عقّدت تونس مهمتها في التأهل للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها كثيراً بخسارتها أمام أستراليا صفر - 1 على استاد الجنوب في الوكرة، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة.
وسجّل هدف اللقاء الوحيد لاعب التعاون السعودي سابقاً وفاجيانو أوكاياما الياباني من الدرجة الثانية ميتشل ديوك من ضربة رأسية (23).
واستهلت تونس مشوارها المونديالي في سادس مشاركة، لها بتعادل ثمين أمام الدنمارك (صفر- صفر)، في حين تعرّضت أستراليا لهزيمة قاسية أمام فرنسا حاملة اللقب 1 - 4.
وتقلصت آمال تونس بشكل كبير في بلوغ ثمن النهائي، خصوصاً أنها تلاقي فرنسا بطلة العالم في الجولة الأخيرة.
السليتي بدلاً من بن سليمان
وأجرى مدرب تونس جلال القادري تغييراً وحيداً على تشكيلته الأساسية التي خاضت المباراة الاولى، فأدخل في خط المقدمة نعيم السليتي، بدلاً من أنيس بن سليمان، وحذا غراهام أرنولد مدرب أستراليا حذوه بإدخاله مدافع بريشيا الإيطالي فران كاراتشيتش بدلاً من مدافع هارتس الاسكتلندي ناثانيال أتكينسون.
واستهل المنتخب الاسترالي الشوط الأول ضاغطاً، إلا أن تونس تحررت من الدفاع وفي لعبة جماعية وصلت الكرة من عصام الجبالي على الرواق الايمن إلى يوسف المساكني داخل المنطقة لم يحسن استغلالها (20)، قبل أن يسدد بعد دقيقة محمد دراغر كرة علت المرمى.
ومن هجمة منسقة مرر كريغ غودين من الجناح الايسر كرة عرضية اصطدمت بدراغر وحولت مسارها داخل المنطقة، ليتابعها ديوك ضربة رأسية هزت شباك الحارس أيمن دحمان (23).
وبات ديوك ثاني لاعب استرالي يسجل من ضربة رأسية في نهائيات كأس العالم منذ تيم كايهل صاحب هدفين رأسيين (أمام صربيا 2010 وتشيلي 2014).
وكادت تونس تدرك التعادل بعد رمية تماس إلى الجبالي، ومنه إلى المساكني داخل المنطقة ليمررها بدوره إلى دراغر سددها، وأبعدها المدافع كاي رولز (41)، قبل أن يهدر المساكني فرصة تعادل جديدة بتسديدة إلى جانب القائم الأيسر لم يحرك لها حارس كوبنهاغن الدنماركي ماثيو راين ساكناً (45+3).
مع بداية الشوط الثاني، زج القادري بلاعب الدحيل القطري فرجاني ساسي بدلاً من المدافع دراغر بهدف تنشيط الوسط، فتلاعب المساكني بالمدافع على الرواق الأيمن ومرر كرة عرضية أبعدها الحارس (60).
ومنح المدرب، وهبي الخزري دقائقه الاولى في المونديال بدخوله بدلاً من العيدوني (67)، لتهدر أستراليا فرصة محققة بعد تمريرة أرضية داخل المنطقة من البديل جايمي ماكلارين مرت من أمام الجميع وصل إليها ماثيو ليكي متأخراً (71).
وفي يقظة تونسية سدد منتصر الطالبي كرة من مسافة 27 متراً من دون خطورة التقطها الحارس راين (84)، ليحبط المدافع هاري سوتار هجمة خطيرة باعتراضه الكرة من بين قدمي مهاجم الكويت الكويتي طه ياسين الخنيسي (86)، من دون أن تتبدل النتيجة.
وقال القادري بعد الهزيمة: «مع الأسف، إنها خيبة أمل كبيرة. الحضور القويّ للمنتخب الأسترالي خصوصاً في الشوط الأول واللياقة البدنية القوية للاعبيه ساهما بشكل كبير في نتيجة المباراة. كنّا نعرف ذلك جيدا. قدّمنا مباراة كبيرة أمام الدنمارك في الجولة الأولى وكنا الأخطر على المرمى والأكثر صناعة للفرص، وكنا قريبين من تحقيق الفوز، لكننا لم ننجح في هز الشباك. مرة أخرى دفعنا ثمن غياب الفعالية الهجومية. كانت المباراة صعبة كما كان متوقعا وحاسمة بالنسبة إلى المنتخبين، لم نظهر بالمستوى الذي كنا نتمناه في الشوط الأول، وأستراليا فرضت أفضليتها وسيطرتها على وسط الملعب».
