«الصحة»: تأهيل الكوادر الطبية أحد مرتكزات خطتنا
العوضي ثمَّن مساهمات الكفاءات الوطنية في تعزيز جودة الخدمات
أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أن تنمية العنصر البشري، وتوفير كل الدعم لتأهيل الكوادر الوطنية من الأطباء من المرتكزات الرئيسية لخطة عمل الوزارة لتحقيق المزيد من التميز، لاسيما في البحث العلمي بما يخدم مصلحة المرضى والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، والتي تعد أسمى قيم المهنة النبيلة، مضيفاً أن الكوادر الطبية الوطنية لها مساهمات فعالة ومشهود لها في أبحاث علمية عالمية بمختلف التخصصات، وأظهرت نتائج إيجابية، وتركت بصمتها العالمية في المحافل الدولية، وتصدرت أشهر المجلات العلمية والبحثية المتخصصة.
وقال العوضي، في كلمة له مساء أمس الأول خلال مشاركته في الغبقة الرمضانية التي أقامتها الجمعية الطبية الكويتية، إن العطاء اللامحدود والجهود المتميزة للكوادر الوطنية من الأطباء ساهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية والارتقاء بمستوياتها بمختلف التخصصات، بما يتماشى مع برنامج عمل الحكومة واستراتيجية الوزارة ورؤية كويت 2035.
رؤية شمولية
وأشار العوضي إلى أن الطاقات الوطنية من الأطباء هم الثروة الحقيقية للوطن، والتي لا غنى عنها لتعزيز الكفاءات والخبرات في القطاع الصحي، مؤكداً الحرص على دعمهم وتشجيعهم وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، فضلاً عن دعمه الكامل لجميع الأطباء، لما يحملونه على عاتقهم من مسؤولية في علاج المرضى بجميع المرافق الصحية التابعة للوزارة.
وأكد الحرص على وضع رؤية شمولية للتعامل مع بعض التحديات، بما يوفر بيئة العمل المناسبة للكوادر الوطنية من الأطباء واستمرار التواصل والتنسيق بهذا الشأن، مشدداً على المضي قدماً في تحقيق الأهداف والمشاريع الواردة في برنامج عمل الحكومة ضمن خطة الـ100 يوم، وثمن الدور الكبير للجمعية الطبية وما تقوم به من جهود مميزة ومستمرة على مدار العام.
العضوية الإلكترونية
من جانبه، كشف رئيس الجمعية الطبية د. إبراهيم الطوالة أن الشهر المقبل سيشهد إطلاق العضوية الإلكترونية الذكية لأعضاء الجمعية، مؤكداً حرص الوزارة على دعم وتأهيل الكوادر الطبية في مختلف التخصصات، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات محلياً وعربياً وعالمياً، بما يخدم أهداف المنظومة الصحية في البلاد.
وقال الطوالة، إن الفترة الماضية شهدت إنجاز عدد من الملفات، أهمها ملف تطبيق المادة 80 من القانون 70/2020، وهو قانون مزاولة مهنة الطب الجديد، التي كانت مجمدة لمدة سنتين، وعلى أثر تطبيق هذه المادة تولد العديد من المكتسبات للأطباء، بداية بتثبيت بدل الخفارة والخطوات الايجابية التي قام بها وزير الصحة.
وأكد حرص وزير الصحة واهتمامه بتلمس مشاكل القطاع الطبي، وأبرزها اهتمامه بإحداث نقلة نوعية في البرامج التدريبية بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، حيث تمت مضاعفة مقاعد القبول في البوردات الطبية، وإقرار الزيادة الشهرية لمكافأة المدربين في برنامج البورد الكويتي.
وأشاد بالخدمات المقدمة للأطباء أعضاء الجمعية، وفي مقدمتها التحول الإلكتروني لجميع خدمات الجمعية، واكتمال الربط الإلكتروني مع تطبيق «هويتي»، كأول جمعية نفع عام، فضلاً عن توفير جهاز الخدمة الذاتية.