أخطرت إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، أمس الأول، 14 مرشحاً باستبعاد طلبات ترشحهم بناء على توصية من لجنة فحص الطلبات برئاسة المحامي العام الأول المستشار بدر المسعد.
وتضمن الإخطار منع ترشح جابر المحيلبي وأحمد مطيع العازمي ومرزوق الحبيني ومرزوق الخليفة وهاني حسين ومحمد الجويهل ومبارك الطراد وعادل السعيدي ووليد الناصر والشيخ مشعل المالك ومحمد العازمي، إلى جانب ثلاثة آخرين تم استبعادهم لعدم استكمال إجراءات التسجيل.
وعزت مصادر مطلعة الاستبعاد إلى وجود موانع قانونية بسبب صدور أحكام قضائية باتة من محكمة التمييز بإدانة المرشحين أحمد مطيع والمحيلبي والحبيني والخليفة، مضيفة أن الأحكام اعتبرت الإدانة بالانتخابات الفرعية جريمة مخلة بالشرف والأمانة، وهي من الجرائم المانعة من الترشح.
وأكدت المصادر أن باقي المرشحين استبعدوا لصدور أحكام متكررة بحقهم، وهو ما اعتبرته اللجنة فقداً لشرط حسن السمعة الذي قررته المحكمة الدستورية في الطعن رقم 8/ 2008 والذي يتعين توافره في المرشح، في حين استُبعد المالك بصفته من أبناء الأسرة الذين يحظر الدستور ترشحهم، مضيفة أن بعض المرشحين استبعدوا لافتقادهم اللياقة الصحية.
وأشارت إلى أن عدداً من المستبعدين، أبرزهم الحبيني والمحيلبي والخليفة، قدموا أمس دعاوى قضائية طالبين إعادة ترشحهم مجدداً، وعليه تم تحديد جلسات لهم اليوم أمام المحكمة الإدارية.
وفي تفاصيل الخبر:
شطبت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، 14 مرشحا واستبعدتهم عن انتخابات أمة 2024، بناء على قرار اللجنة القانونية الخاصة بفحص طلبات مرشحي انتخابات مجلس الأمة بعد إغلاق باب تسجيل المرشحين الأربعاء الماضي 13 الجاري.
وجاءت الأسماء المستبعدة عن خوض الانتخابات التي ستجرى في 4 أبريل المقبل كالتالي: جابر المحيلبي، وأحمد مطيع العازمي، ومرزوق الخليفة، وهاني حسين، ومحمد الجويهل، ومبارك الطراد، وعادل السعيدي، ووليد الناصر، والشيخ مشعل المالك، ومحمد العازمي، ومرزوق الحبيني، إضافة إلى 3 مرشحين آخرين تم استبعادهم لعدم استكمال إجراءات التسجيل.
وبادر عدد من المرشحين المشطوبين، أمس، بالتقدم للمحكمة الإدارية بطعونهم بهدف عودتهم للسباق الانتخابي من جديد، وعلى ضوء ذلك حددت المحكمة جلسة اليوم للنظر في الطعون المقدمة منهم.
وعلّق المرشح مرزوق الحبيني على شطبه قائلا: تم إبلاغي بقرار الشطب من سجل المرشحين، وتقدمت أمس بطعن أمام المحكمة الإدارية على قرار الشطب، وتحددت جلسة لنظر الدعوى اليوم الاثنين، وكلنا ثقة بالقضاء الكويتي العادل، وواثقون بسلامة موقفنا القانوني.
فيما قال المرشح أحمد مطيع: تقدمت أمس بطعن إلى المحكمة الإدارية على قرار شطبي، وتحددت جلسة نظر الدعوى اليوم، وكلنا ثقة بالله عز وجلّ، ثم بقضائنا العادل النزيه، ونحن مستمرون بحملتنا الانتخابية، سائلين الله التوفيق والسداد.
وأضاف مطيع: فوجئت بشطبي من إدارة الانتخابات من دون إبداء السبب.
بدوره، قال المرشح جابر المحيلبي: تقدمت بدعوى أمام المحكمة الإدارية، وحددت لها جلسة اليوم، وطلبت بالشق المستعجل وقف القرار الصادر بشطبي وإعادتي لكشوف المرشحين، وبإذن الله ومستمرون بحملتنا الانتخابية، ونسأل التوفيق.
أما المرشح مرزرق الخليفة فعبّر قائلا: «حملتنا الانتخابية مستمرة بإذن الله، وقرار شطبي الصادر من «الداخلية» سيسقط في ساحة القضاء الذي نثق به، وهو ملاذنا أمام الظلم الذي نتعرض له، ونؤكد أننا سنطعن أمام القضاء الإداري لالغاء قرار وزير الداخلية بالشطب، وإعادة قيد ترشيحي في الدائرة الرابعة، بعد أن يقول القضاء المختص كلمته النهائية في تكييف طبيعة هذا النوع من الجرائم.
وأضاف: كلمة الحق بوجه الترهيب بسلاح الجنسية سنقولها، سواء داخل المجلس أو خارجه،
أما المرشح هاني حسين، فقال: تلقيت اتصالا من إدارة شؤون الانتخابات يؤكد شطبي من الانتخابات العامة لاختيار أعضاء مجلس الأمة 2024، وتقدمت بدعوى إدارية للتظلم من قرار وزير الداخلية.
أما المرشح محمد الجويهل فعلّق: «مبروك لأهل الكويت، لقد تم شطبي من كشوف المرشحين، شكراً وزير الداخلية».