حمد الشمري: وضع المواطن «مو زين»... وهَمّي معالجة مشكلاته
أكد في ندوته «نحن الأغلبية» عدم التخاذل والمهادنة في حقوق المواطنين
كشف مرشح الدائرة الثانية حمد الشمري أن استقرار الدولة هو اختصاص السلطة، وهذا لا يكون على مصلحة المواطن، مشيراً إلى أن المواطن يريد توفير احتياجاته ورفاهيته وحاجاته الأساسية والخدمات التي كفلها الدستور، مؤكداً أن الاستقرار يعني أن تقوم الحكومة بدورها تجاه المواطن على الوجه الأكمل.
وقال الشمري خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الصليبيخات بندوته الانتخابية «نحن الأغلبية»: لن نهادن، ولن نتنازل، ولن نتخاذل عن اي حقوق للمواطنين كفلها الدستور، إنما سنكون سدا منيعا نحو تحقيق احتياجات المواطنين خاصة متوسطي الدخل وما دون ذلك.
وخاطب الشمري ناخبي الدائرة الثانية بقوله: الجميع يعلم أن الدائرة الثانية دائرة تجاذب سياسي، فيها تاجر وفيها شيخ، وأقسم بالله العظيم لا أتبع تاجراً ولا شيخاً، وهمي المواطن ومعالجة مشكلاته وتوفير احتياجاته.
وأضاف: كل شيء جميل أصبح من الماضي، مشيراً إلى أن الأغلبية موجودة في البلاد، لكن الكثير منهم يتجنب الحديث عن قضايا المواطنين بقوله نحن بخير والحمد لله، مؤكدا أن الحقيقة تقول إن الوضع «مو زين» بسبب سوء الخدمات.
ولفت إلى أنه عند «كل طرح موضوع يخص دعم المواطن تطلب الحكومة التأجيل لمزيد من الدراسة، وهذا دليل أن الذين كانوا في مجلس الأمة لم يهتموا بهموم المواطن، لأنهم ليسوا من الطبقة المتوسطة، انما أتوا من طبقة اجتماعية مختلفة وحياتهم الاجتماعية مختلفة، وهذا يؤكد اننا نعيش في الأغلبية الشعبية».
وتابع أن «كل مواطن يجب أن يحصل على ذات الحق الذي يحصل عليه التاجر والشيخ، فلماذا هذه الفئة تأخذ سكنا ملائما وعيشة كريمة وحياة ملائمة ووظيفة ملائمة بينما المواطن العادي لا يحصل على كل ذلك؟»، مستدركاً: فالوظيفة مثلا حق لكل مواطن، فكيف يتم استبعاد من اجتاز الاختبارات والمقابلات الشخصية لأن مادة الجنسية ليست أولى؟
واستطرد: هنا أذكر الجميع أنه في وقت الغزو وقف الكويتيون كلهم صفاً واحداً خلف القيادة الشرعية، فلم تكن هناك الجنسية الأولى والثانية والسابعة إنما كانوا كلهم كويتيين من أجل الدفاع عن القيادة الشرعية والوطن، وفي عام 94 كان المواطنون سواسية في الحقوق والواجبات واليوم في سنة 2024 ننتقل من مستنقع المحاصصة الى مستنقع الطبقية والفئوية في دولة الكويت.
وقال: اليوم جاء رئيس الوزراء ببرنامج عمل الحكومة الذي يحوي الضريبة المضافة والانتقائية وتقنين الدعوم، والسؤال: هل انت عملت اولا على تحقيق الحاجات الاساسية للمواطن كي تتجه نحو هذا الاتجاه؟ فأين رفاهية المواطن؟ وهل هذا دورك يا خريج هارفرد؟ مضيفا: نحن سنقف لك.