باخ يحسم ترشحه لولاية جديدة الصيف المقبل
قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إنه ليس لديه أي مشكلة في الانتظار حتى انتهاء أولمبياد باريس، لحسم موقفه من إمكانية الترشح مجددا لمنصبه في 2025.
ويأتي قرار باخ بعد توصية من لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية، تفاديا لتأثير إعلان القرار، قبل أولمبياد باريس التي ستقام خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس المقبل، على العملية الانتخابية.
ووافق المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية على القرار بالإجماع، بينما قال باخ للصحافيين أمس «الأمر لم يكن محل نقاش».
وأضاف «أحترم دائما توصيات لجنة الأخلاقيات، خصوصا عندما يكون القرار مدعوما من أعضاء مجلس الإدارة، وأي استنتاجات إعلامية أمر سابق لأوانه».
وقالت لجنة الأخلاقيات في بيان رسمي «من الواضح أن توقيت مثل هذا القرار سينطوي على مخاطر كبيرة بالنسبة لمسار الأولمبياد والعملية الانتخابية نفسها».
وأضاف البيان «من أجل حماية العملية الانتخابية يوصي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل أي قرار بشأن ترشحه حتى نهاية الألعاب الأولمبية».
ويُنتخب الرئيس لمدة ثماني سنوات، ويمكنه الترشح لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
ويمكن لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية البت في أي تغيير ضروري محتمل في الميثاق الأولمبي في أي وقت عن طريق التصويت البريدي.
ووفقاً للميثاق الأولمبي الحالي، فإنه سيتعين على باخ ترك منصبه في العام المقبل بعد 12 عاما قضاها في المنصب، وإعادة انتخابه لم يعد من الممكن أن يستمر.