وأضاف القادري «لم نفاجأ بأداء المنتخب الأسترالي، هو فريق محترم، ضغط علينا منذ البداية، ولم يترك لنا الفرصة للعب بالطريقة التي كنا نرغب بها خوض المباراة. أرغمني على تغيير الخطة التكتيكية أكثر من مرة في المباراة، أرغمنا على لعب الكرات الطويلة وتفوّق في استعادة الكرات الثانية واستغل البنية الجسمانية للاعبيه، ونجح في هزّ الشباك من نصف فرصة، وهذا يُحسب له.
أتيحت لنا فرصتان في الشوط الأول فشلنا في ترجمتها. ضغطنا في الشوط الثاني وقمنا بتغييرات على التشكيلة، وصنعنا خمس فرص ولم نترجمها أيضا. ولو كانت الفعالية حاضرة لكان هناك كلام آخر. مرة أخرى عابتنا اللمسة الأخيرة، وخسرنا المباراة التي لم يكن يجب أن نخسرها».
وعن حظوظ تونس عقب الخسارة قال: «لا نستحق الخسارة عطفا على ما قدّمناه طوال المباراة. مصيرنا ليس بأيدينا الآن، سنرى ما ستؤول إليه نتيجة المباراة الثانية، مهمتنا لن تكون سهلة، ونحن نتحمل مسؤوليتنا».
وتابع: «احتجنا فقط إلى إنهاء الهجمات، لأننا خلقنا الفرص. حتّى في الشوط الاول عندما لم نكن الأفضل حصلنا على فرصتين أو ثلاث. عليك أن نقتل المباراة، وأن نكون فعالين. في الشوط الثاني كنا أخطر وأفضل، ولكن للأسف لم نسجل».
وقال غراهام: صحيح أن هذا هو الفوز الأول لأستراليا منذ 2010 في كأس العالم، لكن هي مجرد مباراة، وأنا أؤمن بأنها أفضل «ودية» لعبناها كانت ضد فرنسا (الخسارة 1 - 4 في الجولة الأولى)، عوقبنا على أخطائنا. اليوم لم يكن الخصم بمستوى بطل العالم، ولكن كان لديهم الإصرار والتصميم، ونحن كذلك، وأنا فخور بالأداء والفوز».
وأضاف: «يجب أن ننتظر نتيجة المباراة الثانية بين فرنسا والدنمارك لمعرفة حظوظنا، لكننا سنركز على أنفسنا، ونضمن أن تكون الأمور في مصلحتنا، وأن نكون متأهبين. أنا فخور باللاعبين، الفوز لم يحقق منذ 12 عاما، ونحن لسنا هنا من أجل ذلك، ولكن من أجل أن نصل إلى أبعد المراحل». وتابع: «أن المنتخب الأسترالي رسم البسمة على وجوه المشجعين، يجب أن نستمتع بهذا الفوز ونرتاح ونتعافى ونستعد لمواصلة المشوار».
وقال ديوك: «كانت مباراة صعبة في الحقيقة كنا نعرف أن تونس تلعب بشراسة ونحن نلعب على أرض ليست بأرضنا، وكان علينا التأقلم مع ذلك ونجحنا»، متابعا: «بعد المباراة ضد فرنسا قلت لعائلتي إنني سأسجل هدفا وأهديه لابني (جاكسون)، وبالتالي قمت بتلك الحركة (جاي) احتفالا بالهدف، وأعتقد أنه قام بها وهو يتفرج على المباراة في التلفزيون».
وأردف: «في الحقيقة، ضحيت كثيرا في العامين الأخيرين (العيش في اليابان وعائلتي في إنكلترا)، بكيت عندما تحدثت إليهم عقب الجولة الأولى، لكن هذه هي العقلية التي يجب أن تكون عليها كي تنتصر، وأنا سعيد لمساعدة أستراليا على التقدم في كأس العالم».
واستدرك: «عندما أحرزت الهدف كنت منتشيا وفي قمة السعادة. لعبنا وضغطنا بشراسة لأننا كنا نعتقد أنها الطريقة الوحيدة للفوز بالمباراة وهذا كان ناجحا».
