تغييرات قميص المنتخب الإنكليزي تثير ضجة كبيرة
تسبّب التغيير الذي أُدخل على العلَم في القميص الجديد لمنتخب إنكلترا في كرة القدم في ضجة كبيرة، حتى ان رئيس الوزراء ريشي سوناك دخل على الخط الجمعة بقوله إنه «لا ينبغي أن نعبث» بالأعلام الوطنية.
وغيّرت شركة «نايكي» للمستلزمات الرياضية الراعية للمنتخب الإنكليزي مظهر صليب القديس جورج في العلم الإنكليزي، باستخدام خطين أفقيين أرجواني وأزرق فيما أسمته «تحديثاً مرِحاً» للقميص قبل نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في ألمانيا.
وقالت الشركة والاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إن ألوان الصليب (الأرجواني والأزرق والأحمر التقليدي) على الجزء الخلفي من الياقة والتي تختلف عن الصليب الأحمر التقليدي على خلفية بيضاء، مستوحاة من ملابس التمارين التي ارتداها المنتخب الفائز بكأس العالم 1966.
لكن القرار أدى إلى ردّ فعل غاضب من بعض المشجعين واللاعبين السابقين، مع دخول بعض كبار السياسيين على الخط أيضاً.
ورأت وزيرة الثقافة لوسي فرايزر التي تشمل اختصاصاتها الرياضة، أن الاتحاد الإنكليزي و«نايكي» لم يفكرا بالمشجعين أولاً، مضيفة على موقع «أكس»: «تراثنا الوطني، بما في ذلك صليب القديس جورج، يجمعنا معاً. والتلاعب به لا معنى له وغير ضروري».
وفي بيان صدر الجمعة، قالت «نايكي» إن «نيتها لم تكن الإساءة على الإطلاق» لكنها لم تشر إلى أي نيّة لتغيير التصميم.
وأضافت «نفخر بشراكتنا مع الاتحاد الإنكليزي منذ عام 2012 ونتفهم أهمية صليب سانت جورج ولم يكن في نيتنا الإساءة على الإطلاق نظراً لما يعنيه لجماهير إنكلترا».
وقال الاتحاد الإنكليزي في بيان منفصل إنه فخور بالتصميم الجديد، مشيراً أيضاً إلى ارتباطه بمنتخب مونديال 1966.