جاءت سجلات الدائرة الانتخابية الخامسة بزيادة بعدد قيود ناخبيها بـ 12855 قيداً، بلغت نسبة الزيادة 5 في المئة، ارتفع عدد قيود الذكور فيها بـ 5658، مقابل 7197 لقيود الإناث عن سجلات الانتخابات السابقة، ليرتفع إجمالي ناخبيها من 257913 قيداً إلى 270768.
وأظهرت تفاصيل سجلات الدائرة أن نسبة الذكور فيها تبلغ 49.2 في المئة متمثلة بـ 133386 قيداً، مقابل 50.8 في المئة للإناث بـ 137382 قيداً.
وحلت الدائرة الخامسة في المرتبة الأولى من بين الدوائر الخمس من حيث عدد ناخبيها، كما أن الدائرة سجلت زيادة أكبر مقارنة بين كشوف انتخابات «أمة 2022» و«أمة 2023» التي شهدت نقصاً بعدد قيودها آنذاك بـ 1158 قيداً فقط.
وتكشف السجلات أن 4 مناطق في الدائرة تمثل نحو ثلث ناخبيها، بإجمالي قيود يبلغ 94728، وهي على التوالي ضاحية صباح السالم، ضاحية على صباح السالم (أم الهيمان)، مدينة صباح الأحمد، وسجلت الأخيرة أكبر نسبة زيادة في عدد ناخبيها إذ بلغت 14 في المئة، متمثلة بـ 2489 قيداً ليرتفع عدد القيود فيها من 17359 إلى 19848.
وفي تفاصيل قراءات قيود الدائرة الموزعة على 24 جدولاً انتخابياً، تحتل فيها ضاحية صباح السالم المرتبة الأولى من حيث أعلى عدد في القيود الانتخابية وتشكل ما نسبته 11.57 في المئة من إجمالي القيود المسجلة في الدائرة بالكامل، إذ سجلت زيادة بلغت 1193 قيداً، منها 535 للذكور، و658 للإناث، ليرتفع عدد ناخبيها من 30143 قيداً إلى 31336 قيداً، منها 14692 للذكور و16644 للإناث.
وتأتي في المرتبة الثانية منطقة الصباحية وتشكل ما يمثل نحو 8.5 في المئة من قيود الدائرة، وسجلت زيادة في عدد القيود بـ 985 قيداً، منها 429 للذكور، و556 للإناث، ليرتفع عدد ناخبيها من 22060 قيداً إلى 23045، منها 10846 للذكور و12199 للإناث.
فيما تأتي ضاحية علي صباح السالم (أم الهيمان) وميناء عبدالله والزور في المرتبة الثالثة وتشكل نحو 7.6 في المئة من إجمالي قيود الدائرة، وسجلت زيادة بـ 1277 قيداً، منها 526 للذكور و751 للإناث، ليرتفع عدد ناخبيها من 19222 قيداً إلى 20499، منها 10764 للذكور و9735 للإناث.
وجاءت في المرتبة الرابعة، مدينة صباح الأحمد وتشكل نحو نسبة 7.3 في المئة من تركيبة الدائرة، وسجلت زيادة بلغت 2489 قيداً منها 1239 للذكور و1250 للإناث، ليرتفع عدد القيود من 17359 إلى 19848 قيداً منها 10735 للذكور و9113 للإناث.
تليها ضاحية جابر العلي في المرتبة الخامسة وتشكل نحو نسبة 7 في المئة الدائرة، وسجلت زيادة بلغت 575 قيداً منها 230 للذكور و345 للإناث، ليرتفع عدد ناخبيها من 18580 إلى 19155 قيداً، منها 9538 للذكور و9617 للإناث.وأتت منطقة مبارك الكبير في المرتبة السادسة وتشكل نحو نسبة 7 في المئة من تركيبة الدائرة بزيادة بلغت 580 قيداً، منها 204 للذكور و376 للإناث، ليرتفع عدد ناخبيها من 18364 إلى 18944 قيداً، منها 9524 للذكور و9420 للإناث، وارتفع عدد ناخبيها من 2352 إلى2457 قيداً، منها 1209 ذكور، و1248 إناث، وحلت في المرتبة 21، منطقة المسايل بزيادة 147 ناخباً منها 69 للذكور و78 للإناث، ليرتفع عدد ناخبيها من 1503 إلى 1650، موزعين على 805 للذكور و845 للإناث.