وذكر زميله كريغ غودين «كنا نتوقع مباراة صعبة، ولكننا هنا ليس من أجل مجرد المشاركة بل من أجل تجاوز دور المجموعات. حصدنا 3 نقاط مهمة والآن سنخوض مباراة صعبة أخرى أمام الدنمارك».
الملعب: استاد الجنوب في الوكرة
الجمهور: 41823 متفرجاً
الدور الأول - الجولة الثانية
المجموعة الرابعة
الحكم: الألماني دانيال سييبيرت
أستراليا: ميتشل ديوك (23)
الإنذارات: تونس: عيسى العيدوني (26)، علي العابدي (64)، فرجاني ساسي (90+3)
- التشكيلتان:
تونس: أيمن دحمان - منتصر الطالبي، ديلان برون (وجدي كشريدة، 74)، ياسين مرياح، محمد دراغر (فرجاني ساسي، 46)- علي العابدي، عيسى العيدوني (وهبي الخزري، 67)، الياس السخيري، - يوسف المساكني، عصام الجبالي (طه ياسين الخنيسي، 73)، نعيم السليتي.
المدرب: جلال القادري
أستراليا: ماثيو راين، فران كاراتشيتش (ميلوش ديغينيك، 75)، هاري سوتار، عزيز بهيتش، كاي رولز، رايلي ماكغري (أيدين هروستيتش، 64)، آرون موي، جاكسون إيرفاين، ماثيو ليكي (كيانو باكوس، 85)، ميتشل ديوك (جايمي ماكلارين، 64)، كريغ غودوين (أوير مابيل، 85).
المدرب: غراهام أرنولد
وسجّل هدف اللقاء الوحيد لاعب التعاون السعودي سابقاً وفاجيانو أوكاياما الياباني من الدرجة الثانية ميتشل ديوك من ضربة رأسية (23).
واستهلت تونس مشوارها المونديالي في سادس مشاركة، لها بتعادل ثمين أمام الدنمارك (صفر- صفر)، في حين تعرّضت أستراليا لهزيمة قاسية أمام فرنسا حاملة اللقب 1 - 4.
وتقلصت آمال تونس بشكل كبير في بلوغ ثمن النهائي، خصوصاً أنها تلاقي فرنسا بطلة العالم في الجولة الأخيرة.
السليتي بدلاً من بن سليمان
وأجرى مدرب تونس جلال القادري تغييراً وحيداً على تشكيلته الأساسية التي خاضت المباراة الاولى، فأدخل في خط المقدمة نعيم السليتي، بدلاً من أنيس بن سليمان، وحذا غراهام أرنولد مدرب أستراليا حذوه بإدخاله مدافع بريشيا الإيطالي فران كاراتشيتش بدلاً من مدافع هارتس الاسكتلندي ناثانيال أتكينسون.
واستهل المنتخب الاسترالي الشوط الأول ضاغطاً، إلا أن تونس تحررت من الدفاع وفي لعبة جماعية وصلت الكرة من عصام الجبالي على الرواق الايمن إلى يوسف المساكني داخل المنطقة لم يحسن استغلالها (20)، قبل أن يسدد بعد دقيقة محمد دراغر كرة علت المرمى.
ومن هجمة منسقة مرر كريغ غودين من الجناح الايسر كرة عرضية اصطدمت بدراغر وحولت مسارها داخل المنطقة، ليتابعها ديوك ضربة رأسية هزت شباك الحارس أيمن دحمان (23).
وبات ديوك ثاني لاعب استرالي يسجل من ضربة رأسية في نهائيات كأس العالم منذ تيم كايهل صاحب هدفين رأسيين (أمام صربيا 2010 وتشيلي 2014).
وكادت تونس تدرك التعادل بعد رمية تماس إلى الجبالي، ومنه إلى المساكني داخل المنطقة ليمررها بدوره إلى دراغر سددها، وأبعدها المدافع كاي رولز (41)، قبل أن يهدر المساكني فرصة تعادل جديدة بتسديدة إلى جانب القائم الأيسر لم يحرك لها حارس كوبنهاغن الدنماركي ماثيو راين ساكناً (45+3).
