اختتمت رائدة التكنولوجيا والابتكار، شركة «طلبات»، رعايتها لأسبوع المرور الخليجي الموحد في الكويت لسنة 2024، كجزء من تعاونها الاستراتيجي الممتد مع وزارة الداخلية الكويتية، والقائم على توحيد الرؤى التنموية المشتركة بين القطاعين، الحكومي والخاص، نحو بيئة قيادة أكثر أماناً واستدامة، يحكمها سلوك مجتمعي مروري واعٍ ومتحضر.
وبصفتها راعياً رئيسياً لموسم العام من أسبوع المرور الخليجي، الذي اختتمت فعالياته بعد انطلاقها أوائل الأسبوع الماضي من مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، أكدت «طلبات» حرصها على الاستمرار في تبني هذه المبادرة التوعوية، والعمل بشكل وثيق ومتصل مع وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمرور، لتقديم شيء جديد ومبتكر في كل نسخة يقدمها أسبوع المرور في الكويت.
وفي إطار هذه المشاركة المجتمعية، يبرز دور «طلبات» الرائد في دعم جهود الدولة وأجهزتها لتحقيق خطط التنمية الوطنية والمتمثل في مساهمتها كراعٍ رئيسي لهذه الحملة التوعوية، حيث قدمت الشركة دعمها لسلسلة من الأنشطة والمبادرات التي تمت خلال الأسبوع المروري.
ومن أبرزها كان جناح «الداخلية» التفاعلي والمستقل، الذي انطلق فور إنشائه في جولة تثقيفية، زار فيها الجناح بعض المواقع الاستراتيجية في الكويت، التي تشهد تجمعات كبيرة من المواطنين والمقيمين، منها مجمع الأفنيوز، ومجمع الخيران، ومستشفى الرازي، وغيرها.
وهكذا، استقبل ممثلو الإدارة العامة للمرور عدداً هائلاً من زوار الجناح في كل من هذه المواقع، مرحّبين بكل أسئلتهم واستفساراتهم عن كل ما يخص المرور والقيادة وقواعدهما، والرد عليها باستفاضة كاملة وسط أجواء مريحة وأقل رسمية.
وفي معرض تعليقه على هذه المبادرة، أوضح نائب الرئيس والمدير الإداري في «طلبات» الكويت، بدر الغانم، أن هذا التعاون التنموي والتوعوي بين شركة طلبات و«الداخلية»، جاء بدافع التأكيد على التزام الشركة المجتمعي تجاه منظومة النقل بأكملها، ودورها المساهم في ترقية الحركة المرورية، سواء عبر المشاركة الفعالة في مبادرات مماثلة والمخصصة لجمهور مستخدمي الطرق، أو الاهتمام الخاص بتثقيف وتطوير اداء السائقين العاملين مع «طلبات».
وأضاف الغانم: «إن طبيعة عمل سائقي التوصيل تعتمد بشكل أساسي على استخدام اليومي والمتواصل لشبك الطرق لإيصال طلبات الزبائن، ولذلك فالاهتمام بالجانب التوعوي والتدريبي له أهمية قصوى لدى طلبات».
وأضاف: «كما أن لهذا الاهتمام في عمليات التوصيل أثراً إيجابياً لتعزيز الرفاهية لدى سائقي التوصيل، بإطلاق مبادرات بشكل دوري لتوفير بيئة عمل آمنة ومريحة وصحية، بما يضمن سلامتهم وسلامة محيطهم المروري بأكمله»، ذاكراً سلسلة الافتتاحات الأخيرة لاستراحات «طلبات»، المجهزة لراحة ورفاهية سائقيها بين رحلات التوصيل.
وتابع الغانم في هذا السياق، مشيراً إلى الجانب الآخر، وهو تحسين مهارات سائقي توصيل «طلبات» من خلال البرنامج التأسيسي والتعريفي المتكامل، الذي يخضعون له، لتضمن لهم الشركة بيئة قيادة آمنة، وترتقي بأدائها كمستخدم على الطرق والشوارع في الكويت.
وقال: «يتضمن البرنامج التأهيلي، الذي ستقدمه طلبات خلال هذه الفترة لتزامن أسبوع المرور العالمي، التعريف بمجموعة من تطبيقات واحترازات الأمن والسلامة الإجبارية على الطريق، التي يلتزم بها كل فرد في فريق التوصيل، كما يشمل دورات تدريبية مكثفة ومفصلة»،
وبالإضافة إلى إقامة ندوات ومحاضرات بشكل دوري، كل 3 أشهر، للتوعية بمعايير السلامة على الطرق - بالتعاون مع وزارة الداخلية، أشار الغانم إلى التزام «طلبات» بأن يكون سائق التوصيل ومركبته في حالة تجهيز كاملة بمعدات السلامة الكاملة على الطريق، مع جوائز تقديرية لتحفيزهم على العمل وفق هذه القواعد.
وبعد أن توجه بالشكر والتقدير لجميع من أسهم بنجاح هذه الدورة من أسبوع المرور الخليجي، مختصاً بالشكر كل العاملين في «الداخلية» بإدارة المرور على جهودهم المجتمعية الرائدة، اختتم الغانم تعليقه ليؤكد حرص «طلبات» المتواصل على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المحلي، وتمكين أفراده في العديد من المجالات، لافتاً إلى استمرار الشركة بتوسيع نطاق برنامجها المتكامل للمسؤولية الاجتماعية، للوصول بدعمها لجميع شرائح المجتمع وتبني أهم قضاياه.
جاءت مشاركة «طلبات» كراعٍ رئيسي لأسبوع المرور الخليجي بين العديد من المبادرات المجتمعية التي تنظمها الشركة لتعزيز ثقافة المجتمع المحلي بالممارسات المرورية السليمة، فهي مستمرة في تبني الحملات، واختيار الوسائل والقنوات المبتكرة لإبراز الأثر الإيجابي للالتزام بالقيادة الآمنة على الطريق، والمحافظة على السلامة المرورية، وانعكاسه على الفرد والمجتمع، نفسياً، واجتماعياً، واقتصادياً، في الارتقاء بمنظومة النقل والمرور بشكل عام، والاستمرار بالحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي اللائق بالمجتمع الكويتي.