يسعى مانشستر يونايتد إلى الاستفادة من عامل الأرض لحرمان غريمه ليفربول من تحقيق حلم الرباعية في موسمه الأخير مع مدربه الألماني يورغن كلوب، وذلك حين يلتقيان اليوم على ملعب «أولد ترافورد» في ربع نهائي مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم.

وسبق لليفربول أن أحرز كأس الرابطة في فبراير بفوزه في النهائي على تشلسي 1 - 0 بعد التمديد، ويقاتل مع أرسنال ومانشستر سيتي على لقب الدوري الممتاز حيث يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف خلف النادي اللندني ونقطة أمام بطل الموسم الماضي.

Ad

وبلغ فريق كلوب الخميس الدور ربع النهائي لمسابقة «يوروبا ليغ» بفوزه الكاسح على ضيفه سبارتا براغ التشيكي 6 - 1، بينها أربعة أهداف في الدقائق الـ14 الأولى، منهياً المواجهة مع الأخير بنتيجة إجمالية 11 - 2 ذهاباً وإياباً.

وشهدت المباراة عودة النجم المصري محمد صلاح إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ إصابته في كأس أمم إفريقيا، وقد وجد طريقه إلى الشباك ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ «الحمر» يسجل 20 هدفاً أو أكثر لسبعة مواسم متتالية.

وخلافاً لليفربول الذي يقاتل على كل الجبهات، تُشكّل مسابقة الكأس الأمل الوحيد ليونايتد من أجل إنقاذ موسمه بعد فشله في كأس الرابطة وخروجه خالي الوفاض من دوري الأبطال وتواجده حالياً في المركز السادس ضمن منافسات الدوري الممتاز بفارق 8 نقاط عن أستون فيلا الرابع.

ويُدرك المدرب الهولندي إريك تن هاغ أن الفوز على ليفربول الذي أذل «الشياطين الحمر» بسباعية نظيفة في دوري الموسم الماضي لكن في «أنفيلد»، سيخفف الضغط عنه.

وقد يستعيد الهولندي خدمات الدنماركي راسموس هويلوند الذي سجل سبعة أهداف في ست مباريات قبل تعرضه لإصابة عضلية.

وتعود المباراة الأخيرة بين الفريقين في مسابقة الكأس إلى موسم 2020 - 2021 حين تواجها على «أولد ترافورد» خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا، وخرج يونايتد منتصراً من الدور الرابع 3 - 2 بقيادة المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير.

تشلسي أمام ليستر

من جانبه، يخوض تشلسي مواجهة على أرضه ضد فريق من «تشامبيونشيب» وهو ليستر سيتي.

ويُمنّي تشلسي مواصلة المشوار في المسابقة، على غرار ما فعل في كأس الرابطة حين وصل إلى النهائي، معولاً على تحسن نتائجه في الآونة الأخيرة بعد البداية الصعبة مع مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، حيث لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 13 الأخيرة.

ولن تكون المهمة سهلة أمام ليستر الذي يبدو في طريق العودة إلى الدوري الممتاز كونه يتصدر ترتيب دوري المستوى الثاني، لكنه يمر بفترة صعبة في الآونة الأخيرة حيث اكتفى بانتصارين في مبارياته الست الأخيرة ضمن جميع المسابقات.