استمر الأداء السلبي والفاتر في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي، إذ تراجعت جلستا هذا الأسبوع اليوم وأمس، وكان هناك كذلك تراجع خلال جلسة الخميس الماضي ليواصل السوق نزيفه لكن بنسب محدودة نسبياً، وكانت الخسارة الأكبر له خلال تعاملات جلسة اليوم إذ خسر 0.40 في المئة أي 29.90 نقطة ليقفل على مستوى 7408.04 نقاط.
وارتفعت السيولة مقارنة مع سيولة الأحد إذ كانت 30.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 122.8 مليون سهم من خلال 8407 صفقات، تم تداول 122 سهماً ربح منها 30 وخسر 75 بينما استقر 17 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.37 في المئة أي 29.94 نقطة ليقفل على مستوى 8117.52 نقطة بسيولة بلغت 25.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 85 مليون سهم عبر 5812 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 7 أسهم فقط وخسر 20 بينما استقر 6 فقط دون تغير.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.57 في المئة أي 35.15 نقطة ليقفل على مستوى 6081.25 نقطة بسيولة بلغت 5.3 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 37.8 مليون سهم من خلال 2601 صفقة، تم تداول 89 سهماً ربح منها 23 وخسر 55 بينما استقر 11 من دون تغير.
هدوء وبيع انتقائي
استمرت سيطرة اللون الأحمر على مجريات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي اليوم وكانت البداية بسيولة محدودة نسبياً إذ لم تتجاوز سيولة الافتتاح نصف مليون دينار ومالت إلى البيع إذ ظهرت الأسهم القيادية باللون الأحمر خصوصاً أجيليتي وبيتك والوطني، وكان الأفضل تداولاً سهم المشاريع من بين الأسهم الأفضل قيمة وتصدر قائمة الأسهم الأفضل قيمة معظم فترات الجلسة.
كذلك كان هناك نمو في سهم المتكاملة بينما سجلت أسهم بيتك ووطني وأجيليتي وكذلك زين تراجعات لكن كلها كانت تراجعات محدودة لم تزد على الخمسة فلوس إلى 6 فلوس للسهم الواحد منها ووسط هذا الهدوء والفتور والسلبية على الأسهم القيادية تراجعت حركة النشاط بالسوق إجمالاً وبالمضاربات على وجه الخصوص إذ انخفض نشاط مجموعة من الأسهم وعلى رأسها كتلة إيفا التي زادت فتوراً وسجل سهم أرزان تراجعاً كبيراً وزادت السيولة عليه لكن السيولة كانت بيعية بنسبة أكبر، كذلك الأسهم التي كانت تتداول جيدة خلال الأسبوع الماضي كفيوتشر كيدز وأسمنت وبعض الأسهم الانتقائية الأخرى وربح منها فقط سهم جي إف إتش ولكن بنسبة محدودة جداً خلال تعاملات اليوم لتنتهي الجلسة سلبية وبسيولة أعلى من جلسة الأحد وبيعية أكثر وبنسب أكبر.
خليجياً كان اللون الأحمر الأكثر سيطرة على تعاملات مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون بالرغم من ارتفاع أسعار النفط وملامسته مستوى 86 دولاراً لبرميل برنت القياسي، لكن هذه الارتفاعات جاءت على وقع ارتفاع المخاطر والمحاذير في الإمدادات النفطية بعد توسيع ميليشيا الحوثي رقعة استهدافها للنقل البحري لتشمل المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح لتزداد المخاطر على الشحن بالذات شحن الطاقة.
وكانت أسعار الذهب متراجعة اليوم لكنها بقيت قريبة من القمة، وسجلت مؤشرات أسواق دول التعاون خسائر في السعودية والكويت وقطر ومسقط وكان الارتفاع في مؤشري سوقي دبي وأبوظبي وكذلك في البحرين ولكن بنسب محدودة جداً.