مع بداية الشوط الثاني، زج القادري بلاعب الدحيل القطري فرجاني ساسي بدلاً من المدافع دراغر بهدف تنشيط الوسط، فتلاعب المساكني بالمدافع على الرواق الأيمن ومرر كرة عرضية أبعدها الحارس (60).
ومنح المدرب، وهبي الخزري دقائقه الاولى في المونديال بدخوله بدلاً من العيدوني (67)، لتهدر أستراليا فرصة محققة بعد تمريرة أرضية داخل المنطقة من البديل جايمي ماكلارين مرت من أمام الجميع وصل إليها ماثيو ليكي متأخراً (71).
وفي يقظة تونسية سدد منتصر الطالبي كرة من مسافة 27 متراً من دون خطورة التقطها الحارس راين (84)، ليحبط المدافع هاري سوتار هجمة خطيرة باعتراضه الكرة من بين قدمي مهاجم الكويت الكويتي طه ياسين الخنيسي (86)، من دون أن تتبدل النتيجة.
القادري: خيبة أمل كبيرة
أعرب مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم جلال القادري عن خيبة أمله عقب خسارة «نسور قرطاج» أمام أستراليا صفر - 1 .وقال القادري بعد الهزيمة: «مع الأسف، إنها خيبة أمل كبيرة. الحضور القويّ للمنتخب الأسترالي خصوصاً في الشوط الأول واللياقة البدنية القوية للاعبيه ساهما بشكل كبير في نتيجة المباراة. كنّا نعرف ذلك جيدا. قدّمنا مباراة كبيرة أمام الدنمارك في الجولة الأولى وكنا الأخطر على المرمى والأكثر صناعة للفرص، وكنا قريبين من تحقيق الفوز، لكننا لم ننجح في هز الشباك. مرة أخرى دفعنا ثمن غياب الفعالية الهجومية. كانت المباراة صعبة كما كان متوقعا وحاسمة بالنسبة إلى المنتخبين، لم نظهر بالمستوى الذي كنا نتمناه في الشوط الأول، وأستراليا فرضت أفضليتها وسيطرتها على وسط الملعب».
وأضاف القادري «لم نفاجأ بأداء المنتخب الأسترالي، هو فريق محترم، ضغط علينا منذ البداية، ولم يترك لنا الفرصة للعب بالطريقة التي كنا نرغب بها خوض المباراة. أرغمني على تغيير الخطة التكتيكية أكثر من مرة في المباراة، أرغمنا على لعب الكرات الطويلة وتفوّق في استعادة الكرات الثانية واستغل البنية الجسمانية للاعبيه، ونجح في هزّ الشباك من نصف فرصة، وهذا يُحسب له.
أتيحت لنا فرصتان في الشوط الأول فشلنا في ترجمتها. ضغطنا في الشوط الثاني وقمنا بتغييرات على التشكيلة، وصنعنا خمس فرص ولم نترجمها أيضا. ولو كانت الفعالية حاضرة لكان هناك كلام آخر. مرة أخرى عابتنا اللمسة الأخيرة، وخسرنا المباراة التي لم يكن يجب أن نخسرها».
وعن حظوظ تونس عقب الخسارة قال: «لا نستحق الخسارة عطفا على ما قدّمناه طوال المباراة. مصيرنا ليس بأيدينا الآن، سنرى ما ستؤول إليه نتيجة المباراة الثانية، مهمتنا لن تكون سهلة، ونحن نتحمل مسؤوليتنا».
السليتي: خسرنا في أول نصف ساعة
قال مهاجم تونس نعيم السليتي: «أعتقد أننا خسرنا المباراة خلال الدقائق الثلاثين الأولى. لم ندخل جيداً في أجواء اللقاء، وخسرنا المواجهات، وأعتقد أن أستراليا درستنا جيداً، وأغلقت المساحات أمامنا ومنعتنا من التقدم للأمام».وتابع: «احتجنا فقط إلى إنهاء الهجمات، لأننا خلقنا الفرص. حتّى في الشوط الاول عندما لم نكن الأفضل حصلنا على فرصتين أو ثلاث. عليك أن نقتل المباراة، وأن نكون فعالين. في الشوط الثاني كنا أخطر وأفضل، ولكن للأسف لم نسجل».
