«صناعات الغانم» و«الهلال الأحمر»: شراكة متجددة
لدعم الأسر المتعففة في الكويت تزامناً مع شهر رمضان
في إطار شراكتها مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، تستمر شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة يوسف أحمد الغانم)، إحدى كبريات شركات القطاع الخاص في المنطقة، بجهودها الهادفة لدعم الأسر المتعففة في الكويت، تزامناً مع شهر رمضان المبارك، من خلال توزيع مساعدات غذائية، إضافة إلى أجهزة إلكترونية تلبي احتياجاتهم الأساسية.
للعام الثالث على التوالي، نظمت الشركة فعالية لموظفيها شارك فيها العشرات من مختلف قطاعات الشركة، حيث قاموا بتحضير أكثر من 500 سلة غذائية رمضانية، تتضمن عدداً من المواد الغذائية الأساسية، مثل الرز والطحين والزيت والبقوليات والحبوب وغيرها. وفي جو يغمره التعاون والتآزر، حرص الموظفون على اصطحاب وإشراك أفراد أسرهم في هذه الفعالية، مما يعكس التزام الشركة بتحفيز روح التعاون بين أفراد المجتمع، لا سيما موظفيها.
وعلى صعيد متصل، تبرعت شركة صناعات الغانم من خلال «إكسايت»، علامتها التجارية الرائدة في مجال الإلكترونيات، بمئات الأجهزة الإلكترونية الأساسية، مثل الثلاجات والغسالات وأجهزة التكييف وأجهزة الطبخ وغيرها، مع أخذ احتياجات كل أسرة وظروفها المعيشية بعين الاعتبار.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، أعرب قتيبة الغانم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة صناعات الغانم، عن اعتزازه بالعلاقة المتجذرة مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، التي تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة والمبادرات على مدار السنة.
وأكد الغانم أهمية هذه الشراكة في تعزيز مساهمات الشركة في المجالات الإنسانية والخيرية، وتوجه بالشكر إلى الجمعية على جهودها الدائمة وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في العمل الخيري.
من جانبه، لفت د. هلال الساير، رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي، الانتباه إلى الدور الكبير الذي يؤديه القطاع الخاص، لا سيما شركة صناعات الغانم في دعم مبادرات الجمعية، خصوصاً تلك التي تتزامن مع شهر رمضان، مشيراً إلى أن هذه المساهمات تعكس القيم النبيلة المتأصلة في الشعب الكويتي من حب العطاء والإحسان.
وأعرب د. الساير عن شكره العميق للدعم المتواصل من صناعات الغانم، مشيراً إلى أن هذا الدعم يساهم في توسيع أفق الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الجمعية.
تجدر الإشارة إلى أن شراكة صناعات الغانم مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي مكنت من تقديم العون لعدد كبير من المحتاجين، سواء الذين يواجهون تحديات ناجمة عن النزاعات أو الكوارث الطبيعية، موسعة بذلك نطاق المساعدات لتشمل مناطق عدة في الوطن العربي.