أقدم المفهرسين في مكتبة الكويت الوطنية أعد كشافاً تحليلياً لمجلة كويتية نادرة
صدر العدد الأول من مجلة الرائد العربي في نوفمبر 1960 بالعاصمة اللبنانية بيروت، لصاحبها راجي حبيب صهيون، والمدير المسؤول عزت شكري، وتحت إشراف مؤسسة الدراسات الإدارية والمالية.
استمرت المجلة بالصدور من نوفمبر 1960 حتى مايو 1961، ثم انتقلت إلى الكويت منذ العدد الثامن (يونيو 1961)، ونالت ترخيصاً حكومياً، حملت اسم أحمد محمد الغانم وأولاده، ورئيس التحرير المسؤول هو جاسم محمد الغانم.
في العدد الخامس عشر شهدت تغييراً جديداً (يناير 1962)، حيث أصبح عبدالله يوسف الغانم المدير المسؤول، وبقيت حتى العدد 50 (ديسمبر 1964)، ثم صار عبدالله يوسف الغانم رئيس التحرير والمدير المسؤول، ونائب رئيس التحرير جميل عارف البديري، ومدير الإدارة فيصل راشد عاشور.
وفي العدد 51 حصل تغيير آخر، فقد أصبحت صاحبة الامتياز ورئيسة التحرير غنيمة فهد المرزوق حتى العدد 55 يوليو 1965.
وقد ظلت تصدر بانتظام كل شهر منذ تأسيسها في نوفمبر 1960م حتى العدد الأخير يوليو 1965م، وعلى مدى أكثر من خمسة وخمسين عدداً حفلت المجلة بمئات الموضوعات من مقالات وأبحاث ودراسات تمحورت حول العديد من المشاريع الضخمة في الكويت، من تنمية وتصنيع ومشاريع خدماتية أساسية من مياه وموانئ بحرية وجوية (مطارات)، ومستقبل الإنسان الكويتي، والعربي على وجه الخصوص.مجلة الرائد العربي انتقلت ملكيتها من بيروت إلى الكويت وأصدرت 55 عدداً
قام المفهرس المختص وصاحب الخبرة الطويلة، عبدالرحيم يوسف التلالوة، بعمل كشاف تحليلي - موضوعي للمقالات المدونة في المجلة، تضمن فهرسة وصفية وموضوعية كاملة لجميع ما نشرته على صفحاتها من 1960 إلى 1965 تاريخ التوقف عن الصدور، هذا العمل شرعت فيه مكتبة الكويت الوطنية، ويأتي ضمن سلسلة الكشافات التي أصدرتها المكتبة.
يضم الكشاف الموضوعات التي نشرت بالمجلة من العدد الأول نوفمبر 1960 ولغاية العدد 55 والصادر عام 1965 باستثناء العدد رقم 43 وكذلك أسماء المؤلفين.
وسبق للتلالوة أن أعد مجموعة من البيبلوغرافيات والكشافات التحليلية والفهارس، ولم يكتف بذلك، بل وضع قائمة رؤوس موضوعات بكل ما كتب عن الكويت في مجلة الرائد العربي، وهي خدمة متميزة تساعد الباحثين في الوصول إلى المواضع بسرعة ويُسر.