أرنولد: فخور بالأداء والفوز
أعرب مدرب أستراليا غراهام أرنولد عن فخره بلاعبيه، عقب فوزه على تونس 1 - صفر .وقال غراهام: صحيح أن هذا هو الفوز الأول لأستراليا منذ 2010 في كأس العالم، لكن هي مجرد مباراة، وأنا أؤمن بأنها أفضل «ودية» لعبناها كانت ضد فرنسا (الخسارة 1 - 4 في الجولة الأولى)، عوقبنا على أخطائنا. اليوم لم يكن الخصم بمستوى بطل العالم، ولكن كان لديهم الإصرار والتصميم، ونحن كذلك، وأنا فخور بالأداء والفوز».
وأضاف: «يجب أن ننتظر نتيجة المباراة الثانية بين فرنسا والدنمارك لمعرفة حظوظنا، لكننا سنركز على أنفسنا، ونضمن أن تكون الأمور في مصلحتنا، وأن نكون متأهبين. أنا فخور باللاعبين، الفوز لم يحقق منذ 12 عاما، ونحن لسنا هنا من أجل ذلك، ولكن من أجل أن نصل إلى أبعد المراحل». وتابع: «أن المنتخب الأسترالي رسم البسمة على وجوه المشجعين، يجب أن نستمتع بهذا الفوز ونرتاح ونتعافى ونستعد لمواصلة المشوار».
ديوك: المباراة كانت صعبة
أكد ميتشل ديوك، مهاجم أستراليا وصاحب هدف الفوز على تونس 1 - صفر، أن المواجهة التي انتهت لمصلحة منتخب بلاده كانت صعبة.وقال ديوك: «كانت مباراة صعبة في الحقيقة كنا نعرف أن تونس تلعب بشراسة ونحن نلعب على أرض ليست بأرضنا، وكان علينا التأقلم مع ذلك ونجحنا»، متابعا: «بعد المباراة ضد فرنسا قلت لعائلتي إنني سأسجل هدفا وأهديه لابني (جاكسون)، وبالتالي قمت بتلك الحركة (جاي) احتفالا بالهدف، وأعتقد أنه قام بها وهو يتفرج على المباراة في التلفزيون».
وأردف: «في الحقيقة، ضحيت كثيرا في العامين الأخيرين (العيش في اليابان وعائلتي في إنكلترا)، بكيت عندما تحدثت إليهم عقب الجولة الأولى، لكن هذه هي العقلية التي يجب أن تكون عليها كي تنتصر، وأنا سعيد لمساعدة أستراليا على التقدم في كأس العالم».
واستدرك: «عندما أحرزت الهدف كنت منتشيا وفي قمة السعادة. لعبنا وضغطنا بشراسة لأننا كنا نعتقد أنها الطريقة الوحيدة للفوز بالمباراة وهذا كان ناجحا».
وذكر زميله كريغ غودين «كنا نتوقع مباراة صعبة، ولكننا هنا ليس من أجل مجرد المشاركة بل من أجل تجاوز دور المجموعات. حصدنا 3 نقاط مهمة والآن سنخوض مباراة صعبة أخرى أمام الدنمارك».
المباراة في سطور
المباراة: تونس - أستراليا صفر-1الملعب: استاد الجنوب في الوكرة
الجمهور: 41823 متفرجاً
الدور الأول - الجولة الثانية
المجموعة الرابعة
الحكم: الألماني دانيال سييبيرت
أستراليا: ميتشل ديوك (23)
الإنذارات: تونس: عيسى العيدوني (26)، علي العابدي (64)، فرجاني ساسي (90+3)
- التشكيلتان:
تونس: أيمن دحمان - منتصر الطالبي، ديلان برون (وجدي كشريدة، 74)، ياسين مرياح، محمد دراغر (فرجاني ساسي، 46)- علي العابدي، عيسى العيدوني (وهبي الخزري، 67)، الياس السخيري، - يوسف المساكني، عصام الجبالي (طه ياسين الخنيسي، 73)، نعيم السليتي.
المدرب: جلال القادري
أستراليا: ماثيو راين، فران كاراتشيتش (ميلوش ديغينيك، 75)، هاري سوتار، عزيز بهيتش، كاي رولز، رايلي ماكغري (أيدين هروستيتش، 64)، آرون موي، جاكسون إيرفاين، ماثيو ليكي (كيانو باكوس، 85)، ميتشل ديوك (جايمي ماكلارين، 64)، كريغ غودوين (أوير مابيل، 85).
المدرب: غراهام أرنولد