كشف الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان رئيس الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان (كان)، د. خالد الصالح، عن تنفيذ أكثر من 2000 فعالية في دول مجلس التعاون خلال الأسبوع الخليجي التاسع للتوعية بالسرطان.
وقال الصالح، في كلمته خلال ختام الأسبوع الخليجي المشترك التاسع للتوعية بالسرطان وتكريم الجمعية الخليجية المتميزة الفائزة بمسابقة التميز، إن الاتحاد دأب على إقامة هذا الأسبوع بمشاركة 19 جمعية خليجية من الجمعيات الأهلية غير الحكومية أعضاء الاتحاد، والتي تقوم بتنفيذ برامج متنوعة على مدار هذا الأسبوع تستهدف من خلالها زيادة الوعي تجاه أمراض السرطان. وأشار الى أن هذا التعاون الخليجي المشترك أسفر زيادة ملحوظة في نسبة الوعي الخليجي، حيث ساهمت في خفض نسبة من يقولون إن السرطان مرض غير قابل للشفاء من 65 بالمئة لتصبح 45 بالمئة، وكذلك رفعت من نسبة من يؤمنون بأهمية الكشف المبكر من 50 في المئة إلى 70 في المئة.
وذكر أن الأسابيع الخليجية أصبحت بصمة خليجية في مسيرة التوعية على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، لافتاً إلى أن الأسبوع هذا العام تضمن لأول مرة الإعلان عن جائزة للتميز تعطى للجمعية المتميزة في نشاطاتها خلال أسبوع التوعية بهدف التحفيز والتشجيع على الابتكار والتنوع لمواكبة الحديث في مجتمعاتنا الخليجية.
وأعلن الصالح فوز جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء (تفاؤل) من المملكة العربية السعودية بجائزة التميز لعام 2024 مباركا لها جهودها وحصولها على الجائزة.
من جانبها أشادت رئيسة اللجنة المنسقة للأسبوع الخليجي، د. حصة الشاهين، بالنجاحات التي حققها الأسبوع الخليجي خلال مسيرته الممتدة على مدى 9 سنوات، محققاً نجاحات على مستوى دول الخليج في برامج التوعية والكشف المبكر عن أمراض السرطان.
وأكدت الشاهين أن زيادة نسب التوعية بأمراض السرطان يحقق نسب شفاء مرتفعة، لافتة إلى أهمية الدعوة إلى تبني أساليب حياة تتضمن التغذية السليمة والحركة وهو ما ينعكس إيجاباً على الصحة الجسدية والنفسية.
بدوره، قال ممثل جمعية «تفاؤل» د. فؤاد الجغيمان، إنه من منطلق الشراكة المجتمعية ساهمت «تفاؤل» في تفعيل ذلك مرتكزة على أهدافها الاستراتيجية بخطوات ثابتة فبدأنا باجتماع تنسيقي نضع فيه خطوطاً عريضة لما نقدمه للمجتمع من توعية وتثقيف وحث على الكشف المبكر خلال تلك الحملة.