وصف حارس كولومبيا التاريخي فريد موندراغون مونديال 2022 في قطر ب «المثير جدا»، مشيراً إلى أن أكثر ما لفت انتباهه حتى الآن في البطولة هو جاهزية الفرق من الناحية البدنية.
وشارك موندراغون مع كولومبيا في ثلاث نسخ من كأس العالم، وكان اللاعب الأكبر سناً في التاريخ الذي يخوض المونديال عندما شارك في نسخة البرازيل 2014 وهو في عمر 43 عاماً حتى انتزع منه اللقب الحارس المصري عصام الحضري بمشاركته في مونديال روسيا 2018 بعمر 45 عاماً.
ويعمل موندراغون الآن ضمن الفريق التقني التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمونديال قطر، كمحلل لما يحدث في المباريات، وقال في مقابلة مع «إفي» إنه يرى هذه النسخة بعد انتهاء الجولة الأولى من دور مجموعات «مثيرة جداً».
وتابع: «بخلاف بعض النتائج المتوقعة انتهت مباريات بنتائج غير منتظرة، وهذا ما يزيد من إثارة كأس العالم».
وعن أكثر ما أدهشه في البطولة حتى الآن قال موندراغون إن «الفرق مستعدة بدنياً بشكل كبير. تلعب بكثافة وسرعة كبيرة».
تعافي الأرجنتين
وأبدى موندراغون أمله في أن تعود أميركا اللاتينية للتتويج بلقب كأس العالم الذي يغيب عن القارة منذ أن فازت به البرازيل في نسخة كوريا واليابان 2002.
وأردف: «أتمنى هذا. أعتقد أنها ميزة كبيرة أن يقام المونديال في هذا الوقت من العام. اللاعبون لعبوا نصف كم الدقائق بالموسم، وقطعوا نصف الرحلات وخاصة بالنسبة للاعبي أميركا الجنوبية المحترفين في أوروبا فهم مستعدون بدنياً بشكل كبير».
وتابع: «أتمنى أن تتمكن الأرجنتين من التعافي لأننا شاهدنا البرازيل في مستوى عال». وعن غياب كولومبيا عن المونديال قال «إنه أمر مؤسف في الحقيقة. لا يمكننا أن نصدق هذا حتى الآن ومن المؤلم ألا نكون هنا»، وقيم أداء حراس المرمى في المونديال حتى الآن قائلاً «الأداء بشكل عام جيد».