اعتبر سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أن الظروف الإقليمية الاستثنائية تدفع نحو تحقيق أقصى درجات اليقظة والاستعداد لقواتنا المسلحة التي تشكّل حصن الوطن الأبي ودرعه المتينة القوية، مجدداً ثقة سموه بمنتسبيها الأشداء المخلصين، وحرصه على تطوير تلك القوات من خلال التسليح الحديث والكوادر البشرية المدربة.
ووجّه سموه خلال زيارة قام بها إلى وزارة الدفاع (جيوان)، رافقه خلالها رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ د. محمد الصباح، القيادات العسكرية إلى ترسيخ العدالة والحيادية، والحفاظ على المال العام والتعاون العسكري واستقطاب الكوادر الشابة.
وقد استهل سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة جولته بزيارة وزارة الدفاع، وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة، الشيخ فهد اليوسف، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الطيار بندر المزين، ووكيل وزارة الدفاع، الشيخ د. عبدالله المشعل.
وألقى صاحب السمو كلمة بالمناسبة قال فيها: في هذه الليلة المباركة من شهر رمضان الفضيل يسعدنا أن نزور وزارة الدفاع لنهنئ قيادتها وقادتها ومنتسبيها بحلول هذا الشهر الكريم، داعين الله القدير الحليم أن يعيده على كويتنا الغالية وشعبها الوفي وسائر بلاد المسلمين بالخير واليمن والبركات.
وأضاف سموه: إخواني وأبنائي حماة الوطن، ونحن نعتز بقواتنا المسلحة حصن الوطن الأبي ودرعه المتين القوي، فإننا نجدد ثقتنا بمنتسبيها الأشداء المخلصين الأوفياء الذين ارتضوا حمل أسمى رسالة... رسالة الدفاع عن الوطن وحمايته، وإنها لشرف عظيم وأمانة كبيرة ومسؤولية جسيمة تتطلب بذل النفس قبل النفيس، فداء لوطننا العزيز.
اليقظة والاستعداد
وقال: إننا نحرص كل الحرص على تقدّم قواتنا المسلحة وتطويرها وتقديم الدعم لها... ركائزنا في ذلك تسليح حديث وكوادر بشرية مدربة بأعلى تدريب، وفي هذا الصدد نقدر حرص وزارة الدفاع على تعزيز قدراتها القتالية ورفع مستوى التدريب والجاهزية الدفاعية في ظل ظروف استثنائية تشهدها الساحة الإقليمية تدفع نحو تحقيق أقصى درجات اليقظة والاستعداد لقواتنا المسلحة.
واستطرد سموه: نثمن الجهود المبذولة التي توجت بنجاح تمرين (تكامل 1) الذي شهد جهوداً مشتركة وتوحيد المفاهيم وتبادل الرؤى والخبرات بين قوات درع الجزيرة والقوة البرية الكويتية. كما نقدّر الجهود التي تقوم بها القوة البحرية بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لخفر السواحل لتحقيق أقصى درجات الجاهزية لحفظ أمن الوطن وسلامة مياهه الإقليمية، مشيدين بجهود القوة الجوية في دعم وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية الإغاثية لمختلف البلاد المنكوبة، لاسيما الشعب الفلسطيني الشقيق بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية وجمعية الهلال الأحمر الكويتية. ونهنئ وزارة الدفاع بمرور 50 سنة على إنشاء إدارة هندسة المنشآت حاضنة مبادرات وإبداعات الشباب الكويتيين، ونشيد بدورها في الحفاظ على البيئة من خلال إعادة التدوير ومعالجة النفايات لتكون صديقة للبيئة عبر المشاريع الخضراء والطاقة النظيفة.
توجيهات سامية
وقال سموه: لتستمر مسيرة التضحية والعطاء من منتسبي وزارة الدفاع نوجه قيادتها وقاداتها نحو ما يلي:
- ترسيخ قواعد العدالة والحيادية، واتخاذ كل الإجراءات القانونية حفاظاً على المال العام.
- تكثيف الجولات التفقدية للمعسكرات والاهتمام بالبنى التحتية، لاسيما مستودعات الآليات والمعدات العسكرية لضمان سلامة تخزينها وتحقيق أقصى استفادة منها.
- تكثيف التدريب والتمارين المشتركة مع الجهات المناظرة على المستويين الداخلي والخارجي، سواء مع وزارة الداخلية والحرس الوطني، أو الجهات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة لرفع مستوى الأداء وقياس الجاهزية.
- أهمية التعاون المشترك بين المؤسسة العسكرية ومؤسسات الدولة لحماية الفضاء السيبراني الوطني.
