أشاد عميد السلك الدبلوماسي، سفير طاجكستان لدى البلاد زبيدالله زبيدوف، بـ «حرفية ومهنية تنظيم استقبال وزير الخارجية من قبل المراسم والبروتوكول في وزارة الخارجية، والتي واكبت جميع زوار ديوان اليحيا مساء الأربعاء»، واصفاً إياها بأنها «كانت ممتازة وسلسة، حيث انقسم السفراء والدبلوماسيون إلى 6 مجموعات، أتت كل مجموعة في وقت حُدّد لها مسبقاً»، لافتاً إلى «أنني بصفتي عميد السلك الدبلوماسي، بقيت الى جانب وزير الخارجية في ديوانيته من الساعة الـ 8 مساء حتى الساعة 11».
وأوضح زبيدوف، في تصريح لـ «الجريدة»، أن «المجموعات الـ 6 انقسمت على الشكل التالي: العربية، الأوروبية، الإفريقية، الأميركيتين، الآسيوية، والمنظمات»، مشيراً إلى أن عدد ممثلي السفارات كانوا 110 سفراء ودبلوماسيين، بينما بلغ عدد المنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة في البلاد نحو 25 منظمة».
وأوضح زبيدوف أن «مبادرة وزير الخارجية كانت جيدة، وأن السفراء كانوا سعداء بوجودهم في هذه الديوانية»، لافتاً إلى أن «الديوانية في الكويت هي عبارة عن برلمان مصغّر، تناقش فيها كل القضايا، وبإمكان أي سفير دخولها من دون أي موعد، ونحن سعداء للغاية بهذا الشهر الفضيل، حيث إنني أزور يومياً 12 ديوانية، في وقت هناك بعض السفراء يزورون أكثر من هذا الرقم».
وإذ نقل تهانيه بهذا الشهر الفضيل إلى «سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء وإلى المسؤوليين والشعب الكويتي»، متمنياً «للجميع الصحة والسعادة»، أكد زبيدوف أن شهر رمضان هذا العام تصادف مع احتفال بلاده و15 دولة أخرى بعيد النيروز «الذي يحمِل ثقافةً عميقةَ الجذور، تجلِب الأمل والسلام والرخاء لملايين البشر في مختلف أرجاء المعمورة، بصرف النظر عن أعراقهم أو آرائهم السياسية والدينية».