قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنها تعتقد أن تنظيم داعش الإرهابي مسؤول عن الهجوم المروع على قاعة حفلات في ضواحي موسكو والذي أودى بحياة 133 شخصاً على الأقل.
ونقلت النسخة الإلكترونية من صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية عنها قولها اليوم السبت «وفقاً لكل شيء معلوم إلى الآن، يُفترض أن تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان الإرهابي مسؤول عن الهجوم الإرهابي الدموي قرب موسكو».
وأشارت فيزر إلى أن الجماعة تُمثّل حالياً أكبر خطر في ألمانيا، وأضافت أن «الخطر من الإرهاب الإسلاموي ما زال شديداً».
وأدانت فيزر الهجوم الذي شهدته ضواحى موسكو، وقالت «ننعى الضحايا مع عائلات العديد من الضحايا الأبرياء لهذا الهجوم الإرهابي الجبان والوحشي».
كان تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في منطقة موسكو أمس الجمعة، حسبما ذكرت وكالة أنباء أعماق الناطقة باسم التنظيم نقلاً عن مصادر.
وذكر التنظيم عبر وكالة أعماق «هاجم مقاتلو الدولة الإسلامية تجمعاً كبيراً للمسيحيين في مدينة كراسنوجورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات وإحداث دمار كبير في المكان قبل أن ينسحبوا إلى قواعدهم بسلام».
وقال جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي «إف إس بي» في وقت سابق إن السلطات تشتبه في أنه هجوم إرهابي.
وقال مكتب المدعي العام الروسي إن رجالاً مجهولين يرتدون ملابس مموهة اقتحموا قاعة مدينة كروكوس أمس الجمعة، قبل وقت قصير من بدء حفل موسيقي في مدينة كراسنوجورسك، شمال غربى موسكو، وفتحوا النار من أسلحتهم.