشئة
وسجلت جلسة اليوم في بورصة الكويت تباينا واضحا في الأداء، حيث كانت البداية جيدة وعمليات شراء على الأسهم القيادية وبعض الأسهم الانتقائية التي تنشط خلال هذه الفترة، أبرزها سهم أسمنت وجي إف إتش وفيوتشر كيد، حيث تحقق هذه الأسهم ارتفاعات جيدة، وكان أكثرها نشاطا سهم جي إف إتش الذي سجل تداولات عالية جدا تجاوزت 30 مليون دينار مجددا، بينما تراجع أداء أسمنت نسبيا، وكان الأفضل ارتفاعا سهم فيوتشر كيدز، حيث حقق نموا بنسبة 3.5 بالمئة، بينما على مستوى الأسهم القيادية كان هناك نشاط جيد خلال تعاملات منتصف الجلسة لتحقق ارتفاعات جيدة، وبداية من بيتك والوطني اللذين تأخرا في الحضور بين قائمة الأكثر سيولة خلال الساعة الأولى، وحضر بوسط عمليات شراء جيدة ومقبولة الى فترة المزاد، وارتفعت كذلك في البداية أسهم أجيليتي وزين وبعض الأسهم القيادية الأخرى مثل بوبيان بتروكيماويات وأسهم صغيرة أيضا، كان أبرزها سهم وربة للتأمين التكافلي الذي يستمر في نشاط جيد، ويحقق ارتفاعات متتالية، وكانت فترة المزاد هي التغيّر الواضح في المؤشرات، وبعد أن استقرت على اللون الأحمر جاءت فترة المزاد ليكون هناك كميات كبيرة من العروض والطلبات على الأسهم ضغطت على معظم الأسهم المستهدفة، وخصوصا بيتك والوطني وأجيليتي، بينما دعمت سهم زين الذي حقق ارتفاعا بأربعة فلوس، ولكن إجمالا ضغطت على السوق بشكل واضح، وأفقدته أكثر من نصف نقطة مئوية، ورفعت السيولة الى حدود 80 مليون دينار.
تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، حيث تراجعت مؤشرات الكويت وأبوظبي والسعودية، بينما حقق البقية ارتفاعات محدودة وبدعم من أسعار النفط التي قفزت مقتربة من مستوى 85 دولارا، حيث تداولت على مستوى 84.7 دولارا للبرميل، وكانت مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة فوتسي راسل تسيطر على نهاية تعاملات مؤشرات الأسواق الخليجية جميعها.