حضرت طالبات من كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) المؤتمر التقني الدولي LEAP بنسخته الثالثة، في الرياض، تحت شعار «آفاق جديدة»، بمشاركة أكثر من 1800 جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية حول العالم وأكثر من 1000 خبير ومتحدث من 180 دولة لمناقشة مستقبل التقنية، والذكاء الاصطناعي، واستعراض أحدث الابتكارات.
فعاليات المؤتمر
ومن أبرز فعاليات المؤتمر والجوائز المعلنة «منصة المستثمرين»، التي تركز على استعراض الفرص الاستثمارية المبتكرة، وتقديم ورش عمل متخصصة بمشاركة نخبة من المستثمرين العالميين، وكذلك «مسرح الشركات الناشئة» الذي يناقش دعم صناع التغيير، إلى جانب مسابقة «روكت فيول» بجوائز تتجاوز المليون دولار، والتي تسلط الضوء على الشركات الناشئة المبتكرة.
التعرف على أحدث التقنيات والابتكارات
وشاركت طالبات من AUM في المؤتمر، وهن: جنى الشايع، وداليا طارق غريّب، ومها الخرينج من مختلف تخصصات كلية الهندسة اللواتي جلن في مختلف أرجاء المعرض على مدار ثلاثة أيام واطلعن على أحدث التقنيات والابتكارات، كما حضرن ورش عمل ومحاضرات مقدمة من أهم المتحدثين حول العالم.
الطالبة جنى الشايع
وعبرّت الطالبة جنى الشايع عن رأيها بالمشاركة في المعرض قائلة: «في المعرض، حظيت بفرصة للتفاعل مع العديد من الشركات المبتكرة. وقد جذبتني إحدى الشركات التي عرضت تقنية الواقع الافتراضي Oculus الرائدة حالياً. وقد ألهمني هذا لاستكشاف وتصور استخدام الواقع الافتراضي للارتقاء بمشروع التخرج الخاص بنا. كنت مهتمة بالتعمق أكثر في تطبيقات تقنيات الواقع الافتراضي والبرامج الخاصة به. كما تعمقت في كيفية عمل محرك الألعاب Unity. واستوحيت منه فكرة دمج الواقع الافتراضي ومحرك Unity في مشروعنا، وتحويله إلى تجربة افتراضية مميزة».
الطالبة مها الخرينج
أمّا الطالبة مها الخرينج، فقالت: «فيما يتعلق بالمعرض، فقد كان تجربة تستحق الاستكشاف. هناك العديد من المشاريع المتطورة والمتقدمة. وكان المشروع الذي جذبني هو استخدام الأجهزة والبرامج الخاصة بالصناعة لتحسين الكفاءة، وتقليل الأخطاء والحصول على نتائج أفضل».
الطالبة داليا غريّب
من جانبها، قالت الطالبة داليا غريّب: «أحد المشاريع التي أذهلتني هو مشروع المنزل الذكي. نظراً لأنني شغوفة بمجال التصميم الداخلي، فقد أحببت حقاً مدى بساطة كل شيء وإمكانية القيام بأي أمر بكل سهولة من المنزل».
وتعكس هذه المشاركة التزام الجامعة الراسخ بإثراء تجارب الطلاب وتعزيز مهاراتهم وتوسيع معرفتهم وتشجيعهم على الابتكار والتفكير الإبداعي وتوفير بيئة داعمة ومحفزة للطلاب المتميزين والحث على المشاركة البناءة في التحول الرقمي، وتحفيز روح المبادرة الريادية.
كما أن خوض مثل هذه التجارب يهدف إلى تقديم التدريب العملي للطلبة، وتعزيز فرص العمل للشباب الكويتي في مختلف مجالات الهندسة والتكنولوجيا.