فيما أتت منطقة الوفرة بالمرتبة 22، وسجلت زيادة بـ 107 قيود منها 52 للذكور و55 للإناث وارتفع عدد ناخبيها من 1252 إلى 1359 ناخباً، موزعين على 768 للذكور و591 للإناث، وجاءت مدينة الخيران السكنية في المرتبة الأخيرة بزيادة 22 ناخباً منها 10 للذكور و12 للإناث، ليرتفع عدد ناخبيها من 144 إلى 166، موزعين على 86 للذكور و80 للإناث.
«الخامسة»... كثافة تصويت تسخن أجواءها
الدائرة الخامسة أكبر الدوائر الانتخابية في انتخابات مجلس الأمة نظراً إلى احتوائها على نصيب الأسد في أعداد الناخبين، فضلاً عن أنها الأكثر في مناطقها بين الدوائر الخمس، وتتميز هذه الدائرة دائماً بكثافة التصويت من الناخبين بمختلف اللجان الأصلية والفرعية طوال الانتخابات الماضية سواء كانوا رجالاً أم نساء، مما يؤكد أنها دائماً في معركة كسر عظم بالنسبة للمرشحين الذي يعتبرون مزيجاً من القبائل والحضر والإسلاميين سواء كانوا سنة أو شيعة.
الدائرة الخامسة نصيب الأسد من ناخبيها يتوزعون على قبيلتي العوازم والعجمان، وفي كل انتخابات لايقل عدد نواب القبيلتين الفائزين في مجلس الامة عن ثلاثة نواب، ما لم يكن أكثر وسط تفوق متفاوت لقبيلة العوازم كونها الأكبر من جهة القوة التصويتية والالتزام بالحضور في يوم الاقتراع فيما يتعلق بأعداد الناخبين، بينما تتقاسم القبائل الأخرى من مطير وعتيبة والسهول والهواجر والدواسر المقاعد المتبقية إضافة إلى مقعد للتيار الشيعي.
وفي هذه الانتخابات يتنافس في الدائرة الخامسة 49 مرشحاً بينهم امراة واحدة، ومن المفارقات أن الدائرة الخامسة التي تحظى بنصيب الأسد من حيث أصوات النساء دائماً ما تشهد ترشح أقل عدد من النساء، ولم تشهد فوز أي مرشحة في عضوية مجلس الأمة طوال الحياة الديموقراطية والبرلمانية، مما يؤكد أن أصوات الناخبات في الدائرة الخامسة ينتصرن للرجال وليس للنساء والدليل عدم فوز أي مرشحة في الخامسة بتاتاً.الدائرة الخامسة تسمى دائرة التحالفات منذ نشأتها نظرا لوجود أقليات فيها تتحالف من خلال قبائل معينة من أجل دعم مرشحين معينين يمثلونها في عضوية مجلس الأمة وهذا ما حصل سابقاً بين قبائل عتيبه والهواجر ومرة والسهول والدواسر والأقليات الأخرى، حيث إن مرشحي هذه القبائل لا تكون أصوات ناخبيها وحدهم كفيلة بالوصول إلى رقم النجاح إنما لابد من التحالف مع أخرى من أجل الوصول لمركز متقدم أو يكونوا ضمن دائرة المنافسة تجاه الفوز في عضوية مجلس الأمة.
وبعودة د. بدر الداهوم الذي فاز في عضوية مجلس 2020 وشطب بسبب صدور حكم من المحكمة الدستورية بحقه، سيساهم في رفع سقف المنافسة بين مرشحي قبيلة العوازم بشكلٍ خاص والمنافسين في الدائرة الآخرين بشكل عام لاسيما أنه حقق المركز الأول في آخر انتخابات شارك فيها مما يجعله ضمن المنافسين الأقوياء في الدائرة الخامسة مالم يكن أكثرهم حظاً.
