يبدأ زعماء الاتحاد الأوروبي، غدا الخميس، عقد لقاء قمة لمناقشة 4 محاور أساسية بينها بحث الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ومساعدة أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي.
وقال مكتب رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال في بيان مساء أمس الثلاثاء إنه وجه دعوة رسمية الى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لعقد قمة تستمر يومين لمناقشة المحاور الأربعة الأساسية.
وأوضح أن المحاور تشمل الوضع في غزة وجهود المساعدات العسكرية لأوكرانيا واتخاذ خطوات جذرية وملموسة في اتجاه استراتيجية دفاع أوروبي مشترك إضافة إلى إصلاح النظام الزراعي الأوروبي وتقييم الاستعدادات الخاصة بتوسيع التكتل.
وفيما يتعلق بملف الشرق الاوسط طالب ميشال بضرورة معالجة الوضع في غزة في ظل تواصل سقوط المزيد من أرواح الأبرياء بسبب الوضع الإنساني الكارثي والمجاعة المستمرة، مشدداً على الحاجة الماسة إلى وقف مستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين والسماح للرهائن بالعودة بأمان وضمان إمكانية تسليم المساعدات الإنسانية.
وقال إنه سيدعو الزعماء الأوروبيين إلى تكثيف الجهود لمنع التصعيد الإقليمي خاصة في لبنان والبحر الأحمر.
وحول الملف الاوكراني ذكر ميشال في نص الدعوة أن الاتحاد الأوروبي سيناقش توفير المساعدات العسكرية سريعاً لأوكرانيا مع دخول الحرب الروسية عامها الثالث على التوالي.
وأضاف أن القمة ستكون «فرصة لتعزيز وتسريع هذه الجهود بالإضافة إلى تنفيذ العقوبات الأوروبية ضد روسيا بشكل فعّال وتعزيز الجهود الأوروبية بشأن استخدام الأرباح غير المتوقعة من الأصول المجمدة في مساعدة أوكرانيا».
وبشأن ملف الدفاع الأوروبي، قال ميشال إن «الوقت حان لإجراء تحول حقيقي في النموذج الدفاعي والأمني الأوروبي»، مشيراً إلى أن «اوروبا لم تستثمر لعقود من الزمن بالقدر الكافي في أمنها ودفاعها».
وبشأن أزمة القطاع الزراعي في أوروبا، قال ميشال إن هذا الملف سيطرح للنقاش أمام القادة الأوروبيين خلال القمة لبحث المخاوف التي أعرب عنها المزارعون الأوروبيون، مضيفاً «علينا أن نتصرف بشكل حاسم بشأن التحديات التي يواجهونها ومن أبرزها المنافسة العادلة سواء داخل السوق الداخلية أو على مستوى العالم».
وفيما يتعلق بموضوع توسعة الاتحاد الأوروبي، أعلن ميشال في الدعوة «أن القادة الأوروبيين سيقومون بتقييم الاستعدادات الخاصة بالتوسيع والإصلاحات مع الأخذ في الاعتبار أن المسارين يجب أن يسيرا بالتوازي وذلك لضمان استعداد الدول الأعضاء المستقبلية من ناحية واستعداد الاتحاد الأوروبي لاستقبالها بحلول آجال الانضمام من ناحية أخرى».
ولفت إلى أن القادة الأوروبيين سيقومون باستعراض الوضع الحالي للهجرة وقضايا العلاقات الخارجية.
وقال مكتب رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال في بيان مساء أمس الثلاثاء إنه وجه دعوة رسمية الى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لعقد قمة تستمر يومين لمناقشة المحاور الأربعة الأساسية.
وأوضح أن المحاور تشمل الوضع في غزة وجهود المساعدات العسكرية لأوكرانيا واتخاذ خطوات جذرية وملموسة في اتجاه استراتيجية دفاع أوروبي مشترك إضافة إلى إصلاح النظام الزراعي الأوروبي وتقييم الاستعدادات الخاصة بتوسيع التكتل.
وفيما يتعلق بملف الشرق الاوسط طالب ميشال بضرورة معالجة الوضع في غزة في ظل تواصل سقوط المزيد من أرواح الأبرياء بسبب الوضع الإنساني الكارثي والمجاعة المستمرة، مشدداً على الحاجة الماسة إلى وقف مستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين والسماح للرهائن بالعودة بأمان وضمان إمكانية تسليم المساعدات الإنسانية.
وقال إنه سيدعو الزعماء الأوروبيين إلى تكثيف الجهود لمنع التصعيد الإقليمي خاصة في لبنان والبحر الأحمر.
وحول الملف الاوكراني ذكر ميشال في نص الدعوة أن الاتحاد الأوروبي سيناقش توفير المساعدات العسكرية سريعاً لأوكرانيا مع دخول الحرب الروسية عامها الثالث على التوالي.
وأضاف أن القمة ستكون «فرصة لتعزيز وتسريع هذه الجهود بالإضافة إلى تنفيذ العقوبات الأوروبية ضد روسيا بشكل فعّال وتعزيز الجهود الأوروبية بشأن استخدام الأرباح غير المتوقعة من الأصول المجمدة في مساعدة أوكرانيا».
وبشأن ملف الدفاع الأوروبي، قال ميشال إن «الوقت حان لإجراء تحول حقيقي في النموذج الدفاعي والأمني الأوروبي»، مشيراً إلى أن «اوروبا لم تستثمر لعقود من الزمن بالقدر الكافي في أمنها ودفاعها».
وبشأن أزمة القطاع الزراعي في أوروبا، قال ميشال إن هذا الملف سيطرح للنقاش أمام القادة الأوروبيين خلال القمة لبحث المخاوف التي أعرب عنها المزارعون الأوروبيون، مضيفاً «علينا أن نتصرف بشكل حاسم بشأن التحديات التي يواجهونها ومن أبرزها المنافسة العادلة سواء داخل السوق الداخلية أو على مستوى العالم».
وفيما يتعلق بموضوع توسعة الاتحاد الأوروبي، أعلن ميشال في الدعوة «أن القادة الأوروبيين سيقومون بتقييم الاستعدادات الخاصة بالتوسيع والإصلاحات مع الأخذ في الاعتبار أن المسارين يجب أن يسيرا بالتوازي وذلك لضمان استعداد الدول الأعضاء المستقبلية من ناحية واستعداد الاتحاد الأوروبي لاستقبالها بحلول آجال الانضمام من ناحية أخرى».
ولفت إلى أن القادة الأوروبيين سيقومون باستعراض الوضع الحالي للهجرة وقضايا العلاقات الخارجية.