ارتدت مؤشرات بورصة الكويت أخيرا بعد سلسلة من التراجعات خلال أربع جلسات متتالية، ولكن كان ارتدادا محدودا وبسيولة أيضا ضعيفة نسبيا، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.16 في المئة أي 12.11 نقطة ليقفل على مستوى 7387.41 نقطة بسيولة بلغت 34.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 132.3 مليون سهم من خلال 9044 صفقة، تم تداول 124 سهما ربح منها 55 سهما وخسر 55 سهما بينما استقر 14 سهما من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.09 في المئة أي 6.99 نقاط ليقفل على مستوى 8081.09 نقطة بسيولة بلغت 27.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 88.7 مليون سهم عبر 6140 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 17 سهما، وخسر 11 سهما، بينما استقر 5 اسهم فقط من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.55 في المئة أي 33.57 نقطة ليقفل على مستوى 6116.31 نقطة بسيولة بلغت 6.4 ملايين دينار تداولت عدد اسهم 43.5 مليون سهم من خلال 2904 صفقات، تم تداول 91 سهما، ربح منها 38 سهما، وخسر 44 سهما، بينما استقر 9 أسهم فقط من دون تغير.
مزيد من السيولة
بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم بسيولة اعلى من مستويات هذا الأسبوع خصوصا خلال الدقيقة الأولى، إذ تجاوزت النصف مليون دينار تركزت على سهم ايفا فنادق ثم بيتك بعد ذلك وانضم اليهما بعد مرور الوقت اسهم الوطني والخليج والمباني لترتفع المؤشرات ويرتفع نسق التعاملات خلال الساعة الأولى من الجلسة وتسجل الأسهم القيادية ارتفاعات واضحة، ولكن مع مرور الوقت خلال الساعة الثانية كانت هناك عمليات ضغط وجني أرباح خصوصا على سهم بيتك الذي خسر ماربحه خلال الجلسة وتراجع بفلس، وكذلك فقد الخليج ايجابيته ليزداد الفتور في تعاملات السوق وتتراجع أيضا بعض الأسهم الرابحة بنسب محدودة وتفقد جزءا من مكاسبها لتستقر المؤشرات حول نقطة الاقفال وكانت افضل الأسهم اداءً أمس هي مشاريع وايفا فنادق وبرقان وميزان، بينما كان الضغط اكبر على اسهم زين وبنك بوبيان واس تي سي، لتنتهي الجلسة خضراء، ولكن دون ثقة في استعادة السوق لانتعاشته بمستويات السيولة الحالية.
واستمرت حالة التباين في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ ارتفعت مؤشرات الكويت والامارات والبحرين وتراجع مؤشر قطر ومسقط والسعودية، وكان الجميع في انتظار قرار سعر الفائدة الذي كان سيصدر مساء امس عند الساعة التاسعة، والذي يرجح ان يبقي الفدرالي على مستوى الفائدة عند مستواه السابق 5.5 في المئة وهو أعلى مستويات الفائدة خلال أربعين عاما ماضية، واستقرت أسعار النفط كذلك حول مستوياتها المرتفعة، والتي جاءت بعد تهديدات بتوسيع الحوثي نقاط استهدافه للسفن التجارية ليبقى النفط فوق مستوى 86 دولارا للبرميل.