ذكرت وكالة «بلومبرغ»، اليوم، أن الحوثيين في اليمن أبلغوا الصين وروسيا أن سفنهما يمكنها الإبحار عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون التعرض لهجمات، في وقت تشهد الملاحة بالبحر الأحمر اضطراباً منذ أشهر بسبب استهداف الحوثيين للسفن.
وكانت «الجريدة» كشفت، أمس نقلاً عن مصادر في «الخارجية» الإيرانية، عن تفاهم أميركي ـ إيراني لتهدئة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، لمواكبة مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، في حين أفادت مصادر، اليوم، بأن التفاهم تزامن كذلك مع مساعٍ لدفع عملية السلام داخل اليمن.
وأجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مباحثات في جدة اليوم مع رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك تناولت مساعي استكمال وتنفيذ «خارطة الطريق» لإحلال السلام في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه «جرى خلال اللقاء استعراض التطورات الأخيرة في الشأن اليمني، والمساعي المبذولة لاستكمال وتنفيذ خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة».
كما بحث بن سلمان وبن مبارك، وهو أيضاً وزير الخارجية «الجهود القائمة لدعم سير العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، ومسار السلام، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن»، وفق الوكالة.
واليوم، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لإطلاق نار من زورق على بعد نحو 109 أميال بحرية جنوب نشطون باليمن.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت بلاغاً عن تبادل لإطلاق النار بين سفينة وقارب صغير اقترب منها على بعد 102 ميل بحري جنوب شرقي ميناء نشطون اليمني.
وقالت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، في بيان، إن القارب الصغير غادر المنطقة بعد تبادل إطلاق النار، مؤكدة أن السفينة وطاقمها بخير وأنها تواصل الإبحار نحو وجهتها.
وقبل ذلك، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، أن طائرة تابعة للتحالف نجحت في تدمير مسيرة وزورق حوثيين.