عبدالله الرميان: «الجزار» تدور في إطار إنساني تشويقي
مسرحية جديدة تُعرض ابتداء من أول أيام عيد الفطر
يُجري فريق مسرحية الجزار بروفاته على قدم وساق، للتمكن من عرضها خلال موسم عيد الفطر.
وضمن هذا الإطار، كشف الفنان عبدالله الرميان أنه سيشارك في المسرحية التي ستقدمها «باك ستيج قروب للإنتاج الفني والمسرح»، وتُعرض ابتداء من أول أيام عيد الفطر على مسرح دار المهن الطبية في الجابرية، وأنها تدور في إطار تشويقي وإنساني، وتتضمن جريمة بها غموض.
وذكر أن المسرحية من تأليف وإخراج وبطولة محمد الحملي، إضافة إلى مشاركته في البطولة مع مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم طيف، عبدالله الخضر، وحصة النبهان، وجمال الشطي، وسارة القبندي، وحسين المهنا، وعبدالعزيز السعدون، ومحمد عبدالعزيز المسلم، ومحمد فايق، وغدير حسن، وموسى كاظم، ورابعة اليوسف.
وحول رأيه في الحركة المسرحية بالوقت الحالي، أجاب الرميان بأن هناك جهودا مثمرة للشباب من الناحية الإنتاجية، معلّقاً: «فيهم الخير ينتجون أعمالاً قوية، وبالظروف الراهنة منهم من يعرض أعماله في صالة ناد رياضي أو مكان يتم تجهيزه ليكون مناسباً للعرض».
وتمنى الرميان من الدولة أن توفر لهم صالات عرض مجهزة بكل الوسائل التي تسهم في تقديم أعمال فنية راقية، مبينا أن الشباب الموجودين «فيهم الخير، ويقدمون أفضل الأعمال على مستوى الوطن العربي لا على مستوى الخليج فقط».
وعن أعماله الفنية الأخرى، يجيب الرميان: مسرحية زومبي 2، التي تم عرضها في فبراير الماضي ستُعرض في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وأيضا هناك عرض مسرحي بعنوان «مسرحيات زمان»، سيعاد عرضه قبل عيد الأضحى المبارك، ولمدة يومين.
أما من ناحية الأعمال الدرامية، فقال إنه كان يفترض أن يشارك بعمل درامي مع الفنانتين القديرتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، لكنه تم تأجيله، لافتا إلى أنه لم يرتبط بعمل درامي آخر.
وعن أيهما يفضل، التلفزيون أم المسرح؟ أجاب: «الاثنان لهما متعتهما، فأنا أستمتع بالمسرح وأيضا بالتلفزيون، المسرح له نكهة التفاعل المباشر مع الجمهور، والتلفزيون له خصوصية متابعة الحدث على مدى شهر أو أقل للوصول إلى النهاية، وخلال هذه المتابعة يعيش المشاهد مع شخصية الفنان بكل تفاصيلها».