وتضم الخامسة 293 لجنة أصلية وفرعية وتعد الدائرة الخامسة الأكبر من حيث كثرة اللجان الانتخابية المتوزعة على 34 مدرسة وتشمل الخامسة على 25 منطقة تتمثل في الأحمدي والمقوع وواره وهدية والفنطاس أبوحليفة والفنيطيس والفحيحيل والرقة والصباحية والظهر والعقيلة والقرين والقصور ومبارك الكبير والعدان وضاحية فهد الأحمد وضاحية جابر العلي وضاحية علي السالم والزور والوفرة وأبو فطيرة والمسايل وأبو الحصانية وضاحية صباح الأحمد والخيران والمسيلة.الخميس: ضرورة استثمار رؤوس الأموال في مشاريع اقتصادية مستدامة
أكد مرشح الدائرة الثالثة، ماضي إبراهيم الخميس، أن السياسات المالية والاقتصادية الخاطئة لدى الحكومات السابقة أصبحت تشكل عبئا على جيوب المواطنين، دون إيجاد حلول حقيقية لتحسين المعيشة.
وقال ماضي الخميس: بحسب مسح الدخل والإنفاق الأسري الصادر من الإدارة المركزية للإحصاء، فإن 91.5 في المئة من ميزانية الأسرة الكويتية تنفق في الاحتياجات الأساسية، 25 في المئة منها تذهب لنفقات دفع الإيجار، وهذا يؤثر بشكل مباشر على نحو 370 ألف متقاعد ومتقاعدة.
وأشار إلى أن زيادة الرواتب مطلب مستحق، لكن يفترض معرفة أن تحسين مستوى المعيشة يشمل مطالب مستحقة أخرى لا تقل أهمية، علينا المطالبة فيها، وعدم السماح بالاستهانة فيها.
وأوضح أن تحسين المعيشة يعني توفير الأمان للمواطنين على جميع الصعد، مؤكدا ضرورة الا تنحصر مطالبات الحكومة بزيادات قد تذوب في القريب العاجل، في ظل زيادة معدلات التضخم واستمرار السياسات المتخبطة.
وطالب الخميس بأهمية دفع الحكومة نحو تحسين جودة الخدمات على جميع الصعد، وتوفير فرص عمل للمواطنين من خلال استثمار رؤوس الأموال في مشاريع اقتصادية مستدامة.
فخري: لا بد من تنويع مصادر الدخل بصفة عاجلة
أكد مرشح الدائرة الأولى فخري السيد رجب، أن ناقوس الخطر قد دق فعلا، ولا بد من تنويع مصادر الدخل بصورة عاجلة، فالعجز في الميزانية العامة يزداد عاما بعد عام، ويجبر الحكومة إلى المساس بصندوق الأجيال القادمة، أو المساس بجيب المواطن من خلال فرض الضرائب والقيمة المضافة، وهو الأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلا، على حد تعبيره.
وشدد فخري على ضرورة الاستفادة من الطاقات الشبابية، فهم الثروة الحقيقية للوطن، مؤكدا ضرورة تشجيع الشباب على الانخراط في سوق العمل في شتى المجالات، وتخصيص صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من جانب الحكومة، على أن يكون صندوقا مرنا يمول المشروعات الناجحة، للنهوض بالجانب الاقتصادي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أحادي لميزانية الحكومة.
ورفض إهمال الحكومة أو تقصيرها في تطوير الجانب السياحي، واعتبر الكويت من الدول الجميلة، مؤكدا أنها تمتلك واجهة بحرية وجزرا مهملة يمكن استغلالها لجذب السياح حول العالم، خصوصا في موسم الشتاء، أو على الأقل توفير مبالغ هائلة من خلال تشجيع السياحة الداخلية، حيث تكون الأجواء معتدلة وجذابة، «وعلينا أن نستفيد من دول الجوار التي أصبحت بسواعد أبنائها دولا جاذبة للسياحة خصوصا في فصل الشتاء».
وأشار إلى أنه «يجب أن تكون مخرجات التعليم في الجامعات الكويتية متوافقة مع حاجة السوق المحلي لكي نستغني عن الخبرات الوافدة التي تنهك كاهل الحكومة، فبهمة شبابنا الواعدين نبني الوطن وإن لم نفعل (فلا طبنا ولا غدا الشر)».