تواصل Ooredoo الكويت، تقليدها الرسمي للاحتفاء بالأمهات في كل عام، والاعتراف بتفانيهن وتضحياتهن في البيت أو العمل، من خلال حملتها المؤثرة بمناسبة عيد الأم، مجددة دعمها للأمهات المكافحات العاملات، وتكريمهن بأساليب مبتكرة تليق بهن وتقدِّر مثابرتهن.
ووفقاً لالتزامها بتمكين المرأة الكويتية، وتشجيعها على اتباع نمط حياة يوازن بين عملها وحياتها، قامت Ooredoo خلال عيد الأم بحملة إعلامية واسعة النطاق، عبَّرت فيها عن دعمها وامتنانها للأمهات العاملات عبر مجموعة من الرسائل المؤثرة والمشجعة على لافتات الجسور في مختلف مناطق الكويت.
تهدف الشركة من خلال هذه الحملة إلى تسليط الضوء على إسهامات هؤلاء النساء الرائعات، اللاتي تواجهن تحديات يومية حقيقية، لإيجاد التوازن بين مسؤولياتهن تجاه العمل، وواجباتهن في المنزل وتجاه أسرهن، كما تريد Ooredoo تذكير كل أم عاملة دائماً بأنها العالم بالنسبة لها كما لعائلاتها.
ولم تكتف الشركة بحملتها الإعلامية الخارجية، إذ قامت، وعلى نحو موازٍ، بلفتة تُظهر دعمها وتقديرها للأمهات العاملات في الشركة بذاتها، حيث قامت الشركة بمفاجأة الأمهات العاملات في Ooredoo بمناسبة عيد الأم، للاعتراف بجهودهن الجبارة كأمهات وعاملات في الشركة، من خلال تقديم تذكارات وهدايا رمزية.
وأوضحت الشركة استمرارها بتوفير بيئة عمل داعمة ومشجعة عبر المشاركات المجتمعية المماثلة، اعترافاً منها بأهمية تحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة خارج العمل، مساهمة في ذلك بوضعها سياسات تمكين عادلة للآباء والأمهات العاملين، بممارسات سليمة لتنفيذ تلك السياسات، بما يضمن تحقيق الاستدامة للشركة، واستدامة نجاح هؤلاء الأفراد في حياتهم الشخصية والمهنية.
ويتجلى ذلك في مبادرات مؤسسية قامت الشركة بابتكارها خصيصاً لدعم وتحفيز موظفاتها من الأمهات لتعزيز روابطها العائلية والشعور بالاستقرار الأسري، إضافة إلى مساعدتهن على تحقيق التوازن الفعَّال بين دورهن المهني والأسري.
وفي هدفها نحو تسهيل إدارة المسؤوليات بشكل فعَّال لجميع الموظفين، خصوصاً الأمهات العاملات، تؤكد Ooredoo التزامها بتمكين المرأة، الذي يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الشركة، وهو ما يتجلى في اهتمام الشركة بالمساواة في الرواتب والمعاملة، والمساواة في تمثيل الجنسين في فرق القيادة ومجالس الإدارة، وتساوي فرص الاستفادة من الدورات التدريبية وفرص التقدم في المسار الوظيفي.
كما تلتزم الشركة بتحقيق المساواة وعدم التمييز، من خلال الاستثمار في تبني المواهب المحلية، وتطوير الكوادر الوطنية من الإناث الكويتيات، بفرص تدريب وبناء المهارات متكافئة مع كل وسائل الدعم اللازمة.