- استقطاب الكوادر الكويتية الشابة وتشجيع أبناء الوطن من الطلبة الخريجين بجميع تخصصاتهم وتحفيزهم للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية، وكل ما من شأنه مواصلة قواتنا المسلحة لخدمة وطننا العزيز وحمايته والحفاظ على استقراره.
وختم سموه بقوله: ندعو الله تعالى أن يوفقكم إلى تحقيق ما نتطلع إليه من تطور وتميّز لقواتنا المسلحة، وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والعزّة والرفعة.
رئيس الأركان
كما ألقى رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الطيار بندر المزين كلمة بالمناسبة، قال فيها: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن يحظى منتسبو وزارة الدفاع اليوم بزيارة غالية على قلوبهم في عادة كريمة لقيادة حكيمة جبلت على التواصل كرماً وعلى التواضع خلقاً.
وأضاف: يشرّفني نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة، وعن منتسبي وزارة الدفاع من عسكريين ومدنيين، وبالأصالة عن نفسي، أن نرفع لمقام سموكم وإلى الشعب الكويتي الوفي أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، سائلين المولى عز وجلّ أن يوفقنا لصيامه وقيامه، وأن يسدد خطاكم لاستكمال مسيرة الخيرِ والبناء المباركة لوطننا الحبيب.
وقال المزين: إن وزارة الدفاع بمختلف قطاعاتها العسكرية والمدنية تسعى جاهدة من خلال عملها إلى إيجاد التوافق والانسجام الدائم مع خطة العمل الحكومية الرامية إلى تحقيق الارتقاء والتطور الإداري والميداني لمختلف وزارات ومؤسسات الدولة، ومدّ جسور التعاون والعمل الجماعي المشترك معها، وهو الأمر الذي يسهم بدوره في ترجمة الرؤية المستقبلية لدولة الكويت تحقيقا للآمال والتطلعات المنشودة، والتي نحمل اليوم على عاتقنا أمانة ومسؤولية تنفيذها من خلال ما كلفنا به من مهام وواجبات.
وأضاف: لقد احتفلت وزارة الدفاع هذا العام بذكرى مرور 50 عاماً على إنشاء قطاع هندسة المنشآت العسكرية، هذا القطاع الذي أسهم بفضل الله عز وجلّ، ثم بجهود القائمين عليه والعاملين فيه بتحقيق العديد من النجاحات والإنجازات خلال عقود طويلة مضت، فكان لدوره المهم والحيوي الأثر البالغ في تنفيذ ومتابعة مختلف المشاريع، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لعموم القطاعات العسكرية والمدنية في وزارة الدفاع.
وتابع: من جانب آخر، كللت الجهود المشتركة بين القوة الجوية الكويتية وجمعية الهلال الأحمر الكويتية بالنجاح في تنفيذ التوجيهات السامية لإنشاء جسر جوي إغاثي لإرسال المساعدات الإنسانية لأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث بلغ عدد طائرات الإغاثة منذ انطلاق الجسر الجوي الإغاثي 50 طائرة، وهناك العديد من أشكال التعاون والتنسيق في هذا المجال الإنساني الإغاثي، وهذا ما جُبلت عليه الكويت قيادة وحكومة وشعباً بدعم العمل الخيري ومدّ يد العون والمساعدة، تجسيداً وتعبيراً لمعاني الأخوة والتعاون المشترك بين الكويت والدول الشقيقة والصديقة.
وختم المزين بقوله: إن أبناءك من منتسبي وزارة الدفاع كانوا ولا يزالون على العهد والولاء والوفاء لوطنهم الغالي، ولقائدهم الأعلى ولشعبهم الوفي، محافظين على قسمهم في العمل والبذل والتضحية والفداء في سبيل عزة الوطن ورفعته وتقدّمه وازدهاره، والله نسأل أن يعيد علينا شهر رمضان المبارك كل عام ونحن ننعم بالأمن والأمان والرخاء، وأن يكتب لجهود سموكم التوفيق والسداد في العمل لما فيه خير وطننا المعطاء في ظل قيادتكم الحكيمة وتوجيهاتكم السديدة.
وتم خلال الزيارة إهداء سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، كما تفضّل سموه بالتوقيع على سجل الشرف.
هذا، وقد رافق سموه في الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.
من جانب آخر، ثمّن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قدرات الحرس الوطني وإنجازاته ومواكبته التطور، وأعلن عن اعتزازه بمسيرة رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، التي توجت ببلوغ «الحرس الوطني» مكانة متميزة.
