ضمن حزمة كبيرة من الفعاليات والمبادرات الرمضانية، قام بنك الخليج بتوزيع وجبات إفطار صائم على المحتاجين في بعض مناطق الكويت، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة، المتواصلة للعام السابع على التوالي، وبمشاركة فاعلة من فريق «سواعد الخليج» التطوعي.
وبهذه المناسبة، قالت نائبة المدير العام للخدمات المصرفية الشخصية - إدارة التسويق، نجلاء العيسى: نحرص في بنك الخليج على مشاركة المجتمع كافة المناسبات المجتمعية، وإدخال الفرحة والسعادة في قلوب المحتاجين، لاسيما في شهر رمضان الكريم، وذلك انطلاقاً من دورنا المميز في ترسيخ مبادئ الاستدامة المجتمعية داخل البنك وخارجه.
وأضافت: على مدى أكثر من ستين عاماً، كان بنك الخليج جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الكويت الاقتصادي والاجتماعي، ولم يتأخر يوماً عن تسخير كل إمكاناته لدعم الفئات المحتاجة من المجتمع، وندرك جيداً الأثر الطيب الذي تتركه تلك الجهود على نفوس العديد من الأسر خلال الشهر الفضيل.
وذكرت أن بنك الخليج يواصل التزامه القوي ببرامج الاستدامة، على كافة المستويات، في مقدمتها الاستدامة المجتمعية، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي يتم انتقاؤها بعناية لتعود بالنفع على البنك والمجتمع، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035.
وتابعت: يلتزم بنك الخليج كمؤسسة مالية بدعم مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وفي مقدمتها البنك الكويتي للطعام، لما له من دور اجتماعي وإنساني متميز، إذ نؤمن أن القطاع الخاص له دور هام في رفع مستوى الوعي حول هذه القضايا الهامة.
وأعربت العيسى عن شكرها لمسؤولي بنك الطعام على ما قدموه من جهود في توفير الوجبات لتوزيعها على مستحقيها، «ونتطلع بشكل مستمر إلى مواصلة التعاون معهم في مختلف المشروعات الخيرية التي تحقق الاستدامة المجتمعية».