قدمت الحكومة البريطانية اليوم ، تعريفاً أكثر صرامة للتطرف يهدف إلى مكافحة ما وصفه رئيس الوزراء ريشي سوناك بأنه «سم» للديموقراطية.

وأعلن مايكل غوف، الوزير المكلف هذا الملف المثير للجدل، أن «الانتشار الشامل للأيديولوجيات المتطرفة أصبح واضحاً بشكل متزايد بعد الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، ويشكل خطراً حقيقياً على أمن مواطنينا وديموقراطيتنا».

Ad

وتعرّف هذه المقاربة بـ «الترويج لأيديولوجية قائمة على العنف والكراهية والتعصب وتهدف إلى إنكار أو تدمير حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية أو تقويض أو إطاحة أو استبدال النظام البريطاني الديموقراطي الليبرالي البرلماني والحقوق الديموقراطية أو خلق بيئة متساهلة للآخرين عمداً لتحقيق النتائج الواردة في البندين الأولين».