وقال سموه، خلال زيارة للرئاسة العامة للحرس الوطني، رافقه خلالها سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح، «نتابع باهتمام ما يؤديه منتسبو الحرس من واجبات وفق أحدث أساليب التعليم العسكري، ونوجه لتعزيز دور المجلس الأعلى للحرس والنزول للميدان ووضع خطط التأهيل والتميز».
وكان في استقبال سموه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف، ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن هاشم الرفاعي.
وألقى سموه كلمة بالمناسبة قال فيها: «يسرنا وقد أظلنا شهر رمضان المبارك بأوقاته الطيبة ونسائمه العطرة، وتأكيدا لما جبلت عليه كويتنا العزيزة قيادة وشعبا من إعلاء قيم عظيمة ومبادئ أصيلة، أن نزور الحرس الوطني في هذه الليلة المباركة لنهنئ قيادته وقادته وجميع منتسبيه بهذا الشهر الفضيل، داعين الله تعالى أن يعيده على أمتينا الإسلامية والعربية ووطننا الحبيب وشعبه الكريم بالخير واليمن والبركات».
وأضاف: يشهد هذا المكان وعبر عقود من الزمان بصمات واضحة عنوانها الإنجاز والتميز في كل المجالات العسكرية والأمنية والإدارية والطبية والفنية، أرسى دعائمها أخي الكريم سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني، حفظه الله وشافاه وأمد في عمره ورعاه.
ومن هنا نسجل اعتزازنا بمسيرة سموه الوطنية التي توجت ببلوغ هذه المؤسسة العسكرية الأمنية مكانة متميزة بين الجهات ذات الصلة على كل المستويات: المحلية والإقليمية والدولية مشددين في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة التميز ليظل الحرس الوطني الدعم والسند لكل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام ومؤسسات الدولة لاسيما الجهات ذات الطابع الاستراتيجي.
وتابع: ونحن نفخر بقدرات الحرس الوطني وإمكاناته ومواكبته التطور الذي تشهده أرقى المؤسسات العسكرية والأمنية فإننا نتابع باهتمام بالغ ما يؤديه منتسبوه من واجبات ومهام وطنية متسلحين بأحدث أساليب التعليم العسكري والأمني والتدريب الجيد الهادف إلى الارتقاء بالعنصر البشري ركيزة تطور هذه المؤسسة وتميزها، ونسجل في هذا المقام إشادتنا ببعض إنجازات الحرس الوطني خلال الفترة الماضية.
ونشيد بالجهود التي توجت بتطوير ميدان الشهداء في معسكر الصمود ليكون داعما لميادين الرماية في معسكر سمو الشيخ سالم العلي في صقل مهارات منتسبي الحرس الوطني.
كما نبارك افتتاح العيادات التخصصية وجناح الغسيل الكلوي ومركز الأشعة التشخيصية في المركز الطبي التخصصي الجديد في معسكر التحرير، مقدرين مشاركة الحرس الوطني في حملات التبرع بالدم بالتنسيق مع بنك الدم المركزي.
توجيهات للتميز
ووجه سموه قيادات الحرس الوطني، من أجل استمرار تميز مسيرة الحرس، الى ما يلي:
- ترسيخ قواعد العدل والالتزام باللوائح المنظمة للعمل وتعزيز دور المجلس الأعلى للحرس الوطني والحرص على أن يضم ضباطا برتب مختلفة ذوي اختصاصات مهمة ومتنوعة.
- النزول إلى القاعدة والميدان حتى تكون رؤية القادة شاملة وواضحة.
- بث روح المنافسة بين منتسبي الحرس الوطني تعليما وتدريبا ومبادرة وتكريم المتفوقين والمتميزين منهم.
- الاستمرار في وضع خطط التأهيل والتدريب وتقديم الدعم اللوجستي للجهات العسكرية والمدنية ومساندتها وقت الأزمات بمضاعفة أعداد المتدربين، فضلا عن مواصلة طرح المبادرات المجتمعية وتنفيذها.
- الاستمرار في ترسيخ التعاون الدولي من خلال تفعيل الاتفاقيات العسكرية والأمنية مع الجهات ذات الصلة في الدول الشقيقة والصديقة وتبادل الزيارات لاكتساب الخبرات ومشاركة الضباط المختصين بالتمارين والتدريبات العسكرية للارتقاء بالأداء.
وكل ما من شأنه الحفاظ على تميز الحرس الوطني وقواته، ليواصل بكفاءة واقتدار أداء مهامه وواجباته.
