تشارك الكويت ممثلة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة العالم الاحتفال بيوم المياه العالمي المقرر في 22 مارس من كل عام، حيث تم إقرار هذا التاريخ من الأمم المتحدة، تحت شعار «المياه من أجل السلام».
وأشارت وزارة الكهرباء الى أن يوم المياه العالمي هذا العام يحمل شعار «المياه من أجل السلام» إيماناً من العالم بأن «المياه قد ترسي السلام أو تشعل فتيل النزاع»، ومن خلال التعاون في مجال المياه، يمكننا تحقيق التوازن بين احتياجات الجميع من المياه والمساعدة في تحقيق الاستقرار بالعالم.
وأشارت إلى أن إنتاج المياه في البلاد يتم من خلال تحلية مياه البحر وإنتاج المياه المقطرة وخلطها بكميات مدروسة من المياه الجوفية (قليلة الملوحة)، لإضافة الأملاح والمعادن، وإضافة المواد المعقمة، ومن ثم نقلها للخزانات الأرضية والأبراج العلوية، ومنها للشبكة المائية، التي يبلغ طولها نحو 11.000 كيلومتر، مبينة أن المخزون الاستراتيجي للمياه العذبة يقدّر بـ 4613.8 مليون غالون.
وتابعت الوزارة: لم تكتفِ دولة الكويت بتأمين احتياجاتها من المياه العذبة فقط، بل حرصت على جودة المياه المنتجة، حيث تحصل الكويت سنوياً على معدل 100 بالمئة بجودة المياه المنتجة، وفقاً لتقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
وبينت أن مصادر المياه في البلاد بخلاف التحلية تتمثل في المياه الجوفية، ووصلت الطاقة الإنتاجية المركبة الحالية لآبار المياه الجوفية إلى حوالي 142 مليون غالون إمبراطوري في اليوم، كما بلغ متوسط الاستهلاك اليومي حوالي 56.856 مليون غالون إمبراطوري.
وأشارت إلى أن وزارة الأشغال العامة تقوم كذلك على إنتاج المياه المعالجة، ويتم استخدام تلك المياه في ري الزراعات التجميلية، وفي عملية استخراج النفط الثقيل والخفيف، حيث يتم تزويد القطاع النفطي بناتج المياه المعالجة بكمية تصل إلى 60 ألف متر مكعب يومياً، وجار إنشاء خط تزويد شركة نفط الكويت بـ 48 ألف متر مكعب يومياً من المياه المعالجة.
وأوضحت أن المصدر الثالث هو المياه المصاحبة لإنتاج النفط من شركة نفط الكويت، حيث يتم إنتاج المياه من الطبقات النفطية، وهذا الإنتاج في ازدياد مستمر، نتيجة لتقادم المكامن النفطية والإنتاج المستمر منها، إضافة إلى تطبيق تقنيات حقن المياه في هذه الطبقات المنتجة، وقد تصل نسبة المياه المنتجة إلى النفط المنتج لأرقام كبيرة.