بين وكالة الغوث والانتخابات والعمل الخيري
• وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين: اعتدنا أن نقرأ عن اهتمام والتزام دولنا الخليجية، والكويت تحديداً بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بتوفير المساعدات المالية اللازمة لـ«الأونروا» والدعوة بشكل مستمر ضمن الخطاب الرسمي وجهود منظمات المجتمع المدني بدعم اللاجئين وحمايتهم من ويلات الحروب في المنطقة. ومن الجدير أن «الأونروا» توفر مساعدات لما يقارب ستة ملايين لاجئ فلسطيني، ودولنا الخليجية تدعو بشكل مستمر إلى الاهتمام بتعزيز العملية التعليمية واستمرارها وبناء المخيمات، فأين الجهود الأممية مما يحدث للوكالة اليوم؟ وأين المجتمع الدولي من استهداف الوكالة ووقوعها ضمن مناطق القصف؟
• عام الانتخابات ووجه أوروبا الجديد: ستشهد القارة الأوربية أكبر انتخابات هذا العام، وستتغير خريطة أوروبا من حيث الأغلبية ضمن المؤسسات التشريعية، وسط المخاوف من وصول اليمين المتطرف في بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى السلطة.
ومن الجدير بالذكر أن تسمية هذا العام بعام الانتخابات لأنه سيدعى إلى صناديق الاقتراع ما يقارب 3 مليارات ناخب في 77 دولة إلى جانب الدول الأوروبية، ومن الدول الأخرى الولايات المتحدة، وروسيا وتايوان، وباكستان وجنوب إفريقيا، وبالطبع الكويت أيضا، فالكل يترقب النتائج والسبب وجود دول نووية كبرى ستؤثر في عالمنا هذا، بالإضافة إلى الحروب المتصلة في أوكرانيا وغزة، وأثر وصول ترامب إلى بؤر الحرب من حيث رسم موقف الولايات المتحدة ودعمها لأوكرانيا وحل الدولتين للشعبين ليتعايشا بسلام، ولنصل إلى حل لأقدم صراع في التاريخ الحديث.
• مواهب تبحث عن عمل: كثرت مؤخراً الشكوى من أهل الموهبة بسبب مواجهتهم صعاباً عدة تتمثل بالمطبات البيروقراطية التي تنتظرهم فور دخولهم سوق العمل، وهنا أتساءل: هل سنتخذ إجراءات تجاه ذلك القصور في احتضان الطاقات البشرية الشابة؟ وإلى متى تتسبب مؤسساتنا بهروب الكفاءات؟
• نزاهة والعمل الخيري: إلى متى استمرار أفراد يدّعون الانتماء الى جمعيات ولجان خيرية يجمعون المال ويطالبون بإرسال لنك (رابط) للدفع خارج إطار الجمعية الخيرية، وبعيداً عن أعين نزاهة؟ لماذا لا يتم التعاون بين «الشؤون» و«الداخلية» لوضع قائمة بالشروط لضمان الشفافية ومنع تسرب الأموال الى قنوات المال السياسي؟
وللحديث بقية.