وختم سموه بقوله: ندعو الله عز وجل أن يسدد على دروب التميز والتطور خطاكم، وأن يحفظ كويتنا الغالية دار أمن وأمان ومنبع خير وسلام، وأن يوفق أبناءها المخلصين لخدمتها ورفع رايتها.
الرفاعي
كما ألقى وكيل الحرس الوطني كلمة بالمناسبة قال فيها: يشرفني بالإنابة عن سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف وجميع منتسبي الحرس الوطني قادة وقوات وبالأصالة عن نفسي أن نعرب عن بالغ سعادتنا بهذه الزيارة المباركة التي يستلهم منها أبناؤكم رجال الحرس الوطني ما يعينهم على بذل ما في وسعهم من تضحية وفداء لوطننا المعطاء... فحللتم سموكم في الحرس الوطني وبين رجاله أهلا وسهلا.
ويطيب لي أن نرفع إلى مقام سموكم وإلى الشعب الكويتي الوفي أزكى آيات التهاني والتبريكات بالشهر الفضيل، داعين الله تعالى أن يعيده على سموكم وأنتم تنعمون بالصحة والعافية والعمر المديد وعلى وطننا العزيز والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
واسمحوا لي يا سيدي ونحن في هذا المقام أن نستذكر سمو أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله وطيب ثراه وجعل الجنة مثواه، داعين الله في علاه أن يتغمده بواسع رحمته وفيض مغفرته، وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان على فراقه وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه للكويت والأمتين العربية والإسلامية وسائر بلدان العالم.
وأضاف: ننتهز هذه المناسبة لنجدد العهد والسمع والطاعة لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، داعين الله أن يوفق سموكم إلى ما يحبه ويرضاه إلى ما فيه خير البلاد والعباد.
وقال: لقد تعلمنا على يدي سموكم الكريم منذ أن تشرفنا بالعمل تحت قيادتكم خلال تولي سموكم منصب نائب رئيس الحرس الوطني، ونهلنا من فيض خبرتكم ورؤية سموكم الحكيمة، كما تعلمنا من توجيهات سموكم الكريم أن بلوغ الغايات وتحقيق الإنجازات لا يعني الركون إلى الراحة بعد العناء والتوقف عند حد معين من العطاء.
وإننا في الحرس الوطني مستمرون في بذل ما في وسعنا من جهود بارين بقسمنا العظيم... الله الوطن الأمير... مجددين للكويت وقيادتها العهد والميثاق بأننا إلى درب التضحية والوفاء سائرون... نقدم للوطن النفس قبل النفيس معاونين في ذلك اخواننا في وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام مساندين كل أجهزة الدولة الحيوية مستلهمين توجيهات سموكم السامية بالاستمرار في نهج التخطيط الاستراتيجي، ونعاهد سموكم بمواصلة الليل بالنهار لإكمال هذه المسيرة التي أرسيتم ركائزها الأولى نؤدي مهامنا وواجباتنا بكل شفافية وإخلاص مواكبين ركب التطور والتقدم في كل المجالات العسكرية والإدارية والفنية مترجمين رؤية قيادة دولة الكويت الحكيمة نحو كويت جديدة.
وتم خلال الزيارة إهداء سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، وقد تفضل سموه بالتوقيع على سجل الشرف، وقد رافق سموه في الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.
صاحب السمو لـ «الدفاع»: |
• رسخوا الحيادية وحفزوا أبناء الوطن للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية • تعاونوا مع مؤسسات الدولة لحماية الفضاء السيبراني الوطني • كثفوا التدريب الداخلي والخارجي لرفع مستوى الجاهزية • حريصون على تسليح حديث لقواتنا المسلحة • فخورون بحماة الوطن ونجدد ثقتنا بهم • جهود القوة البحرية لحفظ أمن الوطن وسلامة مياهنا الإقليمية محل تقدير • نشيد بمساهمة قواتنا الجوية في نقل المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق |
..
صاحب السمو لـ «الحرس الوطني»: |
• سالم العلي أرسى في هذا المكان دعائم الإنجاز والتميز بكل المجالات • واصلوا التميز لتظلوا الدعم والسند لمؤسسات الدولة ولاسيما الجهات الاستراتيجية • فخورون بإنجازاتكم وقدراتكم ومواكبتكم لأرقى المؤسسات العسكرية • رسخوا التعاون الدولي بتفعيل الاتفاقيات مع الجهات ذات الصلة في الدول الشقيقة والصديقة • بثوا روح المنافسة بين المنتسبين تعليماً وتدريباً وكرموا المتفوقين والمتميزين منهم • انزلوا إلى القاعدة والميدان لتكون رؤية القادة شاملة وواضحة |