قطر... نافذة التغيير
كأس العالم في قطر فرصة ذهبية لتعريف العالم بهوية المنطقة الخليجية وشعوبها التي راكمت مفاهيم السلام الاجتماعي عبر تقاليدها العريقة.
أول العمود: رئيس لجنة الميزانيات البرلمانية د.عادل الدمخي يقول في تصريح منشور إن مشاريع الدولة تُجيّر لمصلحة بعض المتنفذين فقط!
***
سيحمل حدث استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم تبعات عديدة في منطقتنا الخليجية، وذلك على مستوى جودة الإدارة المحلية، والتعاطي الاجتماعي مع الأحداث العالمية، وتوجيه تدفقات النفط نحو تحصين الأمن الاستراتيجي باعتماد أدوات التأثير الناعمة.
منطقة الخليج العربي مُنهكة ومُتعبة لسببين: الأول تأخر الاستفادة القصوى من النفط نحو التنمية الحقيقية لشعوب المنطقة، والثاني بسبب مآسي ثلاث حروب جرت فيها وتكلفت على أقل تقدير ٣٠٠٠ مليار دولار ومليوناً و٧٠٠ ألف قتيل، ومثل هذه الأحداث (كأس العالم، إكسبو دبي، وزيارات بابا الفاتيكان المتكررة) تبدو في المقابل إسعافاً عاجلاً ودواء ضد الكراهية والعنف وتأسيساً لسلوكيات الاندماج مع العالم وموجاته ومتغيراته الجارفة التي لن ترحم الأمم المتباطئة.
في ظني أن دول الخليج العربية وإيران والعراق مطالبة بتوجيه سياساتها المستقبلية نحو مزيد من التعاون والسلام وخدمة البشر وتأمين الفرص للعيش في استقرار يمنع تكرار شرور الحروب، ويقف ضد تعطيل الاندماج مع العالم، والوفرة النفطية ما هي إلا فرصة مؤقتة تُشبه الومضة للانتقال من ضفة التعطيل والتباطؤ إلى ضفة التناغم مع ما يجري في العالم.
كأس العالم في قطر هي فرصة ذهبية لتعريف العالم بهوية المنطقة الخليجية وشعوبها التي راكمت مفاهيم السلام الاجتماعي عبر تقاليدها العريقة، وهي فرصة ميدانية لاختلاط أكثر من مليون إنسان من مختلف دول العالم مع بعضهم بعضا في بقعة خليجية ذات سمات ثقافية عربية وإسلامية، وهي شاهد على قدرة الإنسان الخليجي على صناعة منصات سلام عصرية لتجميع البشر على المحبة والوئام والفرح من بوابة الرياضة.
جميل أن تبدأ فعاليات كأس العالم في الأوروغواي ١٩٣٠ وتصير اليوم في الدوحة ٢٠٢٢، هذا التغيير بحجم زلزال ناعم في منطقتنا، وأتمنى أن يُبنى عليه من أجل خلق التنافس بين حكومات الدول لخدمة شعوب المنطقة.
***
سيحمل حدث استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم تبعات عديدة في منطقتنا الخليجية، وذلك على مستوى جودة الإدارة المحلية، والتعاطي الاجتماعي مع الأحداث العالمية، وتوجيه تدفقات النفط نحو تحصين الأمن الاستراتيجي باعتماد أدوات التأثير الناعمة.
منطقة الخليج العربي مُنهكة ومُتعبة لسببين: الأول تأخر الاستفادة القصوى من النفط نحو التنمية الحقيقية لشعوب المنطقة، والثاني بسبب مآسي ثلاث حروب جرت فيها وتكلفت على أقل تقدير ٣٠٠٠ مليار دولار ومليوناً و٧٠٠ ألف قتيل، ومثل هذه الأحداث (كأس العالم، إكسبو دبي، وزيارات بابا الفاتيكان المتكررة) تبدو في المقابل إسعافاً عاجلاً ودواء ضد الكراهية والعنف وتأسيساً لسلوكيات الاندماج مع العالم وموجاته ومتغيراته الجارفة التي لن ترحم الأمم المتباطئة.
في ظني أن دول الخليج العربية وإيران والعراق مطالبة بتوجيه سياساتها المستقبلية نحو مزيد من التعاون والسلام وخدمة البشر وتأمين الفرص للعيش في استقرار يمنع تكرار شرور الحروب، ويقف ضد تعطيل الاندماج مع العالم، والوفرة النفطية ما هي إلا فرصة مؤقتة تُشبه الومضة للانتقال من ضفة التعطيل والتباطؤ إلى ضفة التناغم مع ما يجري في العالم.
كأس العالم في قطر هي فرصة ذهبية لتعريف العالم بهوية المنطقة الخليجية وشعوبها التي راكمت مفاهيم السلام الاجتماعي عبر تقاليدها العريقة، وهي فرصة ميدانية لاختلاط أكثر من مليون إنسان من مختلف دول العالم مع بعضهم بعضا في بقعة خليجية ذات سمات ثقافية عربية وإسلامية، وهي شاهد على قدرة الإنسان الخليجي على صناعة منصات سلام عصرية لتجميع البشر على المحبة والوئام والفرح من بوابة الرياضة.
جميل أن تبدأ فعاليات كأس العالم في الأوروغواي ١٩٣٠ وتصير اليوم في الدوحة ٢٠٢٢، هذا التغيير بحجم زلزال ناعم في منطقتنا، وأتمنى أن يُبنى عليه من أجل خلق التنافس بين حكومات الدول لخدمة شعوب المنطقة.