افتتحت المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ورشة العمل المتخصصة لتعزيز الصحة في شهر رمضان، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.

وأكد رئيس المنظمة د. محمد الجارالله، في تصريح صحافي، «أهمية التعاون البناء بين الأطباء والفقهاء والشراكة بين المؤسسات الدينية والطبية في تعزيز الوعي والثقافة الصحية في مجتمعاتنا، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، مستغلين المكانة الرفيعة التي يتبوأها رجال الدين في الكويت والعالم الإسلامي»، مثمنا الدور الرائد لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. فيصل الغريب، ودعمه اللامحدود وتعاونه البناء الذي أثمر عن نجاحات كبيرة لهذه الورشة.

Ad

وقال الجارالله إن «الورشة استهدفت استنهاض القدرات الفعالة للأئمة ومكانتهم في ترسيخ المعنى الحقيقي للصوم وشهر رمضان عند المسلمين كونه شهرا للصحة والقوة والإنجازات وليس شهرا للكسل والتراخي، مستشهدا بما يذخر به تاريخنا الإسلامي بمظاهر النصر والفرح في رمضان، مثل غزوة بدر وكذلك في مختلف المجالات، منطلقا من تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة بأنها لا تتحقق إلا بتكامل المحاور والأبعاد البدنية والعقلية والاجتماعية والروحانية للصحة»، مضيفا أن الورشة استهدفت أيضا تعزيز قدرات الأئمة على الردود على الأسئلة الطبية والصحية للمصلين في شهر رمضان.

فوائد الصوم الصحية

وأوضح أن ورشة العمل غطت معظم ما يهم الصائم سواء الصحيح أو المريض، حول فوائد الصوم الصحية وملامح الغذاء الصحي وكيفية تعزيز الصحة بطريقة عملية، وبصفة خاصة الخطوات العملية التي تعزز قدرة المريض على الصوم وتمنع مضاعفاته في الوقت نفسه.

وشارك في إلقاء المحاضرات بالورشة كل من رئيسة الجمعية المصرية والعربية للتغذية العلاجية الأستاذة الدكتورة صفاء توفيق، وبحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء المنظمة، ومنهم د. أحمد الشطي ود. عجيل النشمي، وعدد من الأطباء، ونحو 30 من الأئمة والخطباء الذين رشحتهم وزارة الأوقاف.