قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، إن سيادة البلاد وولايتها الإقليمية مبدآن أساسيان في حالة استئناف محادثات الاستكشاف المشتركة مع الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقال ماركوس في براغ أمس : «لا يمكننا بأي حال من الأحوال المساس بوحدة أراضي الفلبين».
وانتهت المحادثات حول التنقيب المشترك عن الطاقة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين في عام 2022، بعد 4 سنوات من التزام البلدين بالعمل معا، مع إشارة وزارة الخارجية الفلبينية إلى قيود دستورية وقضايا السيادة.
وتصاعدت التوترات في بحر الصين الجنوبي منذ عام 2022، عندما سعى ماركوس إلى إقامة علاقات أكثر تقاربا مع الولايات المتحدة، وهو ما يخالف موقف سلفه المؤيد لبكين.
وقال ماركوس إن الفلبين لم تحرّض لفظيا أو عسكريا أو دبلوماسيا على أي توتر في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: «لم نكن نحن من بدأ كل هذه المشاكل، كل هذه الاضطرابات لم تكن بسبب الفلبين».